معبد الوادي هو معبد كان قدماء المصريين يبنوه على شاطيء النيل بالقرب من أهرامات ويتصل بها بطريق يسمى "طريق الموكب ". فبعد وفاة فرعون كان جسده يحنط وتجهز مومياه في معبد الوادي ، ثم تنقلونها في كوكب كبير إلى معبد بجوار الهرم مباشرة ، اسمه المعبد الجنائزي . وبعد اجراء الطقوس الدينية على المتوفى كان يُدخل إلى حجرة التابوت ويوضع في التابوت .
ظهر معبد الوادي أول مرة في عهد الفرعون سنفرو ، وتتابعت بنياه حتى نهاية الاسرة الثانية عشر. كان يبنى عند التقاء الصحراء بالأرض الخضراء وكانت تبنى له احيانا قنوات مائية .
شيدت معابد الوادي على منصة على شاطيء النيل أو شاطيء القناة الاصطناعية وينتمي إليه ميناء ومنشآت بحرية. كانت تلك المنشآت تستخدم لتحميل المراكب والسفن الكبيرة. وكان المعبد يحوي محاريب توضع فيها تماثيل للمتوفى . كما كان للمعبد سلالم للصعود فوقه واتمام بعض الطقوس الدينية.
بدأ في عهد سنفرو بناء منشأة كاملة حول الهرم ، وفي ذلك الوقت نقل كهنة المصريين القدماء أداء الطقوس الدينية وحركة الميت في لقائه مع الألهة من منطقة الهرم إلى معبد الوادي .كانت الاحتفالات الدينية تقام في منطقة الهرم للآلهة [A 1]سوكر و هاتور و كانت المنطقة تزين برايات حورس.
وما ينتمي إليها من مراكب ن وأغلب الظن أن فرعون كان يتقبل الاحتفالات وتماثيله في معبد الوادي . كان ذلك متوارث منذ عصر الأسر المصرية المبكرة. .[A 2]
يدل على ذلك بردية أبوصير من الأسرة المصرية الخامسة ومن الاسرة السادسة ، ومن قوائم الاحتفالات ، وكذلك من وجود العديد من تماثيل منقرع في معبدالوادي التابع لهرمه .
من معابد الوادي التي بقيت حتى الآن معبد خفرع. وقد بني هذا المعبد بجوار أبو الهول ومتصلا بطريق مرصوف للمواكب بهرمه الموجود على هضبة الجيزة . كما عثر علماء الآثار على معابد اخرى للملوك منقرع و ساحورع و (نى أوسر رع) و أوناس و بيبي الثاني وسنوسرت الثاني وأمنمحات الثالث . كما كانت هناك معابد وادي أخرى على الأرض الخصبة بالقرب من النيل ولكن لم يتم دراستها . [1]
عصر الدولة الوسطى
أثناء عصر الدولة المصرية الوسطى بنيت معابد مشابهة بتصميم معبد الوادي متصلة المقابر في طيبة وفي أسوان . واحد من أواخر تلك المعابد هو معبد الوادي لحتشبسوت ، ولكنه بني في عصر الدولة الحديثة.
عصر الدولة الحديثة
في عصر الدولة المصرية الحديثة انتقلت احتفالات معبد الوادي إلى معابد مقابلة لصروح معابد الكرنك ، وكانت تشيد على شاطيء النيل أو تشق لها القنوات . وكانت تقام أمامها تماثيل للآلهة ولفرعون ، وتقام الطقوس فيها مع قدوم مواكب آلهة أخرى. ويعتقد بعض علماء الآثار أن عملية تحنيط جثمان الملك كانت تتم في هذه المعابد . [1]
المراجع
- Dieter Arnold: Lexikon der ägyptischen Baukunst. S. 257, → Taltempel.
- Dieter Arnold: Lexikon der ägyptischen Baukunst. Albatros, Düsseldorf 2000, , S. 257, → Taltempel.
- V. A. Donohue: Pr-nfr. In: Journal of Egyptian Archaeology (JEA). 64, 1978, S. 143-148
- I. E. S. Edwards: The Pyramids of Egypt. West Drayton 1947; Rev. ed. Harmondsworth 1961; Rev. ed. Harmondsworth 1985 (dt. Ausgabe Die ägyptischen Pyramiden. 1967), S. 136-138
- Bernhard Grdseloff: Das ägyptische Reinigungszelt. Kairo 1941 [Besprechung von E. Drioton, in: Annales du service des antiquités de l'Égypte (ASAE). 40, 1941, S. 1007-14]
- Paule Posener-Kriéger: Les archives du temple funéraire de Néferirkarê-Kakai II. Kairo 1976, S. 549-563
- Herbert Ricke: Bemerkungen zur ägyptischen Baukunst des Alten Reiches. Bd. II, Kairo 1950, S. 86-114
- Rainer Stadelmann: Taltempel. In: Wolfgang Helck (Hrsg.): Lexikon der Ägyptologie. Bd. VI, Harrassowitz, Wiesbaden 1975–1992, S. 189-193
ملاحظات
- Zu den Göttern zählten häufig سوكر, Hathor und die Götterstandarten (Horusgefolge)
- Bezeugt durch die Abusir-Papyri aus der 5. und 6. Dynastie und Festkalendern, sowie Statuengruppen im Taltempel des Mykerinos.