ملالي نورزي مايوند (بشتو: ميوند نورزي ملالۍ) هي بطلة وطنية وشعبية أفغانية. وقد كانت مصدر إلهامٍ للجيش الأفغاني بقيادة أيوب خان في معركة مايواند الذي تمكن من إلحاق الهزيمة بالبريطانيين في سنة 1880 في واحدة من كبريات معارك الحرب الإنجليزية الأفغانية الثانية.[1] تُعرف أيضًا بلقب "جان دارك أفغانستان".[2]
| ملالي مايواند | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | 1861 كيغ، ولاية قندهار، أفغانستان |
| الوفاة | يوليو 1880 (18 سنة) مايواند، ولاية قندهار، أفغانستان |
| الجنسية |  أفغانية |
| العرق | بشتون |
| الحياة العملية | |
| سبب الشهرة | معركة مايواند |
الرواية
كانت ملالي ابنة راعٍ في مايواند، وهي بلدة صغيرة غرب قندهار. عندما كانت في سن المراهقة كان والِدُها وعشيقها ضمن آلاف الأفغان الذين يُحاربون الاحتلال البريطاني لبلدهم. توجهت ملالي إلى ميدان المعركة برفقة النساء للعناية بالجرحى وسقايتهم. وعندما رأت الرجال يخسرون المعركة ورأت حامل الراية يَسقُط، نزعت حجابها الأبيض واقتحمت ميدان المعركة حتى أصبحت في طليعة المحاربين.[1] وبدأت تصرخ وتقول:
| " | يا حبي الصغير! والله، إذا لم تسقط في معركة مايواند، فإن أحدًا يُبقيك حيًا كي تظل رمزًا للعار | " |
لقيت ملالي مصرعها وسط النيران، ولكن كلماتها وشجاعتها ألهمت المُحاربين من الرجال فأحدثوا تحولاً كبيرًا في مسار المعركة، واستطاعوا أن يدمّروا كتيبة كاملة، فيما يُعدّ ضمن أسوء الهزائم في تاريخ الجيش البريطاني.[1]
وقد شعر الأفغان بفخر بالغ إزاء تضحيتها، وأقام آخر مُلوكهم نُصبًا تذكاريًا وسط كابل تخليدًا لانتصار مايواند.
المراجع
- ملالا يوسف زي; كريستينا لامب (2014). أنا ملالا (الطبعة الأولى). الدار البيضاء، المغرب: المركز الثقافي العربي. صفحة 24. .
- "Ehrungen". Katachel.de. مؤرشف من الأصل في 10 مايو 201225 يونيو 2011.