الرئيسيةعريقبحث

نهائي كأس أوروبا 1985


☰ جدول المحتويات


نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة 1985 مباراة كرة قدم بين نادي ليفربول الإنجليزي و نادي يوفنتوس الإيطالي في ملعب هيسل في بروكسل، بلجيكا بتاريخ 29 مايو 1985.

نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة 1985
الحدث كأس الأندية الأوروبية البطلة 1985
التاريخ 29 مايو 1985
الملعب ملعب هيسل، بروكسل
الحكم أندريه دينا (سويسرا)
الحضور 59,000
1984
1986

تفاصيل المباراة

يوفنتوس إيطاليا1 – 0إنجلترا نادي ليفربول
بلاتيني هدف 56' (ضربة جزاء.)
يوفينتوس
ليفربول
ليفربول:
حارس 1 زيمبابوي بروس جروبيلار
ظهير أيمن 2 إنجلترا فيل نيل (c)
ظهير أيسر 3 جمهورية أيرلندا جيم بيغلين
ظهير 4 جمهورية أيرلندا مارك لاورسون خرج من أرضية الملعب 4'
جناح أيمن 5 اسكتلندا ستيف نيكول
ظهير 6 اسكتلندا آلان هانسن
مهاجم 7 اسكتلندا كيني دالغليش
مدافع 8 جمهورية أيرلندا روني ويلان
مهاجم 9 ويلز إيان راش
جناح أيسر 10 إنجلترا بول والش خرج من أرضية الملعب 46'
مدافع 11 اسكتلندا جون وارك أنذر
البدلاء:
مدافع 12 اسكتلندا غاري غيليسبي دخل إلى أرضية الملعب 4'
حارس 13 إنجلترا كريس بايل
وسط 14 إنجلترا كريغ جونستون دخل إلى أرضية الملعب 46'
وسط 15 الدنمارك يان مولبي
وسط 16 إنجلترا سامي لي
المدرب:
إنجلترا جو فاغان

كارثة ملعب هيسل

جانب من عمليات إنقاذ الجماهير

كارثة ملعب هيسل (Heysel Stadium disaster)‏ هي حادثة وقعت في 29 مايو 1985، عندما إنهار جدار تحت ضغط الجمهور الهاربين في ملعب هيسل في بروكسل، كنتيجة لأعمال شغب قبل بداية مباراة نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة 1985 بين نادي ليفربول الإنجليزي ونادي يوفنتوس الإيطالي. 39 شخصاً لقوا حتفهم، 32 من مشجعي يوفينتوس، وأصيب 600 شخصاً. ألقى اليويفا اللوم بشأن الحادثة على جمهور ليفربول الذين دفعوا جمهور نادي يوفنتوس، مما تسبب في انهيا الجدار،[1]

حوالي ساعة واحدة قبل الوقت المحدد لانطلاق نهائي ليفربول-يوفينتوس، قامت مجموعة كبيرة من مشجعي ليفربول بكسر السياج الفاصل بينهم وبين جماهير منافسهم يوفنتوس.[2] ركضت جماهير يوفنتوس إلى الجدار الصلب، بينما كانت هناك جماهير جالسة بالفعل وحصل التدافع؛ في النهاية إنهار الجدار.[3] وكثير من الناس صعدوا للأعلى من أجل سلامتهم، بينما آخرون ماتوا أو أصيبوا بإصابات بليغة. المباراة لعبت على الرغم من الكارثة من أجل منع مزيد من العنف.

المأساة أدت إلى حظر جميع الأندية الأنجليزية من اللعب في المسابقات الأوربية من قبل الويفا (رفع الحظر في 1990–91)، وأستبعد ليفربول سنة إضافية، مما منعه من المشاركة في كأس أوروبا 1990–91 بالرغم من أنه كان بطل الدوري في 1990.[4] و حوكم عدد من جماهير ليفربول حوكموا بتهمة القتل غير المتعمد. حيث تم اعتقال سبعة وعشرين مشجع للإشتباه في القتل الغير متعمد وتم تسليمهم إلى بلجيكا في عام 1987 للمحاكمة.[5] في 1989، بعد محاكمة دامت خمس شهور في بلجيكا، حصل 14 من مشجعي ليفربول على حكم ثلاث سنوات بتهمة القتل العير متعمد،[6] نصف الأحكام تم تعليقها.[7] الكارثة وصفت لاحقاً بـ"الساعة الأحلك في تاريخ منافسات الويفا".[8]

المراجع

  1. McKie, David (31 May 1985). "Thatcher set to demand FA ban on games in Europe". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 201307 ديسمبر 2008.
  2. "The Heysel disaster". BBC News. 29 May 2000. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 201615 يونيو 2006.
  3. Hussey, Andrew (3 April 2005). "Lost lives that saved a sport". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 05 يوليو 200815 يونيو 2006.
  4. "The Heysel disaster". BBC. 29 May 2000. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 201607 ديسمبر 2008.
  5. "1987: Liverpool fans to stand trial in Belgium". BBC. 9 September 1987. مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 201722 أغسطس 2010.
  6. Jackson, Jamie (4 April 2005). "The witnesses". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 09 يونيو 201327 مايو 2006.
  7. "Liverpool remembers Heysel". BBC. 29 May 2000. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 201624 مايو 2006.
  8. اقتباس من رئيس الويفا التنفيذي لارس كريستر اولسون في 2004، uefa.com - تصفح: نسخة محفوظة 27 أغسطس 2009 على موقع واي باك مشين.

انظر أيضاً

موسوعات ذات صلة :