(Nissan Maxima) هي سيارة من إنتاج شركة نيسان بدأ إنتاجها منذ عام 1976 حتى الآن.
تندرج السيارة نيسان ماكسيما ضمن فئة Excutive Cars وهي الفئة التي تتميز سياراتها بضخامة الحجم وغزارة عوامل الفخامة عن السيارات العائلية متوسطة الحجم.[2][3][1] ظهرت مكسيما لأول مره في عام 1976م كنسخة فاخرة من السيارة بلوبيرد، لكنه سرعان ما ظهرت كطراز منفصل وذلك في عام 1980م. ظلت مكسيما تصنع في مدينة يوكوسوكا اليابانية حتى عام 2008، ثم أصبحت تصنع في الولايات المتحدة في مدينة سميرنا في ولاية تينيسي. ظهرت المكسيما أيضا بأسماء مختلفة في بعض البلدان مثال نيسان سيفرو ونيسان لوريل .
ماكسيما بلوبيرد 1976-1980
كما ذكرنا مسبقا فقد ظهرت ماكسيما في بادئ الأمر كنسخة فاخرة من بلوبيرد، وتوفرت في أسواق الولايات المتحدة باسم Datsun810 في فبراير من عام 1977. زود الطراز بخيارين من المحركات الأول من نوع SOHC كامة واحدة أعلى الرأس وبسعة لترين بقوة 122 حصان وتم تخصيصه للسوق الياباني، والمحرك الثانية كان بسعة 2.4 لتر وبقوة 125 حصان وتم تخصيصه للسوق الأمريكي، وكلا المحركين كانا يعملان بنظام الدفع الخلفي، وتم تزويدهما بذراع تعليق خلفي، لكن فئة الاستيشن واجن زودت بذراع تعليق خلفي أكثر صلابة لتحمل الأحمال الثقيلة.
وقد تم تزويد أقل فئة من البلوبيرد مكسيما بكاربوريتور عادي جهاز خلط الوقود بالهواء، بينما تم تزويد الفئة الرياضية بتقنية حقن الوقود وهو الجهاز الأحدث لخلط الوقود بالهواء وقد حل محل الكاربوريتور في معظم الطرازات أواخر الثمانينيات الفئة الرياضية تم تزويدها بناقل سرعة يدوي من خمس سرعات. ظهرت فئة الكوبيه من السيارة في عام 1979 مع بعض التعديل في تصميم السيارة لتصبح أكثر رونقا، كما ظهرت في نفس السنة السيارة داتسون 280ZX والتي اشتركت مع مكسيما بلوبيرد في نفس الشاسيه.
بالرغم من أن داتسون 280ZX اشتركت مع بلوبيرد في نفس الشاسيه إلا أن البلوبيرد لم تتوفر بالمحرك سداسي الإسطوانات سعة 2.8 لتر والذي كان متوفرا في شريكتها.
الجيل الأول 1981-1984
ظهرت أول سيارة باسم مكسيما في عام 1981، بينما ظهرت بنفس التصميم والتجهيز باسم بلوبيرد910 في السوق الياباني، وظهرت أيضا باسم ديلوكس 810لم يكن الاسم مكسيما منفردا بل لحق به الرقم 810 أيضا، أي انه كان يطلق عليها مكسيما 810 حتى تم التخلي عن هذا الرقم بحلول عام 1982 وكان عام 1984م آخر عام للجيل الأول من مكسيما كما أنه أيضا كان آخر عام يستخدم فيه اسم داتسون في تاريخ الشركة اليابانية نيسان.
لم تقف تويوتا مكتوفة الأيدي أمام نجاح السيارة مكسيما فأطلقت السيارة تويوتا كريسيدا والتي ظهرت في السوق الياباني باسم تويوتا مارك تو. توفرت مكسيما في هذه الفترة بخيارين من المحركات الأول بنزيني سعة 2.4 لتر والثاني يعمل بالديزل سعة 2.8 لتر، وكلاهما كانا يعملان بنظام الدفع الخلفي، وتوفرا بناقل سرعة يدوي وأتوماتيكي من خمس سرعات. مضخات المقود الآلي المستخدمة في مكسيما تم استيرادها من جنرال موتورز أمريكا، وهذه ليست بالمرة الأولى التي تستعين فيها نيسان ببعض الشركات الأمريكية في بعض أجزاء السيارات، فقد تم الاستعانة بنظام ناقل السرعة الأمريكي Born-Warner T5 المستخدم في داتسون 510.
الجيل الثاني 1985-1988
في خريف عام 1984 تم التخلي عن نظام الدفع الخلفي في مكسيما، لتظهر بتصميم جديد وبنظام الدفع الأمامي، وتوفرت بمحرك وحيد سعة ثلاث لترات مكون من ست أسطوانات على شكل V وبقوة 154 حصان ومتصل بناقل سرعة أوتوماتيكي من 4 سرعات أو يدوي من خمس سرعات والعام 1988 كان آخر عام انتج فيه الاستيشن واجن من مكسيما. في عام 1987 ظهرت المكسيما مع بعض التعديلات في التصميم الخارجي والداخلي، حيث توفرت خيارات جديدة ومميزة في فئتي السيدان والاستيشن واجن وتوفرت مكسيما بفئتين الأولى GXE والثانية SE. الخيارات المتوفرة في GXE كانت زجاج كهرباء، قفل مركزي، كيس هوائي، مع توفر مقاعد جلدية اختياريا، وعداد ديجيتال، وفتحة سقف اختياريه تعمل بالكهرباء، وعجلات ألمنيوم 15 بوصة.
الخيارات المتوفرة في SE كانت مقاعد أمامية كهربائية، وناقل سرعة يدوي من 5 سرعات، وثلاث وضعيات مختلفة لنظام التعليق، ونظام إذابة الجليد عن الزجاج الامامي والخلفي، ونظام لحماية المركبة من السرقة، وسبويلر خلفي، ومخرجي عادم. المنافس الشرس لمكسيما في هذه الفترة كانت تويوتا كريسيدا والتي كانت زاخرة بالتجهيزات أيضا كحال المكسيما إلا أنها ظلت تستخدم نظام الدفع الخلفي حتى توقفها عن الإنتاج، وبالرغم من المجهود الكبير الذي بذلته نيسان للخروج بأفضل ما لديها في مركبتها إلا أن تويوتا كريسيدا كانت الأفضل من جميع النواحي سواء كانت على صعيد المحرك، القوة أو التجهيزات الداخلية.
الجيل الثالث 1989-1994
في عام 1989 أعيد تصميم مكسيما بالكامل مع زيادة في الحجم جعلتها ثاني أكثر السيارات اليابانية مبيعا في الولايات المتحدة، هذا التغيير زاد من عرض السيارة وجعل المقصورة الخلفية تتسع لثلاث ركاب براحة تامة. بالرغم من كون الجيل الجديد أكبر حجما من الجيل السابق إلا أنها كانت أخف وزنا، مما دعى نيسان موتورز لإطلاق لقب السيارة الرياضية رباعية الأبواب على جيلها الجديد. في هذه الفترة كان الظهور الأول لطرازات لكزس الذي لم تنشغل تويوتا به عن إطلاق الجيل الجديد من كامري ذو الدفع الامامي الذي أهلته الشركة لمنافسة المكسيما بعد أن أنحت كريسيدا عن المنافسة كونها تعمل بنظام الدفع الخلفي. أجمع المراقبون في تلك الحقبة أن الجيل الجديد من مكسيما أعاد فكرة الانحناءات الرياضية إلى سيارات السيدان العائلية والذي اتضح جليا في هذه الفترة. زودت مكسيما بخيارين من المحركات الأول VG30A سعة ثلاث لترات ومكون من ست أسطوانات على شكل V وبقوة 193 حصان والثاني من نوه VG30DA سعة ثلاث لترات أيضا وبقوة 193 حصان. محرك الـ VG30DA توفر بشكل أساسي في فئة الـ SE مع ناقل سرعة يدوي من خمس سرعات والذي لم يكن متوفرا في فئة GXE في ما بعد عام 1992 حيث كان يتوفر في الـ GXE ناقل سرعة أوتوماتيكي من أربع سرعات. ظهرت مكسيما لأول مرة في أوروبا في عام 1992 كبديل للسيارة لوريل، وكل الفئات التي بيعت هناك كانت بناقل سرعة أوتوماتيكي فقط. اختيرت السيارة مكسيما SE كواحدة من أفضل عشر سيارات في العالم عام 1990 من قبل مجلة Car And Driver.
الجيل الرابع 1995-1999
أعيد تصميم السيارة التحفه بالكامل في عام 1995، وزودت بمحرك جديد جبار وهو من نوع VQ30DE سعة ثلاث لترات ويولد 222 حصان حيث اتسم هذا النوع من المحركات بهدوءه وسلاسته وقوة تسارعه المذهلة وطول عمره مما أهله أن يحتل المرتبة الأولى في قائمة أفضل عشر محركات على مستوى العالم وليصبح واحدا من أشهر المحركات في عالم السيارات، كما أن استجابته كانت عالية لأي نوع من أنواع التعديل عليه كإضافة التوربو أو شاحن الهواء، كما زودت السيارة بنظام تعليق أخف وأقوى من الجيل السابق.
أجري تعديل طفيف على السيارة في عام 1997، مع عجلات جديدة، وتصميم جديد للمصابيح الامامية والخلفية ومصابيح الضباب إضافة إلى استعمال الكروم في الشبكة الأمامية، إنهاإحدى أجمل السيارات من حيث التصميم الخارجي. كما تم إضافة بعض التجهيزات الداخلية كنظام مشغل CD ووسائد هوائية أضيف كتجهيز اختياري في عام 1998حظيت المكسيما التي خصصت لأمريكا الشمالية عام 1995 بنظام BOSE الصوتي مع ست سماعات، وبصفة عامة تميز هذا الجيل بجال وبفخامة ورقي مقصورته وحظيت المكسيما بلقب سيارة العام من قبل مجلت موتور تريند وذلك عام 1995 وحظيت المكسيما SE بلقب واحدة من أفضل عشر سيارات في العالم في عامي 1995 و1996 من قبل مجلة كار أند درايفر واعتبرت المكسيما في تلك الفترة واحدة من أندر السيارات السيدان التي تتمتع بمحرك سداسي الأسطوانات وناقل حركة يدوي في نفس الوقت، مما جعلها واحدة من أكثر السيارات شعبية لدى من يحبون السيارات ذات الطابع الرياضي حيث الانطلاق والحيوية، وهذ وجودة تصنيعها. في جيل تمتع بالخصوصية أطلقت في اليابان شبيهة المكسيما السيارة نيسان سيفرو والتي توفرت سابقا بنظام الدفع الخلفي، والتي توفر منها فئة الاستيشن واجن بشكل خاص. كما أطلقت فئة واحدة منها في الولايات المتحدة باسم انفنتي I30، وأطلقت في بعض دول الشرق الأوسط باسم مكسيما
الجيل الخامس 2000-2008
في عام 2000 ظهر الجيل الجديد من مكسيما والذي اشترك مع الجيل الثالث من ألتيما في نفس قاعدة العجلات، وقدمت للبيع في أسواق الولايات المتحدة وكندا والمكسيك فقط وقدمت للولايات المتحدة بمحرك VQ35DE مكون من ست اسطوانات وبكامتين أعلى الرأس وسعة 3.5 لتر وبقوة 265 حصان وحصل المحرك VQ35DE وعلى غرار سابقه VQ30DE على لقب أحد أفضل عشر محركات في العالم.
في السوق الأسترالي قدمت المكسيما باسم كودي وهو J30، إضافة إلى تصميم مختلف تماما وشاسيه مختلف أيضا، وبناقل سرعة أوتوماتيكي من أربع سرعات فقط. وبمحرك مغاير تماما وحددت قوته ب 228 حصان وفي عام 2007 عدل التصميم قليلا وزودت بناقل سرعة من خمس سرعات، وآخر يدوي من ست سرعات.
الجيل السادس 2009-2015
نيسان ماكسيما 2009
جرى تصميم ماكسيما 2009 الجديدة بالكامل كسيارة رياضية جريئة رباعية الأبواب تمتاز بتصميم فريد وشعور مميز أثناء القيادة، وقد وضعت نيسان نصب عينيها أهدافاً طموحة أثناء تطوير مكسيما الجديدة، من ضمنها التوصل إلى "أفضل سيارة بمحرك أمامي ودفع أمامي في العالم"، بالتناغم مع مزايا متفوقة ورائدة في فئتها تشمل التسارع والكبح والتماسك والتوازن والحرفية وتصميم حجرة القيادة صُمّم المحرك الثوري في نيسان ماكسيما الجديدة وفق فلسفة "الحركة السائلة" Liquid Motion، التي تجمع بين الإطلالة الجريئة وتصميم أقواس العجلات القوي، ويتعزز الطابع الديناميكي للسيارة بإطارات قياس 19 بوصة. وتحمل المقدمة الجديدة كلياً لماكسيما طابعاً هجومياً مستعداً للانقضاض على الطريق، فأضواء المقدمة الجديدة التي تعمل بخاصية LED تضفي لمسة من الحداثة، كما هو الحال مع الشبك الأمامي الذي يكمل طابع السيارة العصري.
أما من الخلف فقد نالت نيسان ماكسيما الكثير من التغيرات والتحسينات على المظهر الخارجي سواء من حيث المصابيح عالية التقنية الجديدة أو الصادم الخلفي الراقي. طور فريق تصميم مقصورة ركاب ماكسيما الجديدة مفهوم مقصورة "حجرة القيادة الخارقة" Super Cockpit، الذي يتضمن مفاتيح تشغيل قريبة من السائق ويضفي شعوراً كالسيارات الرياضية، لكن مع حيّز كبير لتوفّر راحة للسائق والركاب على حد سواء. أما على صعيد التجهيزات، فتتوفر نيسان ماكسيما بعدد من المزايا الفخمة، مثل نظام ملاحة مع شاشة للرؤية الخلفية، ونظام بوز BOSE المتفوق للترفيه الصوتي، ومفتاح ذكي مع خاصية تشغيل المحرك بلمسة زر، ومقاعد جلدية فاخرة بتحرك آلي مع وظيفتي التبريد والتدفئة.
مراجع
- "Kelley Blue Book Best Buys of 2016: Full-Size Car". Kelley Blue Book. 12 November 2015. مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 201830 أبريل 2016.
- Hogg, Tony (المحرر). "1981 Buyer's Guide". Road & Track's Road Test Annual & Buyer's Guide 1981 (January–February 1981): 90.
- Hogg, Tony (المحرر). "Datsun 810 Maxima: A better car in everything but the details". Road & Track's Road Test Annual & Buyer's Guide 1981 (January–February 1981): 59.