الرئيسيةعريقبحث

معركة مورك


☰ جدول المحتويات


كانت معركة مورك معركة في محافظة حماة خلال الحرب الأهلية السورية بين المتمردين والحكومة السورية. وقد تركزت الاشتباكات حولها وفي الجانب الشرقي من بلدة مورك، حيث حاول الجيش السوري استعادة البلدة بعد ان فقدها لصالح المتمردون في 1 فبراير 2014.

معركة مورك
جزء من الحرب الأهلية السورية
معلومات عامة
التاريخ 1 فبراير – 23 أكتوبر 2014
(8 أشهرٍ و22 يومًا)
الموقع مورك، سوريا
النتيجة انتصار الجيش السوري
  • المتمردون يسيطرون على ويمسكون مورك لمدة تسعة أشهر ويقطعون خطوط الإمداد للقوات الحكومية في خان شيخون والقاعدتين التابعتين للجيش وادي الضيف والحميدية
  • الجيش السوري يستعيد صوران في فبراير 2014 ومورك في أكتوبر 2014
المتحاربون
الجبهة الإسلامية[1]

جبهة النصرة[1]
سوريا الجيش السوري الحر[2] فيلق الشام[3]

سوريا الجمهورية العربية السورية

حزب الله[4]

القادة
منذر سرار (قائد فيلق الشام)
سوريا Lt. Col. أحمد السعود (قائد الفرقة 13)
سوريا العقيد سهيل الحسن
(فقط الهجوم النهائي)
الوحدات
الفرقة 13[5]

لواء فرسان الحق[6]

الفرقة 11 دبابات[7]

الاستيلاء على مورك

في 1 فبراير، أفادت التقارير بأن المتمردين أخذوا حاجز الحرش، شمال مورك، وحاجز الجسر، بين حلفايا وطيبة الإمام. واستولوا أيضًا على حاجز العبود العسكري، وبذلك سيطروا سيطرة تامة على مورك وقطعوا خط الإمداد إلى قاعدتي وادي الضيف والحميدية العسكريتين بالقرب من معرة النعمان، وعزلوا حواجز الجيش في خان شيخون. وبذلك تمكن المتمردون من الارتباط بجماعات متمردة أخرى في الريف الشرقي والغربي من حماة.[1][2]

هجوم مضاد للجيش

في 3 فبراير، وقعت مصادمات عنيفة بين المتمردين وقافلة تابعة للجيش متجهة إلى مورك بالقرب من جسر صوران. ووفقًا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل ما لا يقل عن 20 جنديًا من جنود الجيش في القتال.[8] وبعد ذلك بيومين، وقعت مصادمات عنيفة في الكتيبة المدرعة الواقعة شمال مورك، وسوران، وعلى الطريق السريع جنوب صوران. وتمكن الجيش من الاستيلاء على صوران.[9] وفي 11 فبراير، قتل ما لا يقل عن 10 من المقاتلين المواليين للحكومة بعد أن اصطدمت سيارة مفخخة بحاجز العبود، جنوب مورك[10]. وفي 15 فبراير، دمر المتمردون نقطه تفتيش مادجات بالقرب من مورك (لا ينبغي الخلط بينهم وبين من يحملون نفس الاسم بالقرب من خان شيخون وطيبة الإمام على التوالي[11]).[12][13][14] وفي 17 فبراير، أفادت التقارير بأن الجيش اقتحم مورك، ولكن المتمردين صدوه. ودخل الجيش محيط مورنك مرة أخرى في وقت لاحق من ذلك اليوم.[15] وفي 28 فبراير، تمكن الجيش من التقدم نحو مورك، وسط القتال العنيف والقصف المتبادل.[16]

الجمود وتقدم الجيش إلى شرقي مورك

في 4 مارس، وقعت مصادمات عنيفة علي الطريق السريع الدولي جنوب مورك ، بينما أصيب الجانب الغربي من مورك بضربات جوية.[17] وبحلول 24 مارس، كان المتمردون قد حاربوا مرارا المحاولات التي قام بها الجيش لاختراق خطوطهم في مورك.[18]

وفي 4 أبريل، قتل ستة متمردين بالاشتباكات التي وقعت حول البلدة،[19] وأفيد أن القوات الحكومية استولت علي أجزاء من مورك في 14 أبريل.[20] وفي الفترة ما بين 18 و22 أبريل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بان المتمردين تمكنوا من تعطيل ثلاث دبابات تابعة للجيش بالقرب من مورك وعلى محيطها.[21][22] وفي 24 أبريل، أفادت التقارير ان ما لا يقل عن 6 جنود ومقاتلين موالين للحكومة قد قتلوا وجرحوا على يد كمين نصبه المتمردون على محيط مورك.[23]

وفي 1 مايو، تمكن المتمردون من الاستيلاء على نقطة تفتيش تابعة للجيش جنوب مورك،[24] بينما استعاد الجيش سيطرته على منطقة شرقي مورك بعد خمسة أيام.[25]

هجوم الجيش يوليو–أغسطس

في 16 يوليو، جدد الجيش هجومه وقصف البلدة أكثر من 20 مرة في محاولة لاقتحام الجزء الذي كان يسيطر عليه المتمردين في مورك لكسر حصار قاعدة وادي الضيف. وأسفر الهجوم عن مقتل 15 متمردًا.[26] وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المتمردين كانوا في هذه المرحلة على وشك فقدان الموقع الاستراتيجي.[27] ولقي ما لا يقل عن 11 متمردًا مصرعهم في ذلك اليوم،[28] بينما لقي جندي واحد على الأقل وثلاثة من مقاتلي حزب الله مصرعهم. وشن الجيش ما لا يقل عن 10 ضربات جوية في اليوم التالي.[4]

وفي 18 يوليو، أفادت التقارير بأن الجيش شن 12 ضربه جوية، بينما أسقط أيضًا 6 براميل متفجرة على مورك.[29] ووفقًا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان، استولت القوات المسلحة على قاعدة كتيبة الدبابات شمال مورك، ولكن المتمردين تمكنوا من استعادة الموقع العسكري و'النقطة السادسة' في وقت لاحق من ذلك اليوم. لقي ما لا يقل عن سبعة متمردين (من بينهم قائد متمرد) والعديد من المقاتلين الموالين للحكومة مصرعهم وأسروا في القتال.[30] كما زعم ان المتمردين دمروا دبابة واستعادوا منطقة كسارة الفستق في شرق مورك.[31]

وفي 20 يوليو، قتل ما لا يقل عن سبعة من المقاتلين المتمردين في كمين نصبه الجيش حول سوران.[32] وبعد ذلك، عاد القتال من أجل مورك إلى طريق مسدود، حيث اندلعت مناوشات محلية في البلدة وحولها.

المتمردون يستعيدون الأرض الضائعة

وقد تمكن المتمردون من التقدم في الجانب الجنوبي من مورك في 29 يوليو، وفقًا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان،[33] واستعادوا في نهاية المطاف الجزء الجنوبي الغربي من البلدة في ليله 12–13 أغسطس. وأفيد أيضًا بأن الجيش بدأ يتراجع إلى ضواحي مورك.[34] ومع ذلك، استمر القتال في البلدة في اليوم التالي.[35] وفي 25 أغسطس، تقدم المتمردون في المناطق الريفية الشمالية من مورك.[36]

هجوم الجيش في أكتوبر والاستيلاء على مورك

في 14 أكتوبر، تقدم المتمردون في المنطقة الواقعة بين ما يسمى "النقطة الثامنة" وحاجز الكسارة ودمروا ثلاث مركبات تابعة للجيش، بينما كان من غير الواضح من سيطر علي قاعدة "كتيبة الدبابات" شمال مورك في ذلك الوقت.[37][38] وفي 17 أكتوبر، تأكد أن الجيش استولى على القاعدة،[39] وفي وقت لاحق من ذلك اليوم حقق مزيدًا من التقدم في ضواحي البلدة،[40] وكذلك داخلها،[41] حيث أرسل كلا الجانبين تعزيزات إلى المنطقة.[39] وذكرت المصدر نيوز أن الجيش استولى على طريق مورك-خان شيخون شمال مورك. وعلى الرغم من أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد باستمرار القتال على الطريق في اليوم التالي.[42]

وفي 23 أكتوبر، سيطر الجيش السوري، مدعومًا بميليشيات متحالفة، سيطرة تامة على مورك، بعد تسعة أشهر من استيلاء قوات المتمردين عليها.[43] ووفقًا لما ذكره المصدر فإن أكثر من 200 مقاتلًا من الجبهة الإسلامية و27 من قوات الجيش السوري و32 من مقاتلي قوات الدفاع الوطني قتلوا في الأسبوع الأخير من المعركة. وقد انسحب المقاتلين المتمردين من البلدة جنوب غرب إلى تل لطمين حيث واجهتها المزيد من القوات الحكومية وفي وقت متأخر من بعد ظهر اليوم أمن الجيش التل.[7]

ما بعد

في 5 نوفمبر 2015، سيطر المتمردون على مورك، في أعقاب اشتباكات مع القوات الموالية للحكومة.[44]

المراجع

  1. Advances for rebel and Islamic fighters in Hama - تصفح: نسخة محفوظة February 23, 2014, على موقع واي باك مشين.
  2. "Syria rebels control strategic area near Hama". مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2020.
  3. "The Sham Legion: Syria's Moderate Islamists". Carnegie Endowment for International Peace. 15 April 2014. مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 201518 مايو 2014.
  4. "Violent clashes and air strikes in rural Damascus and Hama". مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 201425 أكتوبر 2014.
  5. "Exclusive interview with Ahmad Al-Sa'oud, head of Division 13, one of the 9 factions given access to TOW missiles". تحرير سوري. مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 201725 أكتوبر 2014.
  6. "The Moderate Rebels: A Complete and Growing List of Vetted Groups". Democratic Revolution, Syrian Style. 21 October 2014. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 201802 ديسمبر 2014.
  7. "Hama Battle Map Update: Syrian Army Captures Tal Itmeen". Al-Masdar News. 23 October 2014. مؤرشف من الأصل في 9 أكتوبر 201724 أكتوبر 2014.
  8. "violent clashes and losses in regime side in Hama". 7 April 2014.
  9. "violent clashes continue in Hama". 21 April 2014.
  10. "More than 60 regular forces and NDF killed in the past 3 days". 7 April 2014.
  11. archicivilians (21 July 2014). "NEW MAP: Battles of N-#Hamah Province - Syrian Rebels took control of Tall Salba and resisting in #Murek. #Syriapic.twitter.com/NZmH6VWnyW". مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2016.
  12. Shaam News, 15 févr. 2014 نسخة محفوظة 02 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  13. Shaam News, 15 févr. 2014 نسخة محفوظة 19 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  14. Shaam News, 15 févr. 2014 نسخة محفوظة 22 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
  15. "Syria Rebels Seize Checkpoints in Aleppo, Deir Ezzor, Hama". Naharnet. مؤرشف من الأصل في 10 يناير 201825 أكتوبر 2014.
  16. "Violent clashes continue in Hama". 7 April 2014.
  17. "violent clashes and raids in Hama and Hasakah provinces". 21 April 2014.
  18. "Syria rebels on northern offensive after losses". مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201725 أكتوبر 2014.
  19. "استشهاد11 مقاتل من الكتائب الاسلامية باشتباكات مع القوات النظامية". مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 201425 أكتوبر 2014.
  20. "Assad says war has reached turning point in favor of regime". The Daily Star Newspaper - Lebanon. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201725 أكتوبر 2014.
  21. "Continuing clashes in Daraa and Hama". مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 201425 أكتوبر 2014.
  22. "The destruction of two tanks of the security forces in Mork". مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 201425 أكتوبر 2014.
  23. "6 members of the regular forces killed in an ambush on the perimeter of Mork". مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 201425 أكتوبر 2014.
  24. "جبهة النصرة تسيطر على حاجز لحايا جنوب مورك". مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 201425 أكتوبر 2014.
  25. "8 martyrs in Hama". مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 201425 أكتوبر 2014.
  26. "Assad forces try to seize key central Syrian town". The Daily Star Newspaper - Lebanon. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201725 أكتوبر 2014.
  27. "Fighting rages on as Assad declares victory in Damascus ceremony". The Daily Star Newspaper - Lebanon. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201725 أكتوبر 2014.
  28. "23 martyrs in Hama and Idlib". مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 201425 أكتوبر 2014.
  29. "More air raids on Hama and Aleppo". مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 201425 أكتوبر 2014.
  30. "Hama province". مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 201625 أكتوبر 2014.
  31. "Hama province". مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 201625 أكتوبر 2014.
  32. "Hama province". مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 201625 أكتوبر 2014.
  33. "Hama province". مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 201625 أكتوبر 2014.
  34. "Hama province:13-08-2014". مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 201625 أكتوبر 2014.
  35. "Hama Province:14-08-2014". مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 201625 أكتوبر 2014.
  36. "Hama Province: 25-09-2014". مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 201625 أكتوبر 2014.
  37. "جرحى بينهم اطفال في سقوط قذائف على مدينة حمص واشتباكات في مورك". مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 201425 أكتوبر 2014.
  38. "Hama Province: 14-10-2014". مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 201625 أكتوبر 2014.
  39. "Hama Province". مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 201625 أكتوبر 2014.
  40. "Violent clashes in the vicinity of the citadel of Aleppo in the countryside of Hama Mork". مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 201425 أكتوبر 2014.
  41. "Hama Province". مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 201625 أكتوبر 2014.
  42. "Hama Province". مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 201625 أكتوبر 2014.
  43. "Army retakes key Syrian town from rebels: monitor". The Daily Star Newspaper - Lebanon. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201725 أكتوبر 2014.
  44. NALINE MALLA; SYLVIA WESTALL (5 November 2015). "Syrian rebels seize town in west in blow to government". REUTERS. مؤرشف من الأصل في 06 نوفمبر 201505 نوفمبر 2015.

موسوعات ذات صلة :