معهد روّاد بولاية أريانة تونس
تمّ تدشينه سنة 2008 يتموقع على بعد 782 متر عن الطريق الرّءيسيّة لشاطئ روّاد ويبعد مسافة 3,7 كلم عن نقطة تلاقي الطّروقات سيدي عمر
كانت السنة الأولى للدراسة في معهد روّاد وبداية العمل فيه سنة نقصت فيها التجهيزات والتّنظيم والتأطير وقد شهدت تلك السنة الدراسيّة عدّة صعوبات خاصّة كانت ضحيّتها التلاميذ ولكن ومع مرور السّناوات بلغ معهد روّاد من النّظام والتأطير هدفا سعى لتحقيقة وقد نجح في ذلك لينظم امتحان البكاوريا للرياضة سنة 2012 وقد حلّ معهد الصّحافيين ضيفا على تلاميذ وإدارة معهد روّاد لتبقى ذكرى لا تمحى أذهان الجميع...
يوم 28/04/2012
و حوالي السّاعة الثَامنَة ومثلَ كلّ يوم قام جميع التّلاميذْ بأداء تحيّة العلم التي كانت هذا اليوم تشهد غيابْ جميع تلاميذ البكلوريـــا وهذا ليس بالأمر المفاجء لأنّه وكما يعلم الجميع بداية التلاميذ وجميع الإطار التّربوي انّ جميع المعاهد الثّناويّة بجميع ولاياتْ الجمهريّة التونسيّة يشهد في هذه الأيّام ما أصبح تقليدا ويعدّ عيبا من يخلّ به هذا التّقليد المتجسّم في احتفالْ تطبّق فيه تقاليد رياضيّة لهذا اقترن اسم هذا النّوع من الاحتفالات باسم هذه التّقاليد الريّاضية ما سميا بـــ الدّخْلَة بعد انتهاء تحيّة العلم قام المدير بالقاء كلمة أهم ما جاء فيها الالتزام بالقانون الدّاخلي للمعهدْ وعدم محاولة تحويل الاحتفــــــــــال إلى فوضى عارمة وعدم محاولة المساهمة في ادخال عناصر خارجيّة من المعهدْ إلى داخله أو التستّر على مثل هذه الأفعالْ كما دعى الجميع إلى احترام بعضهم البعض ونبذ كلّ ماهو أفعالْ خارجة عن الأخلاق ومن أبرز ماجاء في كلمته أنه سيكون الحفلْ على السّاعة نصف النّهار إلى حدود الواحدة وهذا ما استنكره الأغلابيّة من التلاميذْ وحتى الأساتذة بحجّة أنّه لايوجد داعي لأخذ مثلْ هذه القرارات ثمّ اتجه الجميع إلى قاعات الدّروس لتمرّ ساعتين من الجوْ الدّراسي العادي الذي تخللته بعضُ الأصوات والضجيج التي كان يقوم بها تلاميذ البَكَلوريا امام قاعة الرّياضة وفي ذات الحين كنّا نَرَى بعضْ تلاميذ البكلوريا يَجُولُونَ فوق سطح المَعْهد الذين كانوا يحضّرون متطلبات الاحتفالْ من ستاءر ملوّنة وو ألعابْ ناريّة في ذات الآن وفي الحقيقة منذ السّاعة الثامنة كانا نرى المديـــــر والقيمين يتجوّلون في المعهد بغاية المراقبة وكأنّهم خاءفون من شيء سيحدثْ حتى وصلنا السّاعة العاشرة حيث تمّت دَخْلة الباك سبور بكلّ ماتحمله عبارات الأمن والنّضام من معاني...