الرئيسيةعريقبحث

معركة مشذوبه


معركة مشذوبه هي معركة حدثت في عام 1904م - 1322هـ بين 300 خيالمإلى 400 خيالن أتباع عبدالعزيز بن رشيد بقيادة غانم بن فهد بن زوميل ال عايش شيخ القني من الغفيلة من سنجارة من زوبع على 20 شخص من بادية العوارض من واصل من بريه من قبيلة مطير، وأسفرت المعركة بانتصار العوارض ولم يخسروا شيء من ركايبهم[1]

معركة مشذوبه
معلومات عامة
التاريخ 1904م - 1322هـ[1]
الموقع ضلع مشذوبه بالقرب من مدينة الزلفي
النتيجة إنتصار العوارض من قبيلة مطير[1]
المتحاربون
أتباع عبدالعزيز بن رشيد من قبيلة شمر[1] (العوارض) من (واصل) من (بريه) من (قبيلة مطير)[1]
القادة
غانم بن فهد بن زويمل[1] ضيدان بن هزاع العارضي[1]
القوة
تتراوح من 300 خيال إلى 400 خيال[1] 200 شخص على 10 ركايب[1]
الخسائر
مقتل جميع الخيالة و على رأسهم غانم بن زويمل[1] خسائر قليله [1]

أسباب المعركة

قد غزوا العوارض على ديار شمر و يقال أنهم حوالي عشرون رجل من بطن حافل بالبطولات ومتشبع بالشجاعة والإقدام و قال أنهم قد أنتخبوا بعضهم البعض من بين قبيلة مطير و قال العارضي أن الغزو قد شاهدوا معسكر عبدالعزيز بن رشيد و ذلك عندما قام أحدهم بصعود إلى ضلع يقال له (مشذوبه) و شاهد جموع إبن رشيد و قد عاد الرقيبة العارضي إلى جماعته للتشاور معهم وبعد أخذو رد إتفقوا العوارض على الأنكاف والدفاع عن النفس إذا لحق بهم وكانت أول طائفة من قبل عبدالعزيز بن رشيد بقيادة غانم بن زويمل ولم يطل الغياب بين القيادة والعيون حتى كان اللقاء المذهل بين هذه العيون وبين ركب العوارض فالتحم القتال بينهما وقـد أمتلأت الأرض من قتلى ابن زويمل و خيله و إبله و أجبروه أن يتراجع أمام الحفنة القليلة لتقول الأخبار أن ابن زويمل بغضه وغضيضه لم يستطع إخضاع عشرون رجل وحين علم عبدالعزيز بن رشيد بما حدث لإبن زويمل ومن معه قام بتحشيد جيوشه للحاق بالعوارض ولكن استتر العوارض بجنح الليل حين غابت الشمس و هم لم يخسر أي شيء من ركايبهم و تعتبر معركة مشذوبه إحدى معجزات الجزيرة لأن عددهم 20 استطاعوا أن يقتلوا حوالي 400 رجل وهم لم يخسروا شيء[2]

مما قيل قصائد بعد المعركة

يقول ضيدان بن هزاع العارضي (قائد الركايب العشر) بعد انتصارهم:

يالله يا معطي جزيل الحساني

يا دافع سو البلاوي ليا جن

يا مظهر من سو هاك المكاني

يوم إن خيل جموع شمر تكالن

نعم بربعي مطلقين اليماني

يوم الشفا يباس ما تلحق السن

لا ريعوا يشدون زمل الصخاني

يرمون للي جايعات عشاهن

قلت إمنعوا قالوا لنا ماش الأماني

قلنا عليه والعمار أرخصوهن

تجاول'ن عن بنات الحصاني

من ضرب صلفات المخابيط جالن

يقول الشاعر غنيم الحريبي العارضي قصيدته الشهيرة بعد انتصار قبيلة مطير :

يوم عدى الرقيبة راس مشذوبه

قال زلوا وجتك الخيل زرفالي

شفت أنا شوف ريبه لا بليتوا به

شوف ريبه ومنه القلب يهتالي

لحقت الخيل بالتومان مركوبه

مشتهين الطمع مرخين الأمالي

إنتخينا وكل جادع ثوبه

محتسين الشجاعة بالخلاء الخالي

و حولوا لابتي في كل مسلوبه

وقفت الخيل معها الدم وشالي

كم جواد بزين الصدر مصيوبه

راح رجلي وعوضنا عنها الأحبالي

سبق الخيل ذبحت بالسهل صوبه

و ذبحوا كل فارس فوق مشوالي

شافوا الفعل من ربع تمنوا به

وقفت الخيل معها الدم وشالي

يحسب إنا نعود من عند مندوبه

يوم يرسل علينا خيله إرسالي

هجننا ما ركبها كل زاروبه

كود منهو عريب الجد والخالي

الركايب عيال مطير عيوبه

و احتموا جيشهم ماضين الأفعالي

الظفر ساعة وإن حل ماجوبه

و المراجل لها حزات ورجالي

مل عين بكت ماهي بمصيوبه

في نهار رخص ما كان به غالي

كل ما قلت عنا هودوا نوبه

إلحقوا سربة تسعين خيالي

و يوم لحق الأمير ولحقت الشوبه

لا قرايا ولا مزبن ولا جالي

يا عمار بسوق الموت مجلوبه

ما هقينا على الدنيا لنا تالي

مادرا إنا هرجنا باللي هرجتوا به

مارثة جدنا فكاكة التالي

و الولد في شبابه راس عذروبه

كان ماهو يلطم كل من عالي

و ساعة العسر معها اليسر مكتوبه

و نحمدالله ونشكر ربنا الوالي

من شريق الضحى يا غافر التوبة

لين غابت وحنا هوش وقتالي

و فعلنا اللي بقى والناس عجوبه

يرفع الراس مع تاريخ الأجيالي

و الله اللي يقدي العبد بدروبه

ينفع العبد في ضيقات الأحوالي

يقول الشاعر سعد بن حويل العارضي بعد انتصارهم على أتباع إبن رشيد:

يالله إني طالبك يا معين الصابرين

طلبة تجعلها يالله عندك مستجاب

البلاوي يابو هزاع تبلى كل حين

مير هذي لو بلت غيرنا يمديه شاب

ساعةٍ جتنا تشيب عقول المرضعين

هدوها قطم المخابيط عطبات الصواب

ما يبطل يابو هزاع هوش الذاهبين

لين شافوا كثرة الموت فيهم والصواب

يوم قالوا إممنوا قلنا ما غيرالله آمين

أجلنا عند الولي كاتبه له في كتاب

يوم لحقونا وين العيال المستحين

يرخصون العمر من دون طوعات الركاب

ما ركبنا فوقهن كود حنا محتسين

فكة التالي ليا صار فـي قلبه رعاب

ما تسند بالمراكض خيل الذاهبين

لين بارود القريزي يثور له ضباب

يقول ضيدان بن هزاع العارضي:

أنا من عيال جبر اللي عن الضيم جارهم

فـي راس ملمـوم(ن) حـجـاه طـويـل

لـه مهـرة صفـراء وسيـف مصبـح

ولـه ركضـة هكـى النهـار تهـيـل

مصادر

  1. يتكلم الأديب محمد بن خميس في مقالته "من البطولات النادره" في مؤلفته "من أحاديث سمراء" (خرج ضيدان العارضي ومعه عشرون من فرسان مطير عام 1322 هـ في غزوة وكان عبد العزيز بن متعب ال رشيد يصول ويجول في شمال الجزيرة وكان ياخذ بالضنه ويعاقب المحسن بجرم المسيء ويتشبث بانزال العقوبة بأدنى سبب وفي غزوته هذه استهدف قبيلة مطير الضاربة في مرابع الصمان مما يلي الحتيفه حيث تتجمع حول اميرها سلطان بن الحميدي الدويش وفارسيها وطبان الدويش وهزاع بن شقير , وكان ال رشيد يطبق المباغته والأخذ في الغره .وبعث عيونا للإستطلاع حيث قارب مضارب القوم , وكانوا برئاسة ابن زويمل من فرسان ال رشيد واتو العيون بخبر العوارض العشرون الغازين من قبيلتهم على قبيلة ال رشيد الغازين عليهم دون ان يعرفوا غارة ال رشيد عليهم والتحم القتال بين ابن زويمل ورفاقه والعوارض الأربعة عشر وكان الوقت ضحى وقاتل ابن زويمل حتى قتل معظم رفاقه وعقرة جيادهم ثم ارسل ابن زويمل مستنجدا من قيادته , فجلبت القيادة بخيلها ورجلها واميرها ومامورها واذا بالفضاء ينقلب على العوارض جيشا وخيلا وتحانا وتصاهلا فعمدوا إلى ابلهم ووضعوها في قرن واستاقوها وضربوا خلفها سورا من استماته واستبسال وتنمر , وجعلت الخيول من حولها تكر وتفر والرصاص يمطرهم , والخصم يزداد بالمدد دفعة بعد دفعه من اميرهم والعوارض يزدادون استبسالا , وكان مما يخاف منه ابن رشيد ان ينفلت منهم أحد فينذر القوم المزمع الإغاره عليهم ( مطير ) . اما الأن فقد امتلأت الأرض من قتلى ابن رشيد وخيله المرداه ,فهو حينئذ طالب ثار ومن وراء ذلك فجبروته يأبى ان يتراجع امام هذه الحفنة لتقول الأخبار ان ابن رشيد بقضه وقضيضه لم يستطع اخضاع العشرين راكبا واي معنوية تبقى بعد ذلك والنتيجه هي غروب الشمس واختفاء العوارض تحت جنح الليل لم يقتل منهم أحد ولم تلن لهم شكيمه او يغمط لهم جانب , اما الأمارة العظمى والجبروت السافر والخيل والخيلا فقد رجعت تجر اذيال الخيبة
  2. كتاب (قصايد شعبية) ، للمؤلف عبدالعزيز سعد المطيري

موسوعات ذات صلة :