معركة القرن بافريقية: الموقع : المعروف اليوم ببطن القرن والواقع على مسافة 12كم بالشمال الغربي من مدينة القيروان الحالية على طريق جلولا بجمهورية التونسية .
معركة القرن | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحروب | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
البربر الصفرية | الخلافة الاموية | ||||||
القادة | |||||||
عكاشة بن محصن هرب ابوقرة المغيلي هرب |
حنظلة بن صفون الكلبي | ||||||
الوحدات | |||||||
جيش الصفرية البربر | الجيش الاموي الشام | ||||||
الخسائر | |||||||
غير معروف | غير معروف |
قائد جيش الخلافة:
حنظلة بن صفوان الكلبي
قائد الخوارج : عكاشة بن محص
امر الخوارج
هشام بن عبد الملك يكلف حنظلة : لما بلغ الخليفة الاموي بدمشق هشام بن عبد الملك احداث الخوارج في المغرب العربي راى ان يقضي على الخوارج قضاء نهياء فكلف والي مصر حنظلة بن صفوان الكلبي فرسلها .[1]
إلى القيروان
صار حنظلة بن صفوان الكلبي إلى أفريقية حتى دخل العاصمة القيروان فقام يبحث مع كبار وجهاء القيروان امر الخوارج ثم وجه حنظلة أبو الخطار الكلبي والي للأندلس لما جاءه الكتابات من اهل الاندلس يطلبون والي عليهم [2].
جيش الخلافة
فقد مكونن معظمه من اهل القيروان وقد بلغ عدد الجيش اربعين الف جندي مقاتل بقيادة حنظلة بن صفوان الكلبي كما ذكرنا وقد ساهم العلماء في حث حيش الخلافة والثبات في ميدان المعركة قي مقدمتهم العالم الجليل الليث بن سعد يرحمه الله فرع ذلك من معنويات جيش الخلافة [3].
جيش الخوارج
وكان كما ذكرنا قائد الخوارج البربر عكاشة بن محصن وكان جيشه مكون من جيشا كبيرا من البربر الصفرية وكان أول ظهور لي عكاشة بن محص جهة قابس وكان ذلك قبل ولاية حنظلة للمغرب فخرج اليه من القيروان عبد الرحمن بن عقبة الغفاري فهزمه شر هزيمة فنسحب مدحورا .
زحف الخوارج
وذلك ان عكاشة بن محصن اجتمع اليه قبائل الأمازيغ المنكسة قريب من قابس وذلك بعد هزيمته خرج حتى اجتمع إلى عبد الواحد بن زيد الهواري في الزاب وهناك افترقا اما عكاشة فقد توجه في الحال لمهاجمة القيروان في جموع عظيمة من الأمازيغ الخوارج الصفرية لم يحدد المورخين عددهم [4].
معركة القرن
عسكر حنظلة بن صفوان الكلبي بالقرن شمال غربي القيروان للقاء الأمازيغ من الخوارج الصفرية حتى صار وهو عكاشة بن محصن وجه لوجه بجموع الأمازيغ الخوارج الذي لايعرف عددهم من كثرتهم كما ذكر بن عذاري .
مبارزة الشجاع القرشي :
وذلك انه خرج أمازيغي من جهة عكاشة يطلب المبارزة فخرج اليه أحد أبناء حبيب بن ابي عبيدة الفهري فرده اخوه الا ان حنظلة سمح له فبدره الأمازيغي بضربة فصده القرشي بدرعه فضرب القرشي الأمازيغي فقطع ساقة ثم ضربه بسيفه ضرية قتله بها .[5]
بدا المعركة :
حملة اهل القيروان :
ثم ان حنظلة بن صفوان الكلبي لما راى هو جيش المسلمين شجاعة الفتى القرشي وقتله الأمازيغي بكل اقدام وشجاعة رفع ذلك من معتويات جيش الخلافة لخوض المعركة المصيرية عن العاصمة القيروان عندها امر حنظلة بن صفوان لقائد العام فقال كلمته المشهورة (( الحملة )) فحمل جيش الخلافة على الخوارج بكل مالديهم من قوة من غرسان الخيالة وراجالة فصار الضر ب بالسيف والطعن بالرمح والرمي بالنبال والتخمت الابطال بالبطال وعسم غبار المعركة .[6]
هزيمة الجوارج :
وكنأ نساء اهل القيران على ظهور البيوت يشجعن الزواجهن على القتال فاذ شاهدن الغبار صار إلى الجبل كبر وسجدن واذا الغبار اقترب صرخن وستغثن واخير كر فرسان العرب كرة اخيرة انتهت بهزيمة الخوارج هزيمة ساحقة وسقط القتلى منهم على الارض بالاف مجندلين ولم ينجو منهم الا القليل[7].
هروب قائد الخوارج
اما مصير قائد الخوارج عكاشة بن محصن بعد هزيمتهم الساحقة بمعركة القرن ان فر هربا إلى المغرب الأوسط ولحق بصديقه عبد الواحد الهواري ومن نجا معه الخوارج أفريقية وبهذا صارة أفريقية امانة من الخوارج ثم حدثت بعد ذلك بالمغرب الأوسط معركة الاصنام على نهر شلف بقيادة حنظلة بن صفوان الكلبي وانتهت بانتصار جيش الخلافة انتصار كبيرا[1].
المراجع
- بيان المغرب لابن عذاري المجلد1
- الكامل في التاريخ لابن الاثير المجلد4
- ديوان المبتدا والخبر لابن خلدون المجلد4
- تاريخ افريقية والقيروان بن رقيق
- تاريخ افريقية والمغرب بن رقيق
- تاريخ افريقية والمغرب بن رقيق
- نهاية الارب في معرفة فنون الادب للنويري