الرئيسيةعريقبحث

هجوم إيتمار (2002)


☰ جدول المحتويات


هجوم إيتمار (2002)
المعلومات
الموقع إيتمار 
التاريخ 20 يونيو 2002 
الأسلحة بندقية 
الخسائر
الوفيات
5 أشخاص & منفذان
الإصابات
10 أشخاص (بينهم طفلان)

هجوم إيتامار، هي عملية وقعت مساء الخميس الموافق 20 يونيو 2002 حوالي الساعة 9:00 مساءً، حيث دخل مسلحان فلسطينيان منزلًا في مستوطنة إيتامار في الأراضي المحتلة في الضفة الغربية، ونتجت عن مقتل عائلة شابو وقتل امرأة وابنائها الثلاثة، بينما أصيب طفلان. وفي وقت لاحق تمكن منفذا العملية من قتل قائد فرقة الأمنية أثناء محاولته اقتحام المنزل. فيما بعد قًتل المسلحان الفلسطنيان، وأصيب ثمانية إسرائيليين عندما اقتحم جنود للمنزل. كان هذا هو الهجوم الإرهابي الثاني على إيتامار في أقل من شهر. أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن العملية.[1][2]

الهجوم

وصل المنفذان إلى إيتامار بعد الساعة 21:00 بوقت قصير وبدأوا في إطلاق النار في جميع الاتجاهات. ثم اقتحموا منزلًا آخر، نتج إطلاق النار عن مقتل الأم راشيل (40 عامًا) وأطفالها الثلاثة: نيريا (15 عامًا) وزفيكا (12 عامًا) وأفيشاي (5 سنوات). قام أحد المنفذان بإطلاق النار على جراح أصايل (10 أعوام)، والذي عرفت إصابته في وقت لاحق بأنها شديدة، وعافية (13 عامًا)، التي تم تحديد إصابتها لاحقًا بأنها متوسطة إلى شديدة.[3][4]

وصلت وحدة أمن المستوطنات إلى الموقع بمجرد سماع صوت إطلاق النار. و شنت الوحدة الأمنية هجومها على المسلحين، واقتحم قائد الفرقة الأمنية يوسف تويتو البالغ من العمر 31 عامًا المنزل في محاولة لإنقاذ المستوطنين المحاصرين في المنزل لكن استطع منفذا العملية من قتله، لكنهم حوصروا في المنزل. في وقت لاحق، وصلت قوات جيش الدفاع الإسرائيلية وشرطة الحدود إلى المنزل وتبادلوا إطلاق النار مع المسلحين. وصلت قوات ياماس إلى الموقع أيضًا، وبدأت في الاستعداد لاقتحام المنزل. بعد ساعة اقتحم الجنود الاحتلال المنزل. خلال تبادل إطلاق النار أُستشهد أحد المقاومين. و حاول أحد المقاومين مغادرة المنزل عبر نافذة لكنه أُستشهد بعد معركة قصيرة قرب منزل.[5]

خلال العملية، أصيب ثمانية إسرائيليين واندلع الحريق في المنزل.[4][6] تأخرت سيارات الإسعاف التي تحمل الجرحى عن طريق حواجز الطرق ورشقت بالحجارة.[7]

أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن العملية البطولية. لكن لم يصب والد الأسرة بوعز في الهجوم، ولم يصب اثنان من الأطفال، ياريف وعطايا.[4][5]

وفيات

  • يوسف تيتو، 31[8]
  • راشيل شابو، 40
  • نيريا شابو، 15
  • افيشاي شابو، 5
  • زفيكا شابو، 12

المراجع

  1. Kifner, John (21 June 2002). "MIDEAST TURMOIL: THE OVERVIEW; PALESTINIANS KILL 5 ISRAELI SETTLERS IN RAID ON A HOME - New York Times". نيويورك تايمز. ISSN 0362-4331. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 201916 أكتوبر 2011.
  2. "West Bank gunmen kill five settlers". بي بي سي نيوز. 21 June 2002. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 201916 أكتوبر 2011. The two gunmen who carried out the raid
  3. "Rachel, Avishai, Zvika and Neria Shabo". mfa.gov.il. 2011. مؤرشف من الأصل في 25 مايو 201916 أكتوبر 2011.
  4. Kifner, John (21 June 2002). "MIDEAST TURMOIL: THE OVERVIEW; PALESTINIANS KILL 5 ISRAELI SETTLERS IN RAID ON A HOME - New York Times". نيويورك تايمز. ISSN 0362-4331. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 201916 أكتوبر 2011.
  5. "West Bank gunmen kill five settlers". بي بي سي نيوز. 21 June 2002. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 201916 أكتوبر 2011. The two gunmen who carried out the raid
  6. "Gunmen hit Jewish settlement -- 5 dead/Israeli forces roll into West Bank, search homes, arrest hundreds". سان فرانسيسكو كرونيكل. سان فرانسيسكو: شركة هيرست. 21 June 2002. ISSN 1932-8672. مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 200216 أكتوبر 2011.
  7. "5 Killed At Settlement; Israel Rallies Reserves". articles.nydailynews.com. 2011. مؤرشف من الأصل في 9 يونيو 201216 أكتوبر 2011. Ambulances carrying the wounded out of the settlement, which is surrounded by Palestinians, were delayed by roadblocks and pelted with stones.
  8. Killing of Yosef Twito - تصفح: نسخة محفوظة 2 أبريل 2012 على موقع واي باك مشين., old.btselem.org; accessed 21 November 2014.

مقالات ذات صلة

موسوعات ذات صلة :