معركة ساحل رمانة (بالعبرية: קרב רומני) كانت اشتباكاً بحرياً وقع ليلة 11 يوليو 1967 بين قطع بحرية من البحرية المصرية والبحرية الإسرائيلية، بالقرب من منطقة ساحل رمانة. وانتهت بغرق زورقي طوربيد مصريين خلال المعركة دون وقوع خسائر إسرائيلية.[1]
معركة ساحل رمانة | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من حرب الاستنزاف | |||||||
البحارة الإسرائيليون يحتفلون بالنصر وقد ربطوا مكنسة بعلم البحرية الإسرائيلية كعلامة على الانتصار
| |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
البحرية الإسرائيلية | البحرية المصرية | ||||||
القادة | |||||||
إسحاق شوشان | نقيب عوني عازر ⚔ | ||||||
القوة | |||||||
1 مدمرة
|
2 زورق طوربيد | ||||||
الخسائر | |||||||
لا شئ | غرق كلا الزورقين ومصرع من عليهما ما عدا ثلاثة |
خلفية تارخية
عقب انتصار إسرائيل في حرب 67، تمددت سواحلها بشكل كبير بعد انضمام سواحل شبه جزيرة سيناء المحتلة إليها.[1] وقد سعّت البحرية الإسرائيلية وقتها إلى فرض السيادة الإسرائيلية على هذه المنطقة الكبيرة فبدأت بدوريات بحرية منتظمة على طول سواحل سيناء حتى بورسعيد.[2]
المعركة
في التاسع من يوليو 1967، توجهت المدمرة إيلات (INS Eilat)، مدمرة كانت تابعة للبحرية الملكية من الفئة (زد) بقيادة إسحاق شوشان، غرباً بمحاذاة ساحل سيناء. والتقت لاحقاً بزورقي الطوربيد الإسرائيليين آية (INS Aya) ودايا (INS Daya) وهما من الزوارق الفرنسية الصنع. ثم أستأنف هذا الأسطول الصغير دورياته شمال غرب ساحل سيناء، مع أوامر باعتراض الزوارق التي تعبر الخط الحدودي باتجاه ساحل سيناء.[2] وفي 11 يوليو حوالي الساعة 21:45، أبلغ عامل اعتراض الإشارات الاستخباراتية في المدمرة إيلات أن زورقا طوربيد مصريين على وشك القيام بدورية. والتقط زورقا الطوربيد الإسرائيليين هدفاً على الرادار بعد ذلك بوقت قصير. كان المصريون على بعد 15 ميلاً تقريباً منهما و12 ميلاً من إيلات، متحركين شرقاً بسرعة 15 عقدة (17 ميل في الساعة؛ 28 كم/ساعة). وحدد الإسرائيليون مساراً لاعتراضهما. بحيث ستعترضهُما إيلات شمالاً، بينما الزورقان آية ودايا شرقاً. اكتشفّ الزورقان المصريان، اللذان حُددا لاحقاً أنهما زورقا طوربيد من الفئة بي-6، أن زورقا الطوربيد الإسرائيليين يقتربان منهما بأقصى سرعة وبدئا في إطلاق النار.[2] ورد الإسرائيليون بإطلاق النار من مدافع بوفورز وأورليكون. لم يصب زورقا الطوربيد خلال الجولة الأولى من المعركة لكنهما تفرقا. مما مكن إيلات من ملاحقة أحدهما بينما طارد الزورقان الإسرائيليان الآخر. وبعد عشرين دقيقة من المطاردة، أصيب كلا الزورقين المصريين واشتعلت فيهما النار مما تسبب في انفجار الطوربيدات الموجودة على الزورقين. في حين لم تسجل أي خسائر إسرائيلية ولم تعثر البحرية الإسرائيلية على أي ناجين مصريين.[2]
تشير الرواية المصرية إلى محاولة قائد لنش الطوربيد المصري نقيب عوني عازر إلى محاولته الاصطدام بالمدمرة إيلات بعد نزعه لتيلات الأمان الخاصة بطوربيدات اللنش في عملية انتحارية لتفجير المدمرة لكن نيران مدفعيتها عاجلته قبل أن يتمكن من الوصول إليها وأن ثلاثة ناجيين إلى خمسة أفراد فقط هم من تمكنوا من النجاة بعد هذه المعركة الغير متكافئة.[3]
معرض الصور
المراجع
موسوعات ذات صلة :
- The Israel Navy Throughout Israel's Wars, Jewish Virtual Library
- Israeli MTB Action off Port Said, July 1967, Aryeh Wetherhorn
- عوني عازر.. استشهادي زُف للسماء بزورق الطوربيد - تصفح: نسخة محفوظة 5 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.