شيماء العوضي قتلت في 21 مارس 2012 في إلكاهون، كاليفورنيا في سان دييغو الكبرى.
وكانت مواطنة أمريكية تبلغ من العمر 32 عاما والتي كانت قد هاجرت من العراق في وقت مبكر من التسعينيات.[1]
تعرضت للضرب حتى الموت في منزلها. على الرغم من وفاتها كان ينظر في البداية باعتبارها جريمة كراهية,[2]
وأتهم زوجها البالغ من العمر 48 عاما في نهاية المطاف بقتلها.[3] وكان قد أدين بتهمة القتل وحكم عليه بالسجن 26 سنة إلى السجن مدى الحياة.[4]
الخلفية
هربت عائلة العوضي من العراق بعد قمع حكومة صدام حسين للانتفاضة الشعبانية، واستقروا في ديترويت في عام 1993.
أنتقلوا إلى سان دييغو في عام 1996.[1]
شيماء كانت ربة منزل تطوعت في مسجد محلي، وكان لها خمسة أطفال.
زوجها وإخوانه عملوا في تدريب الجنود في الجيش الأمريكي الذي كان من المقرر أن يتنشروا في منطقة الشرق الأوسط.[5]
الوفاة
وجدت ابنة شيماء البالغة من العمر 17 عاما فاطمة لها فاقدا للوعي، بعد التعرض للضرب بوحشية، على أرضية غرفة الطعام في يوم الجريمة. بجانبها كانت ملاحظة نصها "عودوا إلى بلادكم، أيها الإرهابيين;"[1][5]
وقد حطموا زجاج الباب. وقد زعم أن ملاحظة مماثلة تركت قبل أسبوع. على الرغم من أن الشرطة لم تكن قادرة على تحديد على الفور ما إذا كانت جريمة كراهية أو لا، الملاحطة قادتهم للنظر في إمكانية أن تكون جريمة كراهية.[6]
تم تحديد سبب وفاة شيماء العوضي هو التعرض بصدمات الرأس الشديدة. أخذت أسرتها جسدها ودفنت في العراق.[5]
العاقبة والتحقيق
قارن بعض الناشطين والمعلقين في جريمة إطلاق النار على مارتن ترايفون التي حدثت منذ أقل من شهر في وقت سابق. وقيل إن القلنسوة التي كان يرتديها مارتن تغذي التنميط العنصري التي أدت بمدني مسلح بأطلاق النار على مراهق أعزل. وحجاب شيماء العوضي على غراره وضع كعلامة كمسلمة بالنسبة للشخص الذي قتلها.[6][7]
كانت تصور الوفاة في البداية في وسائل الإعلام على أنها جريمة كراهية، ويرجع ذلك إلى ملاحظة تركت بجانب الجسم، وبالتالي كانت عملا من أعمال الإسلاموفوبيا.[8]
أثناء التحقيق، والذي تم بمساعدة الشرطة المحلية من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي، وضع، وأفرج عن سجلات عن طريق الخطأ إلى الصحافة مما يدل على أن شيماء العوضي فكرت في طلب الطلاق والأنتقال. هذا وقضايا الأسرة الأخرى (بما في ذلك رفض ابنتها على المضي قدما في زواج مرتب) قاد الشرطة للنظر في إمكانية أن القتل لم يكن نتيجة جريمة كراهية.[9]
ونظرا لهذه المعلومات، وصفت الوفاة كجريمة كراهية النساء في التايم.[10]
اعتقل قاسم الحميدي، زوج شيماء العوضي، مساء يوم 8 نوفمبر 2012، واتهم في وفاتها، وفقا لسجلات سجن مقاطعة سان دييغو.[11]
وصدر أمر بحبس الحميدي بلا كفالة، ودافع عن نفسه بأنه غير مذنب في قتل شيماء العوضي.[12]
تأخرت المحاكمة حتى مارس 2014، في حين ينظر محامي الدفاع من خلال الأدلة.[13]
وخلال المحاكمة، كان التركيز من بعض الشهادات على تصرفات ابنته فاطمة، قبل وفاة شيماء،.[14]
في أبريل 2014، تم وجود الحميدي مذنباً بتهمة القتل;[4] وفي يونيو عام 2014، حكم عليه بـ26 عاما إلى مدى الحياة.[15]
انظر أيضاً
المراجع
- Warikoo, Niraj (March 25, 2012). "Muslim woman from Michigan beaten to death in California home". Detroit Free Press. مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2015.
- Mary Slosson (March 31, 2012). "Iraqi-American murder highlights anti-Muslim hate crimes". Chicago Tribune. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 201618 يناير 2013.
- Kari Huus (November 9, 2012). "Police: Shaima Alawadi's death was domestic violence not hate crime, arrest husband". NBC News. مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 201718 يناير 2013.
- Steve Fiorina (7 April 2014). "Kassim Alhimidi found guilty in beating death of wife Shaima Alawadi". KGTV. San Diego. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 201602 يناير 2015.
- Spagat, Elliot (March 26, 2012). "Chief: No conclusions in Iraqi-American death case". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2012.
- Tartar, Andre (March 25, 2012). "Tragic Beating Death of Shaima Alawadi Feeds into Trayvon Martin Race Debate". New York Magazine. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2012.
- Flock, Elizabeth (March 27, 2012). "Trayvon Martin case, Iraqi woman's death spark 'hoodies and hijab' rally". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 10 مارس 2016.
- Carl W. Ernst (20 March 2013). Islamophobia in America: The Anatomy of Intolerance. Palgrave Macmillan. صفحة 93. . مؤرشف من الأصل في 5 يناير 2020.
- Davis, Kristina (April 4, 2012). "Records hint Iraqi woman's death not a hate crime". San Diego Union-Tribune. مؤرشف من الأصل في 08 مايو 2015.
- Burleigh, Nina (10 April 2012). "Shaima Alawadi's Murder: A Hate Crime Against Women?". Time. مؤرشف من الأصل في 01 أبريل 201814 أبريل 2015.
- Perry, Tony (November 9, 2012). "Husband of slain Iraqi immigrant arrested in El Cajon in her death". Los Angeles Times. مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 201718 نوفمبر 2012.
- Crimesider Staff (November 14, 2012). "Shaima Alawadi Murder: Iraqi-American woman's husband pleads not guilty in her beating death". CBS News. مؤرشف من الأصل في 09 نوفمبر 201318 يناير 2013.
- Stickney, R. (November 7, 2013). "No Blood Evidence in Shaima Alawadi Murder: Defense". KNSD. NBCUniversal Media, LLC. مؤرشف من الأصل في 05 يوليو 2017November 8, 2013.
- Rory Devine; R. Stickney; Monica Garske (4 April 2014). "Teen Angry Over Allegations in El Cajon Murder Trial". KNSD. San Diego. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 201702 يناير 2015.
- Dana Littlefield (23 June 2014). "Alhimidi sentenced in wife's killing". San Diego Union Tribune. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 201902 يناير 2015.