وعاء /مقلاة التحميص هو قطعة من أدوات الطهي تستخدم لتحميص اللحوم في الفرن، سواءً كانت مع أوبدون الخضار أو المكونات الأخرى، ويمكن استخدام وعاء التحميص مع حامل يوضع داخل المقلاة ويسمح للحوم بالاستقرار فوق الدهنيات وعصارة المرق.
تستخدم عادة أوعية التحميص المسطحة لتحميص قطع صغيرة من اللحم، ولكن تستخدم أيضًا مقالي تحميص كبيرة الحجم لطهي الدواجن الكبيرة مثل لحم الديك الرومي أو الإوز أو لقطع أكبر من اللحوم. يمكن أن يحتوى وعاء التحميص العميق على الخضار والمكونات الأخرى التي يمكن أن يستقر عليها اللحم بدلاً من الحامل مما يسمح للخضراوات بامتصاص الدهون والمرق من اللحم أثناء الطهي ويمكن أيضًا استخدام وعاء التحميص العميق كطبق للخَبز أو كحوض توضع به أطباق خبز أصغر ويتم إحاطتها بالماء المغلي.[1]
المواد/ الخامات
تُصنع مقالي التحميص من العديد من المواد التي يُقدم كل منها فوائد فريدة خاصة بها:
- رقائق الألومنيوم: معقولة الثمن ويمكن التخلص منها بعد استخدام واحد.
- الفولاذ المقاوم للصدأ: قد يحتوي على طبقة خارجية مضادة للالتصاق.
- البورسلين المطليّ :لديه سطح غير لاصق.
- الحديد المسبوك/المصبوب: معدات المطبخ المصنوعة من الحديد المسبوك تنقل الحرارة جيداً ويمكن استخدامها لكرملة اللحوم على الموقد قبل وضعها في الفرن لتحميصها.
- إناء الفخار: وعاء طيني مغطى يمكن له تحميص الطعام إذا كانت درجة حرارة الفرن مرفوعة في نهاية الطهي[1].
أوعية التحميص المغطاة أو غير المغطاة
إن تغطية أو كشف مقلاة التحميص يعتمد على نوع اللحم الذي يتم طهيه أو الوصفة المتبعة؛ وبشكل عام فإن اللحوم التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون مثل البط لا تحتاج للتغطية أثناء التحميص أما قطع اللحم الرقيقة فققد تستفيد من تغطيتها أثناء التحميص الطويل وذلك للحفاظ على المرق وتليين اللحم (على سبيل المثال في استخدام طاجين لتحميص اللحوم).
رفوف التحميص
يعتبر رف التحميص جزءًا ملحقًا من مقلاة التحميص؛ وقد يكون الحامل/ الرف أفقيًا ويوضع مسطحًا في وعاء التحميص أو قد يكون رفًا ثابتًا يجلس عموديًا في المقلاة؛ ويستخدم الرف القائم بشكل شائع لتحميص الدواجن والتنوع بين رفوف التحميص القائمة يعتمد على وصفة الدجاج المحمرعلى العلب الصفيح.
مراجع
- Levenstein, Harvey (2000-02). Farmer, Fannie Merritt (1857-1915), cooking school director and cookbook author. Oxford University Press. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2020.