الرئيسيةعريقبحث

نبيل بركات


☰ جدول المحتويات


هذه المقالة عن 'نبيل بركات'؛ إن كنت تبحث عن عناوين مشابهة، فانظر نبيل بركات (توضيح).

نبيل بركات، مهندس ورجل أعمال فلسطيني الأصل، من مواليد عام 1954 م [1] وحاصل على جنسية أمريكية وأردنية. ولد في بلدة عنبتا بالقرب من طولكرم لعائلة مكونة من ثلاثة عشر أخاً وأختاً. هاجر لولاية أوريغون في الولايات المتحدة وهو بالسابعة عشر من عمره. في عام 1978 تخرج من جامعة أوريغون بعد أن كان تخصص في هندسة الكهرباء والكمبيوتر. ومع إنهاء تعليمه عمل في شركة "جنرال إليكتريك" حتى عام 1983. تابع تعليمه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا [2]، ثم تابع مسيرته التعليمية في جامعة كرانفيلد في إنجلترا ليتخصص في النقل الجوي وقانون الجو، في عام 1983 أقام إمبراطورتيه الممثلة بشركة "ومار" التي من وقتها وهي بتطور وتقدم دائم، الشركة مختصة بإقامة محطات الكهرباء الغازية وصيانتها كما وأنها مختصة بصيانة محركات الطائرات. امتدت اعمال شركة بركات لتتفرع في 168 دولة في ارجاء العالم [3].

نبيل بركات
صورة نبيل بركات

معلومات شخصية
الميلاد 1954
عنبتا بالقرب من طولكرم،  فلسطين
الإقامة  الأردن،  الولايات المتحدة
الجنسية فلسطيني وحاصل على جنسية أمريكية وأردنية
الحياة العملية
التعلّم جامعة أوريغن، معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا
المهنة مهندس 

مسيرته الأكاديمية

هاجر نبيل بركات إلى الولايات المتحدة وفي بداية طريقه واجه الكثير من المصاعب، كدّ واجتهد وعمل في مهن متواضعة جدا، حتى تخرج من جامعة اوريغن في الولايات المتحدة عام 1978 كمهندس كمبيوتر وكهرباء، انضم إلى شركة جنرال إلكتريك وترك فيها بصمة واضحة، [4]. تابع مسيرته الأكاديمية بنجاح باهر في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والدراسات العليا. ودرس موضوع النقل الجوي وقانون الجو في جامعة كرانفيلد في إنجلترا [5].

مسيرته العملية

مع انهاء مسيرته العلمية عام 1987 التحق بركات مباشرة بشركة "جنرال إلكتريك" الأمريكية حيث قضى عدة سنوات في مناصب رفيعة المستوى وبمختلف المجالات [6]. عام 1983 بنى شركة "ومار"، فحلق اسمه في عالم الطيران وتوليد الكهرباء، اقتحم العالم ودخل اسواقا عديدة كالعراق وأفغانستان ومقديشو والمكسيك واميركا الوسطى وجنوب أفريقيا، وأثبت حضوره في أكثر من 168 دولة على مستوى العالم. هنا يجب الإشارة بان السيد بركات يملك الشركة وبشكل فردي أكثر من ثلاثين عاما [7]. كما وتعمل شركة بركات في أكثر الأماكن الحساسة في وزارة الدفاع الأمريكية، وذاك بفضل تقنيتها وامانتها وجودة عملها [8].

إنجازاته وتعييناته

2000-2003 عُيّن عضوا في مجلس البحث العلمي بجامعة الأردن. 2002-2004 عُين عضوا في الجمعية الأمريكية للمهندسين الميكانيكيين "ASME" كما وعيين عضوا في المعهد الأمريكي للملاحة الجوية والملاحة الفضائية "AIAA". منذ عام 2000 حتى 2005. تم تعيينه بموجب مرسوم حكومي من رئيس وزراء الأردن، رئيسا لمستشفى عمان الجراحي، أحد المستشفيات الرائدة في المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك بغرض الإشراف على إعادة هيكلة وإعادة تنظيم المستشفى. عينه وزير التجارة الأميركي كعضو في جمعية الحوار التجارية الأميركية "USIBD" وكان هذا التعيين لمدة ثلاث سنوات من يوليو 2009 إلى يوليو 2012 [9].

المراجع

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :