نرجس محمدي(ولدت في 21 نيسان/ابريل 1972)[1]هي ناشطة إيرانية في مجال حقوق الإنسان ونائبة رئيس مركز المدافعين عن حقوق الإنسان، الذي ترأسه الحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي.[2]
نرجس محمدي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 21 أبريل 1972 (48 سنة) زنجان |
مواطنة | إيران |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة الإمام الخميني الدولية |
المهنة | صحفية، وناشطة حقوق الإنسان، وكاتبة مقالات |
اللغات | الفارسية |
مجال العمل | مقالة |
حياتها
ولدت نرجس في زنجان بإيران، التحقت بجامعة الإمام الخميني الدولية، وحصلت علي شهادة في الفيزياء، وأصبحت مهندسة محترفة، وخلال مسيرتها الجامعية، كتبت مقالات تدعم حقوق المرأة في الصحيفة الطلابية، وألقي القبض عليها في اجتماعين لمجموعة الطلاب السياسيين ("مجموعة الطلاب المضيئة").[1][3] وكانت نشطة أيضاً في مجموعة تسلق الجبال، ولكن بسبب أنشطتها السياسية منعت من الانضمام إلى مجموعة التسلق.[1]
ثم عملت كصحفية في عدة صحف إصلاحية، ونشرت كتاباً عن مقالات سياسية بعنوان الإصلاحات والاستراتيجية والتكتيكات.[3] في عام 2003، انضمت إلى مركز المدافعين عن حقوق الإنسان، برئاسة الحائزة علي جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي؛[1]وأصبحت في وقت لاحق نائب الرئيس للمنظمة.[2]
في عام 1999، تزوجت من زميلها الصحفي الموالي للإصلاح طاغي رحماني، الذي لم يمض وقت طويل على اعتقاله الأول.[1][3]والذي انتقل إلى فرنسا في عام 2012 بعد أن قضى أربعة عشر عاماً بالسجن، ولكن نرجس ما زالت مواصلة لعملها في مجال حقوق الإنسان.[2]ورزقا بالتوأم علي وكيانا.[1][2]
المسائل القانونية
اعتقلت نرجس لأول مرة في عام 1998 لانتقاداتها الحكومة الإيرانية وقضت عاماً في السجن.[3]في نيسان/ابريل 2010، استدعيت إلى المحكمة الثورية الإسلامية لعضويتها في لجنة الصليب الأحمر الإيرانية. وأفرج عنها لفترة قصيرة بكفالة قدرها 50,000 دولار أمريكي، ولكن أعيد اعتقالها بعد ذلك بعدة أيام، واحتجزت في سجن إيفين.[1][4]وتراجعت صحتها أثناء الاحتجاز، وأصابها الصرع مما تسبب لها بفقد السيطرة على العضلات. وبعد شهر أطلق سراحها وسمح لها بالذهاب إلى المستشفى.[4]
وفي تموز/يوليو عام 2011، حكمت نرجس مرة أخرى،[1]وأدينت بتهمه"العمل ضد الأمن القومي، وعضوية اللجنة الآثيوبية لحماية المواطنين، والدعاية ضد النظام".[4]في أيلول/سبتمبر، حكم عليها بالسجن لمده 11 سنة. وذكرت نرجس أنها لم تعلم بالحكم إلا من محاميها وأنها "صدر حكم لم يسبق له مثيل مكون من 23 صفحة صدر عن المحكمة وكان فيه أنشطة في مجال حقوق الإنسان لمحاولات إسقاط النظام".[4]في آذار/مارس 2012، أيدت محكمة الإستئناف الحكم، على الرغم من أنه خفض إلى ست سنوات.في 26 نيسان/ابريل،[5] ألقي القبض عليها لتبدأ في الحكم.[2]
واحتجت وزارة الخارجية البريطانية على الحكم، ووصفته بأنه"مثال محزن آخر على محاولات السلطات الإيرانية إسكات المدافعين الشجعان عن حقوق الإنسان". [4]وقد عينتها منظمة العفو الدولية سجين رأي ودعت إلى الإفراج الفوري عنها.[6]أصدرت منظمة مراسلون بلا حدود نداء بالنيابة عن نرجس في الذكري التاسعة لوفاة المصورة زهراء كاظمي في سجن إيفين، مشيرة إلى أن نرجس كانت حياتها كسجينة"في خطر خاص".[7]في تموز/يوليو 2012، دعت مجموعة دولية من المشرعين إلى إطلاق سراحها، بمن فيهم عضو مجلس الشيوخ الأمريكي مارك كيرك، والمدعي العام الكندي السابق اروين كوتلر، وعضو البرلمان البريطاني دينيس ماكشين، والنائب الأسترالي مايكل دانبي، والنائب الإيطالي فياما نيرنستين، والنائب الليتواني إيمانويلس زينجيريس.[8]
وفي 31 يوليو/تموز 2012، تم الإفراج عن نرجس.[9]
وفي 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2014، أدلت نرجس بخطاب مؤثر في مقبرة ستار بهشتي، قائلة: "كيف يقترح أعضاء البرلمان خطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولم يتحدث أحد قبل عامين، عندما قتل إنسان بريء اسمه "ستار بهشتي" تحت التعذيب في يد محققه؟"وعلى الرغم من العنف الشديد الذي تعرض له ستار، والذي قابلته ضجة دولية في عام 2012، قضيته لا تزال تثير تساؤلات وسجن إيفين لا يزال شاهداً على التعذيب والاعتقالات غير العادلة للمدافعين عن حقوق الإنسان اليوم. وسرعان ما انتشر فيديو خطاب نرجس في 31 تشرين الأول/أكتوبر على شبكات التواصل الاجتماعي مما أدى إلى استدعائها إلى محكمة سجن إيفين. وقالت: "في الإستدعاء الذي تلقته في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014، "قيل لي أنه يتعين علي أن أدير للاتهامات، ولكن لا يوجد مزيد من التوضيح عن هذه الاتهامات". [10]
وفي 5 أيار/مايو 2015، اعتقلت نرجس مرة أخرى تحت ظل اتهامات جديدة.[11]
التقدير
في عام 2009، تلقت نرجس جائزة الكسندر لانغر، لناشط السلام الكسندر لانغر. وحملت الجائزة أتعاباً بقيمة 10,000 يورو.[3]وفي 2011 حصلت على جائزة بير أنجر، جائزة الحكومة السويدية الدولية لحقوق الإنسان. وفي 2016 حصلت على جائزى حقوق الإنسان لمدينة فايمار الألمانية.
مراجع
- Muhammad Sahimi (10 May 2012). "Nationalist, Religious, and Resolute: Narges Mohammadi". PBS. مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 201231 أكتوبر 2012.
- سعيد كمالي دهقان (26 April 2012). "Iranian human rights activist Narges Mohammadi arrested". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 201231 أكتوبر 2012.
- "Narges Mohammadi, from Iran, recepient(sic) of the international Alexander Langer award 2009". Alexander Langer Foundation. 18 June 2009. مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 201231 أكتوبر 2012.
- Saeed Kamali Dehghan (28 September 2011). "Iranian activist Narges Mohammadi jailed for 11 years". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 201231 أكتوبر 2012.
- Saeed Kamali Dehghan (7 March 2012). "Iran steps up crackdown on journalists and activists". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 201231 أكتوبر 2012.
- "Urgent Action: human rights Defender imprisoned". Amnesty International. 30 April 2012. مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 201203 مايو 2012.
- "Lives of several imprisoned journalists and netizens in danger". Reporters Without Borders. 10 July 2012. مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 201231 أكتوبر 2012.
- "International Lawmakers Call on Iran to Release Narges Mohammadi". kirk.senate.gov. 26 July 2012. مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 201231 أكتوبر 2012.
- "Iran: List of human rights defenders behind bars". Worldwide Movement for Human Rights. مؤرشف من الأصل في 26 سبتمبر 201313 يونيو 2017.
- "Iran: Judicial Harassment of Human Rights Activist Narges Mohammadi". www.gc4hr.org. مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 201813 يونيو 2017.
- Erdbrink, Thomas (5 May 2015). "Iran Arrests Prominent Rights Activist". مؤرشف من الأصل في 30 مارس 201913 يونيو 2017 – عبر NYTimes.com.