هجوم البوكمال 2016، يعرف أيضًا باسم عملية يوم الغضب، تم شنه على مدينة بلدة البوكمال الواقعة على الحدود السورية العراقية بقيادة جيش سوريا الجديد الذي تدعمه الولايات المتحدة.[10]
هجوم البوكمال (2016) | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب الأهلية السورية و التدخل العسكري ضد داعش |
|||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
جيش سوريا الجديد[6]
جيش أسود الشرقية[7] |
تنظيم الدولة الإسلامية | ||||||
القادة | |||||||
خزعل السرحان (قائد جيش سوريا الجديد) مزاحم السلوم (الناطق باسم جيش سوريا الجديد)[7] |
غير معروف | ||||||
القوة | |||||||
125–200 مقاتلو جيش سوريا الجديد[2][9] | غير معروف | ||||||
الخسائر | |||||||
40 قتيل، 15 أسير (ادعاء داعش)[2] 25+ قتيل أو أسير (ادعاء المرصد السوري لحقوق الإنسان)[2] 5 قتيل (ادعاء جيش سوريا الجديد)[5] |
20 قتيل (ادعاء جيش سوريا الجديد)[2] | ||||||
الهجوم
في 28 يونيو 2016، شن ثوار جيش سوريا الجديد الهجوم من التنف وسيطروا على قرية السكرية (شمال البوكمال)، مطار الحمدان العسكري المجاور، مستشفى عائشة الخيري (في شمالي البوكمال) والعديد من المواقع في الصحراء بين معبر التنف الحدودي والبوكمال. ونقلت قوات جيش سوريا الجديد جواً إلى المنطقة عبر ثلاث مروحيات للتحالف وساعد في التقدم أنصار سريين للجيش السوري الحر داخل المدينة.[6] وفي الوقت نفسه عندما بدأت العملية، أفيد بأن الشرطة الاتحادية العراقية تستعد لمهاجمة بلدة القائم بشكل آني، على الجانب العراقي من الحدود.[10] ولكن رجال القبائل السنية العراقية كانوا هم في الواقع المشاركين في العملية، وأدوا "دورهم على عجل وبشكل غير كافي"، مما أثار انتباه داعش حول الهجوم.[9] شرع داعش بقطع الكهرباء والاتصالات عن في البوكمال، ثم حفر الخنادق حول المدينة.[11]
وفي اليوم التالي، تم سحب الغطاء الجوي الأمريكي في منتصف المعركة لمهاجمة قافلة كبيرة لداعش تفر من الفلوجة.[5] وبسبب هذا، استعاد داعش السيطرة على القاعدة الجوية، وأجبر الثوار على التقهقر من أطراف البوكمال، وهاجم خطوط إمداد جيش سوريا الجديد عبر الصحراء الجرداء. وطوق مقاتلو داعش الثوار في كمين مفاجئ. أفيد بأنهم كبدوا الثوار خسائر فادحة واستولى الجهاديين على الأسلحة. تراجع الثوار في البداية إلى المناطق الصحراوية النائية،[12][13] قبل أن ينسحبوا إلى قاعدتهم في معبر التنف الحدودي على بعد 200 ميلاً.[4][5]
وصف الهجوم من قبل البعض بأنه "هزيمة قاسية" و"مهزلة من طراز خليج الخنازير" بالنسبة للثوار،[1][9] بينما ذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان بعد الهزيمة أن العملية بأكملها "كانت عرض إعلامي أكثر من أي شيء آخر".[2] وذكر وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، في ما يتعلق بسحب الدعم الجوي عن الثوار، "فوتنا فرصة".[14]
مراجع
- "US Backed New Syrian Army Suffers Crippling Defeat". مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2017.
- "U.S.-backed rebels launched their first attack against Islamic State. They lost". مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 2018.
- "ISIS repels advance by U.S.-backed Syria rebels near Iraq border".
- "Islamic State routs Pentagon-backed Syrian rebels in fresh setback for U.S. strategy". مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2019.
- "U.S. jets abandoned Syrian rebels in the desert. Then they lost a battle to ISIS". مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2019.
- "ISIS on alert as rebels advance near Syria-Iraq border". Now News. 29 يونيو 2016. مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 2019.
- "US-Backed Syrian Rebels Move Toward IS-Held Town Near Iraq". Associated Press. 28 يونيو 2016. مؤرشف من الأصل في 2 يوليو 2016.
- "CIA Funded and SOF Trained: The New Syrian Army Hits the Ground". Sofrep. 11 سبتمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 2018.
- "They Rescued This Town from ISIS, Then Lost It". 1 يوليو 2016. مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2017.
- Leith Fadel. "US begins new operation to drive ISIS away from Iraq-Syria border". almasdarnews.com. مؤرشف من الأصل في 29 مارس 201813 يوليو 2016.
- "Syria rebels battle IS at Iraqi border, aim to cut 'caliphate' in two". Reuters. 29 يونيو 2016. مؤرشف من الأصل في 6 ديسمبر 2018.
- "Islamic State forces Syria rebels to retreat from border area". 29 يونيو 2016. مؤرشف من الأصل في 6 ديسمبر 201813 يوليو 2016.
- "In video: ISIS overruns US-backed fighters in Eastern Syria". 29 يونيو 2016. مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 2018.
- "Pentagon chief on pulling air support for U.S.-backed rebels: 'We missed an opportunity". مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2018.