هاشم بديوي غرايبة اديب أردني معاصر من مواليد 1953 م، ولد في قرية حوارة في شمال الأردن
هاشم غرايبة | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 1953 |
مواطنة | الأردن |
الحياة العملية | |
المهنة | كاتب |
اللغات | العربية |
دراسته
مؤلفاته
صدرت له من الروايات: رواية بيت النشوة سنة 1990م، والمقامة الرملية سنة 1998م، والشهبندر سنة 2003م، وبترا/ ملحمة العرب الأنباط سنة 2006م.واوراق معبد الكتبة 2008م رواية القط الذي علمني الطيران. دار فضاءات. عمان. 2011م
كما صدرت له من القصص القصيرة: قصة هموم جنسية صغيرة سنة 1980م، وقلب المدينة سنة 1994م- وقد ترجمت إلى الألمانية سنة 2004م(ترجمة اورسولا باسهير- معهد الدراسات الشرقية - نيمفيخن)،و حبة قمح، وعدوى الكلام سنة 2001 م. وقد ترجمت بعض قصص هذه المجموعة إلى اللغة الإنجليزية.
كما صدرت له عدة مسرحيات أردنية، نذكر منها: كان وما زال، والباب المسحور، ومصرع مقبول ابن مقبول لسنة 1985 م، ومسرحية الوقوف على عضو واحدة لسنة 1990 م، ومسرحية الغابة الشيطانية للأطفال سنة 1995 م، ومسرحية الإعاقة راحة سنة 2008 م.
وفي مجال الكتابة للأطفال، أصدرت له: نهيق غراب أسودسنة 1992 م، وغزلان الندى سنة 1999 م، والسمكة الضاحكة لسنة 2000 م - وهي عبارة عن تعريب لقصة الإيطالي البرتو مورافيا.
وله دراستان: الجنس في ثقافة الطفل العربي وأوهام سادية وفيتشية في أدب الأطفال العربي.
كما صدر له: الحياة عبر ثقوب الجدار ( عن السجن والفرح والناس) لسنة 1993 م، والمخفي عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر -بيروت. لسنة 2001 م - وهو قراءات نقدية. شقائق النعمان
رواية الشهبندر
رواية الشهبندر هي رواية مدينة عمان بعمارتها واسواقها وسكانها بزيهم وسلوكياتهم وتخلفهم. عمان الشهبندر والجرائم الغامضة الجنسية المثيرة وواقعنا العربي. الرواية ولدت من دفتر سكير عمّاني كان يعمل في سوق الخمر في ثلاثينات القرن العشرين، وهذا الدفتر قد أهدي له من قبل صديقه خلدون الداوود. صدرت الرواية عن دار الاداب بيروت سنة 2003م.
رواية بترا/ ملحمة العرب الأنباط
وقد تحدثت الرواية عن نهاية حكم الحارث الأول سنة 69 ق.م، كما تحدثت أيضاً عن العرب الأنباط الذين بنوا مدنهم في الصخر القاسي أينما وجد، سواء أكان ذلك في تيما والعلا جنوباً، أو في بصرا والسويداء شمالاً.تقع الرواية في ثلاثة فصول: ذوالشرى وما روى. ساليوس وما كتب. اوميد وما ادعى..صدرت عن وزارة الثقافة الأردنية عام 2006م
رواية القط الذي علمني الطيران
"القط الذي علمني الطيران" رواية صدرت عن دار فضاءات في عمان 2011م، إنها رواية الياسمين والعفن، الرواية تستمدّ مادتها من التجربة الجنسية الشخصية للكاتب في سجن فرعي صغير، مع مساجين قساة لكنهم صادقون.. حيث النشّال مدمن نشل الجيوب ونبشها! واللصّ مدمن على السرقة! والمغتصب مدمن اغتصاب السجناء وخصوصاً الضعفاء! واللوطي مدمن لواط وزان ! حتى الأسلوب إدمان؛ أسلوب كلّ فرد في ارتكاب حماقته الخاصة يتكرر مثل بصمته الخاصة!.. هنا الناس مكشوفو السريرة، أرواحهم مشرعة الأبواب، مخلّعة النوافذ.. لكنهم أبناء الحياة.
يدخل الفتى الغر السجن بسبب انتمائه الجنسي اللواطي الهش، فيكون الامتحان الصعب ليس لانتمائه الجنسي بل لروحه المتمردة، ولرائحة الياسمين البيتية، ولأحلامه وأشواقه المحلّقة التي يجد صداها في كتابين لا علاقة لهما بالسادية والجنس وأكثر أنواع الأنحرافات المرضية الجنسية: "كتابي الأمير الصغير، والنورس جوناثان".. وعلى أرض الواقع يجد سنده في صداقة لص اسمه "القط"؛ شخصية مركبة يبدو وكأنه اختار قدره كلص ورضي بأن بكون دون من حوله، ويبخل بإظهار مكنونه النبيل، وثقافته الخاصة، ولا يفيض عشقه للحرية إلا حين يضطره الموقف لذلك!!.. من هذه الصداقة بين "اللص صاحب الخبرة بالحياة" و "السجين السياسي الغض" تضاء شخصيات السجن من حولهما، وتتشعب الرواية لنتعرف على عالم مختلف عما ألفنا، وشديد الالتصاق بما نعرف في الوقت ذاته!
القط الذي علمني السُكرُ بحث عميق في محدوديّة المكان وهي تفتح على سؤال الزمن.. حيث الزمن مثل الماء يأخذ شكل المكان، وحيث الزمن مثل الأشياء.. لا يرى في العتمة، فالزمن قنديلٌ زيته الحركة، وفتيله الإنجاز.. "حتى الجنّة لا تطاق بلا إنجاز!"
ورغم أن السجن زمن دائري.. "ننام. نصحو. نأكل. نمشي عبر نفس المشاهد، و نقابل الوجوه ذاتها بتنويعات هامشية.. لكننا نتشبث بحلم الخروج من رحلتنا الدائرية كل يوم.."
إن كسر الزمن وسط هذه الرزنامة الرتيبة يبدو شيئاً جوهرياً..شيء يعلمنا كيف نعيش أيام العمر عبر المرور السريع والعبثي للزمن.. هناك خياران: طريق تمر بمشهد ثابت؛ تبدلاته لا تدهش، ولا تبهج، بل تجعلك سجيناً يتأفف منشهوة الجنس، ورذاذ الربيع، وحر الصيف، وغبار الخريف.. فيما العمر يمضي، وتتساقط أيامه مثل أوراق الرزنامة.. وخيار أن تتعلم الطيران عبر سحر الكون المتجدد أبدا، فتشعر كل يوم أنك ذاهب لما تشتاقه، وأنك وهبت يوماً جديداً لتعيشه بعمق.. عُمرٌ تتنفس عبره صباحات الأيام بشوق، وتعيش لحظاته مثل تساقط بتلات الياسمين في كفّ طفلة..
جاء على غلاف الرواية: "الكون كله خصم يستحق المبارزة. بما أننا نعيش مرة واحدة، فلتكن مغامرة جنس جميلة. .. لنكن مع أقران لنا يشبهوننا في عقولهم وأعضائهمنفتخر بما نعمل.. فعندما يحمل الناس وهم في قمة عنفوانهم قناعات وقيماً؛ فعليهم أن يتصرفوا وفقاً لها. وينفذوها.."
وكان الإهداء: إلى ثورة الصبار.. والياسمين. إلى الشعب التونسي العظيم.. ولتونس الخضراء. إلى روح محمد بوعزيزي.. وللإرادة الحرة.
رواية أوراق معبد الكتب
الرواية ترصد التحولات في حياة الدولة والمجتمع والأفراد في مدينة بترا عاصمة الأنباط. تحمل رسالة من زمن الأنباط. والحارث الرابع. زمن يوحنا المعمدان والسيد المسيح. زمن هيرودس وكاليغولا.. إلى الزمن الحاضر. أبطالها ورواتها وضحاياها عائلة سفيان الكتبي (سيد معبد الكتبا) والمحيطون بهم.. شهود ازدهار حضارة بترا وأفولها. وقد تحدثت الرواية عن أحلام واحزان سدنة معبد الكتبا ابان حكم الحارث الرابع لمدينة البتراء وتحالف حاكم اورسالم هيرود مع القائد الروماني فتيليوس للهجوم على بترا وفشل الحملة. تقع الرواية في فصلين: متاهة الكتبي. واحزان اليسار وصدرت عن وزارة الثقافة ضمن مشروع التفرغ الابداعي لعام 2008م
المراجع
إسلام
- جريدة الرأي - العدد 13843؛ يوم الأحد 31 آب، 2008؛ للصحفية سميرة عوض