نبع أم الدّرج، أو نبع العذراء وأيصاً نبع جيحون، يقع في المنحدر الذي يطل على وادي سلوان في القدس جنوب قبة الصخرة، ويعتبر النبع المصدر الوحيد للمياه في المنطقة، حيث بدأ الاستيطان البشري في منطقة القدس عند هذا المصدر المائي، وقد اقيمت له عدة ممرات صخرية، واقنية تحت الأرض لجر مياهه إلى داخل البلدة القديمة. في عصر البرونز المتوسط (2000 - 1550 ق.م) كان موقع القدس في منطقة الظهورة (التل الجنوبي الشرقي من موقع المسجد الأقصى) وحتى منحدر وادي سلوان[1] (وادي قدرون)، محمي من ثلاث جهات، عند نبع أم الدراج (جيحون) الذي بقي خارج السور وذلك لصعوبة توسيع السور حتى اسفل الوادي المنحدر، مما يعني عدم الاستفادة من طبيعة الموقع الحصينة، ولذلك تم حفر بئر -ممر في الصخر (Warren's Shaft ممر وارن على اسم مكتشفه)؛ وتمت حمايته ببرج على السور ووصل عبر توسيع صدع صخري على شكل قناة تحت الأرض إلى داخل.[2][3][4] ولاحقاً تم بناء قناة سلوان (في القرن 8 ق.م تقريباً) التي أوصلت المياه إلى البركة المعروفة ببركة سلوان.
مواضيع ذات صلة
مراجع
- "العذراء (عين)". مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 201507 مارس 2020.
- Borschel-Dan, Amanda (19 June 2017). "Carbon dating undermines biblical narrative for ancient Jerusalem tower". The Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 02 يوليو 201826 يونيو 2017.
- "Settler organization granted control over spring in East Jerusalem", Haaretz, 12 June 2012 نسخة محفوظة 19 أغسطس 2014 على موقع واي باك مشين.
- "Jerusalem at the Time of Jesus". google.co.uk. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020.