التعريف
مفاعلات تحديد التيار يمكن أن تقلل من تيارات دائرة القصر الكهربائية، والتي تنتج عن توسعات المحطات وزيادة مصادر الطاقة إلى مستويات يمكن معالجتها من خلال معدات التوزيع الحالية بشكل كافٍ.[1]
نبذة تاريخية
تم تقديم مفاعلات تحديد التيار، التي كانت تسمى ملفات تحديد تيار المفاعلة، لأول مرة في مؤتمر جمعية المهندسين الميكانيكيين والكهربائيين ومهندسي المحركات البخارية وبودى هوس توليدو، أوهايو في عام 1915م.[2] ومخترع مفاعل تحديد التيار هو فيرن إي ألدين (Vern E. Alden) حيث تقدم ببراءة اختراع في 20 من نوفمبر 1917م، بتاريخ إصدار في 11 من سبتمبر 1923م.[3] المنشأ الأصلي كان شركة ويستينج هاوس لصناعة الأدوات الكهربائية [3]
كيف تعمل
عندما ينقطع التيار الكهربائي، فإن مقاومة النظام تنخفض مما يسمح بمرور كمية كبيرة من التيار. وعندما يتجاوز التيار الذي يمر من خلال نظام ما المستويات المُصممة للتعامل عليها، يزيد مفاعل تحديد التيار من المقاومة الكهربائية للنظام والتي تقوم بدورها بخفض كمية التيار المسموح له بالمرور. وتعتمد كمية الحماية التي يوفرها مفاعل تحديد التيار على نسبة الزيادة في المقاومة التي يوفرها للنظام.[4]
طريقة استخدامه
يتمثل الهدف الأساسي من استخدام مفاعلات تحديد التيار في تقليص التيارات ذات الدوائر القصيرة لكي يمكن استخدام قواطع الدوائر الكهربائية ذات الجهد المنخفض. كما يمكن استخدامها لحماية مكونات الأنظمة الأخرى من التيارات العالية والحد من تدفق هذه التيارات عند تشغيل المحركات الكبيرة.[5]
المراجع
- Simpson, James. "The how and why of current-limiting reactors". Highbeam Business. EC&M Electrical Construction & Maintenance. مؤرشف من الأصل في 29 أغسطس 201617 سبتمبر 2012.
- view=image; size=100;seq=5;num=1 "The Use of Current-Limiting Reactors". Society of Mechanical, Electrical, and Steam Engineers. Westinghouse Electric Mfg. Company18 سبتمبر 2012.
- Alden, Vern. "USPTO". Current Limiting Reactance Coil. Westinghouse Electric and Manufacturing Company. مؤرشف من الأصل في 29 مارس 201717 سبتمبر 2012.
- "Current Limting Reactors: Technical Overview and Measurement Procedures" ( كتاب إلكتروني PDF ). NWL. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 3 مارس 201417 سبتمبر 2012.
- "Quality Power". مؤرشف من الأصل في 10 مارس 201917 سبتمبر 2012.