الرئيسيةعريقبحث

معركة مطار الجليبة


معركة مطار الجليبة وقعت عندما هاجم اللواء الثاني التابع لفرقة المشاة الرابعة والعشرون الأمريكي بنجاح المطار العسكري لقاعدة جليبة الجنوبي الشرقي الجوية في العراق الذي يقع على بعد 80 ميلا غرب البصرة في 27 فبراير 1991 خلال حرب الخليج الثانية.

معركة مطار الجليبة
جزء من حرب الخليج الثانية
Disabled Iraqi T-55 tank at the Jalibah Airfield.JPEG
دبابة عراقية تي-55 معطلة في المطار في 2 مارس 1991
معلومات عامة
التاريخ 27 فبراير 1991
الموقع مطار الجليبة الجنوبي الشرقي
30°32′49″N 46°36′08″E / 30.54694444°N 46.60222222°E / 30.54694444; 46.60222222 
النتيجة انتصار الولايات المتحدة
المتحاربون
 الولايات المتحدة  العراق
الخسائر
2 قتيل و9 جرحى
(جريح واحد بنيران معادية)
تدمير 3 مركبات برادلي
وصف بأنها "ثقيلة":2000 أسير أو مقتول أو مفقود أو مجروح
80 مدفع مضاد للطائرات مدمر
31-40 دبابة مدمرة
20 طائرة

المعركة

طائرة عراقية سوخوي سو-25 دمرت في الجليبة في 3 مارس 1991.

أشار استطلاع الأقمار الصناعية والطائرات إلى وجود العديد من الحفر المتواجد بها الجنود العراقيين والمدافع المضادة للطائرات والدبابات[1] قبل الهجوم على المطار. في الساعة 00/6 من صباح 27 فبراير وبعد وابل مدفعي مكثف نقلت نحو 200 مركبة تابعة للواء الثاني بقيادة العقيد بول ج. كيرن إلى المطار واستولت عليه بعد أربع ساعات من القتال.

«ألفين من جنود العدو و80 مدفع مضاد للطائرات وكتيبة للدبابات استبعدوا في هذا الهجوم الذي تم تنفيذه ببراعة وتم تفجير امدادات وقود الطائرات والذخائر في هدير رعد يمكن سماعه لمسافة 30 كيلومترا (19 ميلا) وتدمير 20 طائرة للعدو وأصبح العقيد بول كيرن ولواءه أبطالا في الحملة واللواء مكافري سافر إلى مطار جليبة الذي تم الاستيلاء عليه لتهنئة العقيد كيرن ولوائه على الانتصار الكبير.»

قال الملازم الثاني نيل كريتون أن الجنود العراقيين "حاولوا الاختباء في ملاجئ ضحلة وحاول البعض منهم الاستسلام وأن معظمهم تحركوا سريعا تحت وابل إطلاق النيران وأن المروحيات والطائرات المحترقة والجنود القتلى بدوا غير واقعيين تقريبا. .. جنودنا كانوا على قيد الحياة وكانت أسعد لحظة في حياتي". قال الرائد ديفيد س. بيرسون الذي كان قائدا لقوات المخابرات في اللواء الثاني إنه شعر في النهاية بأنه "مذنبون بأننا قد ذبحناهم ومذنبون بأننا قدمنا أدائنا بشكل جيد وأنهم بهذا السوء ومذنبون بأننا كنا نسعى لزيادة خسائرهم .. لقد كانوا مثل الأطفال الفارين منا بطريقة غير منظمة وبخوف متمنين أن ينتهي كل شيء. واصلنا في زيادة خسائرهم".[2]

وقد أصيب جندي أمريكي واحد فقط بنيران العدو خلال المعركة. غير أنه في حالة الارتباك هذه أصيبت مركبات أم2 برادلي من المجموعة ج التابعة للكتيبة الثالثة من فوج المشاة الخامس عشر بطريق الخطأ بخمس قذائف من اليورانيوم المنضب أطلقتها دبابات المجموعة ج من الكتيبة الثالثة من فوج درع 69. تم إطلاق ما بين 15 و25 طلقة على ما وصفوه ب "دبابات 72" العراقية. أدى هذا الحادث إلى سقوط 10 ضحايا أمريكيين آخرين: اثنين قتلى وثمانية جرحى.[3]

مصادر

  1. "The 24th Infantry Division Association. A History of the 24th Mechanized Infantry Division Combat Team During Operation Desert Storm. "The Attack to Free Kuwait" (January through March 1991), Final Edition" ( كتاب إلكتروني PDF ). 24thida.com. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 29 أبريل 201623 فبراير 2015.
  2. "Overwhelming Force". New Yorker. مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 201905 أكتوبر 2015.
  3. "TAB H - Friendly-fire Incidents". Gulflink.osd.mil. مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 201722 مايو 2014.

موسوعات ذات صلة :