مقدمة في أصول التفسير ألفه ابن تيمية، وهو من كتب التفسير تضمن القواعد التي يجب أن يعتمد عليها المفسرون في تفسيرهم للقرآن الكريم وفهمه.[1] فموضوع الكتاب هو ذكر للقواعد والأصول التي ينبني عليها فهم القرآن الكريم بمعنى أن من أحاط علما بهذه القواعد سهل عليه فهم القرآن الكريم.
مقدمة في أصول التفسير | |
---|---|
معلومات الكتاب | |
المؤلف | ابن تيمية (661 هـ - 1263م - 728 هـ) |
اللغة | العربية |
الناشر | دار مكتبة الحياة |
تاريخ النشر | 1980م |
الموضوع | تفسير |
التقديم | |
عدد الأجزاء | مجلد واحد - 136 صفحة |
أهمية الكتاب
هو من أهم ما كتبه ابن تيمية بيانًا على منهجه في التفسير وأصوله عنده، فقد ضمَّنها القواعد الأساسية التي تفتح طريق فهم القرآن، وتضع بين يدي المفسِّر أصول الموازنة والترجيح بين الأقوال والآراء، وتعصمه من الخطأ والزلل. ويبدو أنه وضع هذه الرسالة بعد أن قطع شوطا كبيرا في تفسير القرآن؛ ذلك أن ابن تيمية كان يجلس في صبيحة كل جمعة على الناس يفسر القرآن العظيم. وسبب تأليفها أن بعض طلاب الشيخ رغب أن يُوقفه على طريق التفسير، وأن يبين له سبيل التمييز فيه بين الحق وأنواع الأباطيل، فكأن هذا الطالب فطن إلى أن شيخه له في التفسير قواعدُ كليةٌ وأصولٌ كبرى لا يتجاوزها، فأراد من شيخه بيانَها، وتبيانَ الدليل الفاصل بين الأقاويل.[2]
محتويات الكتاب
يشمل الكتاب على خمسة فصول رئيسية:
الفصل الأول
بيَّن فيه أن النبي قد أوضح معاني القرآن للصحابة رضي الله عنهم كما بيَّن لهم ألفاظه.
الفصل الثاني
تحدث فيه عن الخلاف الواقع بين السلف في التفسير، وذكر أنه خلافٌ قليل وغالبه من خلاف تنوع لا تضاد، كما أوضح فيه أهمية الوقوف على أسباب النزول للمفسِّر.
الفصل الثالث
تحدث فيه عن مسائل في علوم الحديث وأثرها في اختلاف المفسِّرين، وتحدث عن الإسرائيليات، ومدارس التفسير الأثرية وأعلامها.
الفصل الرابع
تحدث فيه عن الخلاف الواقع بين المفسِّرين من جهة الرأي والاستدلال، وينص على أن هذا إنما حدث بعد تفسير الصحابة والتابعين وتابعيهم، وتحدث عن تفاسير المعتزلة، وأصولهم، وكذا ضلالات الرافضة والفلاسفة والقرامطة، ويحمِّل المعتزلة مسؤولية الفرق الأخرى كونهم عبَّدوا لهم الطريق. ثم يبين ابن تيمية أصح طرق التفسير، وهي تفسير القرآن بالقرآن، ثم القرآن بالسنة، ثم بأقوال الصحابة.
الفصل الخامس
فيه حديث عن منزلة الصحابة في تفسير القرآن، خاصة ابنَ مسعود وابن عباس رضي الله عنهما، وأقسام المرويات الإسرائيلية وما يقبل وما يردُّ منها، ثم يختم بالحديث عن حكم التفسير بمجرد الرأي، وينقل أقوال السلف في ذلك.
شروح الكتاب
كتب العديد من العلماء شروحات لكتاب مقدمة في علم التفسير، منها:
- شرح مقدمة التفسير لابن عثيمين [3]
مراجع
- مقدمة في أصول التفسير لابن تيمية • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة - تصفح: نسخة محفوظة 10 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
- من كلام الشيخ علم الدين البزرالي (ت:738ه).
- "شرح مقدمة التفسير - المكتبة الوقفية للكتب المصورة PDF". مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2018.