الرئيسيةعريقبحث

مكتبة بغداد

مكتبة

مكتبة بغداد الكبيرة

مكتبة بغداد في العصر العباسي كانت أعظم دور العلم في الارض بلا أدنى مبالغه قرابة خمسة قرون متتاليه أسسها الخليفة العباسي هارون الرشيد رحمه الله والذي حكم الدولة الاسلاميه من سنة 170 هجريه إلى سنة 193 هجريه ثم ازدهرت المكتبة جدا في عهد المأمون خليفة المسلمين من سنة 198 هجريه إلى سنة 218 هجريه حتى صارت دارا للعلم لا يتخيل كم العلم بداخلها وقد حوت الملايين من المجلدات وكل هذا في زمن ليس فيه طباعه ... لقد ترجمت في مكتبة بغداد الكتب المكتوبه باللغات اليونانيه والسريانيه والهنديه والسنسكريتيه والفارسيه واللاتينيه وغيرها ...

ماذا فعل المغول بمكتبة بغداد

لقد حمل التتار(المغول) ملايين الكتب الثمينة، وفي بساطة شديدة لا تخلو من حماقة وغباء، ألقوا بها جميعا في نهر دجل وألقوا الكتب حتى تحول لون مياه النهر إلى اللون الأسود من أثر مداد الكتب حتى قيل أن الفارس التتري كان يعبر فوق المجلدات الضخمة من ضفه إلى أخرى... وكذلك فعل الصليبيون النصارى في الأندلس في مكتبة قرطبة الهائلة وكذلك في مكتبة طليطلة وإشبيلية وبلنسية وسرقسطة وغيرها.[1]

المصادر

  1. محمد مكية، بغداد، دار الوراق للنشر المحدودة،لندن، ط1، 2005م، ص168.

موسوعات ذات صلة :