الشيخ موسى هديب كان رئيس حزب الزراع في جبل الخليل ومؤسس الجمعيات الوطنية الإسلامية التي يدعمها الصهاينة. كان من قرية الدوايمة بالقرب من الخليل.[1]
في أكتوبر 1929، قُتل موسى هديب بالقرب من باب الخليل في القدس بعد اتهامه بالتعاون مع الصهاينة،[2] لم يتم القبض على قاتليه مطلقًا، لكن كل من عائلته والسلطة التنفيذية الصهيونية ادعيا أن أتباع المفتي الأكبر للقدس وزعيم المجلس الإسلامي الأعلى أمين الحسيني كانوا مسؤولين.[2][3] وفقًا للمخابرات الصهيونية، كانوا 3 رجال يرتدون ملابس للنساء، من آل مرقة في الخليل.[4]
ذكرت وكالة التلغراف اليهودية أن الحادث وقع في 13 أكتوبر 1929 موضحة "سادت القدس اليوم جلبة كبيرة جراء مقتل موسى هديب، وهو عربي من قرية بالقرب من الخليل، عند بوابة الخليل... يُفترض أن هذا العربي هو ضحية العداوات السياسية الداخلية بين الفصائل العربية، فالرجل المقتول يُفترض أنه نشط في الدعاية ضد المفتي الأكبر".[5] وصف مقال آخر في 22 أكتوبر 1929 الحادث بأنه نزاع دموي "بين عائلة المرحوم موسى هديب، مؤسس حزب الزراء العرب وخصم المفتي الأكبر، وعشيرة أمين الحسيني."[6] كان هديب أول شخصية عربية تمت اغتيالها ووقعت بعد شهرين فقط من ثورة البراق في فلسطين عام 1929.
مقالات ذات صلة
مراجع
- كوهين, هليل جيش الظل: المتعاونون الفلسطينيون مع الصهيونية. بيركلي: دار نشر جامعة كاليفورنيا, 2009. ص. 15-17
- كوهين, هليل، جيش الظل: المتعاونون الفلسطينيون مع الصهيونية. بيركلي: دار نشر جامعة كاليفورنيا, 2009. ص. 59
- Shadowplays, by Neve Gordon, The Nation, March 24, 2008 نسخة محفوظة 16 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- The Tangled Truth, By Benny Morris, The New Republic; 7/5/08 نسخة محفوظة 30 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Murder of Arab Causes Great Excitement". Jewish Telegraphic Agency. مؤرشف من الأصل في 20 أغسطس 201910 مايو 2017.
- "Feud Threatens Between Family of Murdered Arab and Grand Mufti's Clan". Jewish Telegraphic Agency. مؤرشف من الأصل في 20 أغسطس 201910 مايو 2017.