الملتزم هو مكان بين الحجر الأسود و باب الكعبة وطوله أربعة أذرع (متران تقريبا)،[1] فعن ابن عباس أنه قال: «الملتزم ما بين الركن والباب».[2] وهو موضع إجابة الدعاء ويسن به الدعاء مع إلصاق الخدين والصدر والذراعين والكفين، وكان ابن عباس يفعله ويقول: «لا يلتزم ما بينهما أحد يسأل الله شيئاً إلا أعطاه الله إياه»،[3]
كما ورد أن عبد الله بن عمرو بن العاص طاف وصلى ثم استلم الركن ثم قام بين الحجر والباب فالصق صدره ويديه وخده اليه ثم قال: «هكذا رأيت رسول الله يفعل».[4] وقال أبو الزبير رأيت عبد الله بن عمر وابن عباس وعبد الله بن الزبير ما يلتزمونه. وقال ابن عباس: «أن ما بين الحجر والباب لا يقوم فيه إنسان فيدعو الله بشئ إلا رأى في حاجته بعض الذي يحب».[5][6]
مراجع
- «الملتزم».. مكان استجابة الدعوات، جريدة عكاظ نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- حديث 1898, ;كتاب عون المعبود ، لمحمد شمس الحق العظيم آبادي دار الفكر سنة النشر: 1415هـ / 1995م
- منسك شيخ الإسلام/51، والشرح الممتع 7/403
- سنن ابن ماجة 2/987، رقم2962، وقال الألباني حسن
- (أخبار مكة) للفاكهي 230 باسناد حسن
- الملتزَم ، مكانه ، والدعاء عنده، موقع صيد الخواطر نسخة محفوظة 08 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.