أبو الفيض علم الدين محمد ياسين بن محمد عيسى الفاداني، الأندونيسي أصلاً، المكي ولادة ونشأة ووفاة، الشافعي مذهباً، وفادان أو بادان، إقليم في أندونيسيا. وصفه من ترجم له بأنه «من أعلام المحدّثين، ومسند العصر والوقت، بل مسند الدنيا»[1][2][3].
| ||
---|---|---|
معلومات شخصية | ||
الميلاد | 1335 هـ الموافق 1916 مكة المكرمة |
|
الوفاة | 28 ذو الحجة سنة 1410 هـ، الموافق 21 يوليو 1990 مكة المكرمة |
|
الإقامة | من مكة المكرمة | |
المذهب الفقهي | شافعي | |
العقيدة | أهل السنة، أشعرية | |
الحياة العملية | ||
الحقبة | 1916 - 1990 | |
المهنة | كاتب | |
الاهتمامات | الحديث النبوي | |
سبب الشهرة | مسند العصر في الحديث النبوي[1] | |
تأثر بـ | محمد علي بن حسين المالكي المكي عمر باجنيد علوي بن عباس المالكي المكي محسن بن علي المساوي الفلمباني |
|
أثر في | عبد الفتاح أبو غدة مجد مكي محمد علوي المالكي عمر بن حفيظ |
مولده ونشأته
ولد في مكة المكرمة سنة 1335 هـ الموافق 1916م[1]. ونشأ في أسرة متدينة ومتعلمة، فكان ابتداء تحصيله العلمي على والده وعمه محمود الفاداني[3]، ثم التحق بالمدرسة الصولتية الهندية. تعلم في مدرسة دار العلوم الدينية في مكة المكرمة عام تأسيسها[2]، وأكمل دراسته على علمائها الأوائل، وغيرهم، ثم عين مشرفاً ومديراً بها حتى وفاته[2].
شيوخه
درس على علماء كثيرين في عصره وأخذ عنهم، واجتمعت لديه الكثير من الأسانيد فكان هو مسند الحجاز[3]، وللفاداني أكثر من 400 شيخاً روى عنهم. ومن شيوخه[3]:
- محمد علي بن حسين بن إبراهيم المالكي المكي، وقد طالت ملازمته له، وجمع له أسانيده في جزء سماه "المسلك الجلي في أسانيد فضيلة الشيخ محمد علي"، وضمنه ترجمة موسعة للشيخ.
- أبو علي حسن بن محمد المشاط المكي.
- المحدث عمر بن حمدان المحرسي، وجمع له ثبتاً ضخماً سماه "مطمح الوجدان من أسانيد عمر حمدان"، ثم اختصره في "إتحاف الإخوان".
- مفتي الشافعية عمر باجنيد، وقد أخذه عنه الفقه الشافعي.
- محسن بن علي المساوي الفلمباني، ولازم الأخير ملازمة تامة، وقد قرأ عليه الفقه الشافعي وأصول الفقه وجمع له في ترجمته وأسانيده "فيض المهيمن في ترجمة وأسانيد السيد محسن".
- المؤرخ عبد الله محمد غازي المكي.
- عبد الستار بن عبد الوهّاب الصديقي الهندي المكي.
- الأديب اللغوي إبراهيم بن داود الفطاني المكي.
- علوي بن عباس المالكي المكي.
- محمد بن أمين الكتبي المكي.
- المقرئ الشهاب أحمد المخللاتي الشامي ثم المك ، وقد جمع أسانيده وترجمته في مجلد سماه "الوصل الراتي في أسانيد وترجمة الشهاب أحمد المخللاتي".
- عبيد الله بن الإسلام السندي الديوبندي، وقد قرأ عليه في الحديث ومصطلحه، والتفسير.
عمله
باشر التدريس في دار العلوم الدينية في مكة المكرمة عام 1356 هـ، وكان يلقي دروساً مختلفة في شتى العلوم في المسجد الحرام، وخصص لتدريس الحديث النبوي وعلومه، وكذا في منزله ومكتبه الخاص، وكان له اهتمام بتعليم البنات، حتى أنشأ في عام 1377 هـ، معهداً للمعلمات، وشارك في تأسيس مدارس البنات[1].
تلامذته
تخرج على يديه مئات من طلاب العلم، وهم منتشرون حول العالم[3]. من ابرزهم الشيخ المحدث المسند أحمد بن فخري بن محمد الرفاعي الشافعي
مؤلفاته
زادت مؤلفاته على المئة كتاب ورسالة، في الحديث والفقه والعربية والمنطق والفلك[2]، ومنها:
|
|
وفاته
توفي الفاداني في مكة المكرمة، ليلة الجمعة 28 ذي الحجة سنة 1410 هـ، الموافق 21 يوليو 1990م، وصلي عليه يوم الجمعة بعد الصلاة، ودفن في مقبرة المعلاة في مكة المكرمة[3].
مصادر
- تتمة الأعلام، تأليف: محمد خير رمضان يوسف، ج2، ص155-158، دار ابن حزم، ط1998.
- إتمام الأعلام، تأليف: نزار أباظة ومحمد رياض المالح، ص 275-276، دار صادر بيروت، ط1999.
- الفوائد الجنية حاشية المواهب السنية شرح الفرائد البهية في نظم القواعد الفقهية، تأليف: محمد ياسين الفاداني، المقدمة بقلم: رمزي سعد الدين دمشقية، ص37-48، دار البشائر الإسلامية، ط1996.