الرئيسيةعريقبحث

هجوم ريف دمشق (أغسطس–أكتوبر 2012)

هجوم للجيش السوري في محافظة ريف دمشق خلال أغسطس–أكتوبر 2012، كجزء من الحرب الأهلية السورية.

☰ جدول المحتويات


لمعانٍ أخرى، انظر هجوم ريف دمشق (توضيح).

هجوم ريف دمشق كان هجوما للجيش السوري في محافظة ريف دمشق خلال أغسطس–أكتوبر 2012، كجزء من الحرب الأهلية السورية.

هجوم ريف دمشق (أغسطس–أكتوبر 2012)
جزء من الحرب الأهلية السورية (حملة محافظة ريف دمشق)
Rif Dimashq offensive (August–October 2012).svg

خطوط المجابهة في ريف دمشق من أغسطس إلى أكتوبر 2012

     سيطرة الحكومة السورية      سيطرة المعارضة      متنازع عليه

لخريطة حرب الوضع الحالي في ريف دمشق، انظر .
التاريخ15 أغسطس – 7 أكتوبر 2012
(شهر واحد و22 يومًا)
النتيجةنصر الجيش السوري الجزئي
  • يستولي الجيش السوري على أكثر من ستّ بلدات واقعة تحت سيطرة المتمرّدين شمال، غرب وجنوب دمشق[3][4]
  • يحتفظ المتمردون بالسيطرة على منطقة الغوطة، شرق دمشق[4]
  • يشنّ المتمردون هجومهم الخاصّ في منتصف شهر نوفمبر
المتحاربون
 سوريا
  • الجيش السوري
  • اللجان الشعبية[1]
  • الشرطة المحلية
  • سوريا الجيش السوري الحر

    الجهاديون السنة

    القادة والزعماء
    ماهر الأسد (ج ح)مجهول
    الوحدات المشاركة
    الفرقة المدرعة الثالثة
    الفرقة المدرعة الرابعة
    الحرس الجمهوري
    عناصر من الفرق الأخرى
    مجهول
    القوة
    40,000+ جنديعدد مجهول من مقاتلي الجيش الحرّ
    750–1,000 من مقاتلي النصرة[5]
    الإصابات والخسائر
    مجهول1,500 مقاتل قتلوا [6]
    930 مدني قتلوا (ادعاءات المعارضة)[7]

    خلفية

    بعد الهزيمة العسكرية للمتمردين في معركة دمشق، اشتباكات متقطعة استمرّت في بعض الأجزاء من العاصمة، حيث التمرّد كان يستخدم وسائل حرب العصابات وهجمات ضرب وهروب ضدّ قوّات الأمن. في أوائل أغسطس 2012، صعّد الجيش السوري عملياته ضد حرب العصابات بشكل كبير لكي تعيد الحالة السائدة ما قبل الحرب إلى المحافظة.

    التل

    مدينة التل عرفت كونها قاعدة متمرّدين مهمّة حول دمشق. عندما معركة دمشق بدأت، اقتحم المتمردين مبنيين حكوميين وحجزت 40 جندي كما ذكرت التقارير بينما استولوا على كمية الأسلحة. المدينة كانت أيضا إحدى الأماكن حيث المتمردين تراجعوا بعد هزيمتهم في دمشق. في نهاية يوليو، متمردون كانوا يجتمعون ويتحشّدون في التل لتجهيز أنفسهم لهجوم آخر على دمشق.[8] في بداية أغسطس، بدأ الجيش السوري بقصف مواقع المتمرّدين بشكل مركّز أكثر.[9] أصبحت المدينة محاصرة تماما من قبل الجيش بعد اختطاف 3 صحفيين إعلاميين حكوميين سوريين من قبل المتمردين بالقرب من المدينة.[10] سيطر الجيش السوري على المدينة وطهرها من وجود متمرّد الـ17 أغسطس، بينما المجلس الوطني السوري وصف المنطقة "منطقة مشؤومة".[11] الصحفيون المختطفون الثلاث حرّروا من قبل الجيش السوري.[12] أجسام 58 مدني معدمون وجدوا كما ذكرت التقارير في البلدة بعد العملية.[13][14]

    أطراف جنوب دمشق

    في 17 أغسطس، قتال اندلع بين الجيش السوري والمقاتلين المتمرّدين بالقرب من مطار دمشق العسكري، بالقرب من منطقة المزة.[15]

    في 20 أغسطس، نشطاء في دمشق أبلغوا عن المعارك ثانية بين الجيش والمقاتلين المتمرّدين في منطقة المزة من دمشق. المروحيات كانت تقصف المنطقة، مما أدى إلى 12 إصابة على الأقل.[16]

    في 22 أغسطس، سكّان ونشطاء أبلغوا عن قصف ثقيل في مناطق جنوب دمشق كفر سوسة، داريا، القدم ونهر عيشة. لاقى 40 شخص مصرعهم على الأقل في القصف، الذي كان مصحوب بالهجمات من المروحيات، وفي إتّباع غارات برية في جنوب دمشق. هدف المداهمات العسكرية كانت فرق هاون متمرّدة كما ذكرت التقارير، التي كانت تستهدف المطار العسكري في المزة، الأيام السابقة. استنادا إلى ناشط واحد، على الأقل 36 من أولئك المقتولين كانوا مقاتلين متمرّدين. معاذ الشامي، عضو مكتب دمشق الإعلامي، مجموعة من نشطاء المعارضة الشباب الذين يراقبون الاشتباكات في دمشق، ادّعوا بأنّ المتمردين الذين تراجعوا من العاصمة، بعد المعركة، الشهر السابق، قد بدأوا العودة.[17][18]

    في 23 أغسطس، وبالتوازي مع عملية داريا، أطلق الجيش السوري عملية مهمّة في دمشق، في ما وصفها معارض بأنها "محاولة لسحق التمرّد بشكل نهائي" في العاصمة. العديد من المناطق كانت منقطعة من قبل الجيش والعديد من الإعدامات للمقاتلين المتمردين في المدينة ذكرت.[19] العشرات من الجثث المعدمة وجدت فيما بعد في 24 أغسطس.[20] ألقى الجيش القبض على عدّة أشخاص أيضا في منطقة كفر سوسة.[21] ذكرت وسائل إعلام الدولة بأنّ الجيش السوري اكتشف وقتل أعضاء مجموعة متمرّدة في حيّ نهر عيشة للعاصمة. الخسائر في الأرواح من هذه العملية خمّنت بين 8 و12 قتيل.[22][23]

    في 7 سبتمبر، اشتباكات اندلعت بين المتمردين والجيش السوري في القزاز على الأطراف الجنوبية لدمشق، بعد هجوم متمرّد على نقاط التفتيش العسكرية.[24] أيضا، قنبلة انفجرت في منطقة المزة بين قصر العدل ووزارة الإعلام.[25]

    في 12 سبتمبر، بدأ الجيش بقصف بلدة الحجر الأسود، على الأطراف الجنوبية لدمشق. البلدة اعتبرت إحدى آخر المعاقل المتمرّدة على الحافّات الجنوبية للعاصمة.[26] القصف استمرّ لغاية 19 سبتمبر، عندما قوّات حكومية تقدّمت في الحجر الأسود، إضافة إلى حيي القدم والعسالي من دمشق الواقعان تحت سيطرة المتمرّدين، بعد أن تراجع المتمردين من المنطقة خلال الصباح. وردت أيضا انباء عن هجمات للجيش على الضواحي الجنوبية الغربية المعضمية، وجديدة عرطوز وكناكر، وقدسيا إلى الشمال الغربي.[27][28] خلال القتال، ذكرت الحكومة بأنّ العشرات من المتمردين قتلوا في العملية المضادّة للتمرّد في الحجر الأسود. ثلاث عربات تقنية متمرّدة تحطّمت أيضا كما ذكرت التقارير في العملية في 15 سبتمبر.[29]

    في 15 سبتمبر، ذكرت وسائل إعلام الدولة بأنّ عملية نوعية حدثت في مدينة السبينة. وجد الجيش السوري جثث 17 متمرد فيما بعد الذين كانوا قد قتلوا في الاشتباكات ومن ثمّ احترقت من قبل رفاقهم لتجنّب أن يتم التعرف عليهم.[29]

    في 23 سبتمبر، بدأ الجيش بقصف بلدة الذيابية الواقعة تحت سيطرة المتمرّدين، على بعد 11 ميل من دمشق. عندما المتمردون من الذيابية والمنطقة المحيطة أطلقوا هجوم مضادّ القصف أصبح أكثر عنفا. بعد ثلاث أيام من القصف، الذي قتل خلاله اثنان من المقاتلين المتمرّدين، قوّات الجيش الحرّ تراجعت من البلدة والجيش دخل في 26 سبتمبر. استنادا إلى نشطاء المعارضة والمتمردين، فإن الجيش بدأ بمداهمة البيوت، مما أسفر عن مقتل 50 شخصا. بحلول نهاية اليوم، الجيش انسحب من الذيابية، بعد إكمال عمليتهم. حوالي 40 إلى 107 شخص قتلوا خلال الهجوم على البلدة في ما وصف بالمذبحة من قبل المعارضة.[30][31]

    المعضمية

    بعد عملية ليومين في نهاية يوليو، التي أودت بحياة 120 شخصا في هذه الضاحية،[32] بدأ الجيش السوري عملية جديدة في 20 أغسطس. صدّ المتمردون الهجوم الأول لكن الجيش السوري استطاع اجتياح المتمردين بسرعة.[33][34] الخسائر في الأرواح من العملية خمّنت بـ86 قتيلا، نصفهم اعدموا من قبل الجيش السوري لكونهم شكّوا في أنهم متمردين.[35] أكّد المرصد السوري 23 على الأقل من الموتى على أنهم متمردين.[36] أذاعت أجهزة الإعلام السورية فلما للكمية الكبيرة للأسلحة المستولى عليه من المتمردين في المدينة.[37]

    داريا

    في وقت مبكّر خلال الهجوم، هاجم متمردين نقطة تفتيش خارج داريا، زاعمين أنهم قد قتلوا 30 جندي.[38]

    في 20 أغسطس، داريا قصفت للمرة الأولى. بين المقتولون كان 12 متمرد.[39]

    في 21 أغسطس، بدأ الجيش السوري هجوم مدفعية لمدة ثلاثة أيام ضدّ مواقع المتمرّدين في داريا، فقتل 70 شخص كما ذكرت التقارير، بما في ذلك على الأقل 18 متمرد.[40] بعد ذلك، مئات من الجنود، دخلوا مدعومين من قبل المروحيات والعربات المدرّعة داريا، وهم يواجهون مقاومة صغيرة. المجموعة المتمرّدة الأخيرة انسحبت في وجه التقدّم العسكري ونشطاء المعارضة كانوا يخافون بأنّ الشباب الذين يشكّ بكونهم متمردون يمكن أن يعدموا.[41][42]

    في 25 أغسطس، أجسام 200 شخص اكتشفت كما ذكرت التقارير في البلدة. بدا أغلب الموتى نتيجة أحكام الإعدام. ذكر المرصد بأنّ الخسائر في الأرواح قد وصلت لذلك إلى 270 قتيلا خلال الهجوم على داريا،[43] بما في ذلك نساء وأطفال ومتمردين. مقاتل من المتمرّدين واحد قتل أيضا أثناء اليوم في عمليات التفتيش الأمني.[44] 40–50 من جثث اليوم كانت قد اكتشفت بالقرب من مسجد.[45] 80 من الموتى كانوا قد حدّدوا كمدنيون، بينما 120 يبقون مجهولي الهويّة.[46]

    في 26 أغسطس، حدّث المرصد تقريره على داريا، قائلا بأنّ 320 شخصا كانوا قد قتلوا منذ بداية الهجوم،[47] الأغلبيّة منهم اعدموا في الأيام القليلة السابقة.[48]

    الوكالة الحكومية الرسمية سانا ذكرت بأنّ الجيش طهّر المدينة من المتمردين الذين قد ارتكبوا الجرائم ضدّ السكّان ودمّروا ممتلكات عامّة وخاصّة في المدينة.[49] ومع ذلك، أدان رئيس الأمم المتّحدة بان كي مون عمليات قتل المئات في المدينة ودعاها "جريمة مروّعة ووحشية" بينما محمد مرسي، دعا إلى حلفاء الأسد للمساعدة على إخراج الزعيم السوري من السلطة. "الآن الوقت لإيقاف إراقة الدماء هذه وللشعب السوري لاستعادة حقوقهم الكاملة، ولهذا النظام الذي يقتل ناسه للاختفاء من المشهد، "أخبر رويتر في مقابلته الأولى بوكالة أنباء دولية قبل بدء سفره إلى الصين وإيران. "ليس ثمة مجال ل الحديث عن الإصلاح، لكن المناقشة تدور حول التغيير،" قال مرسي.[50]

    الأيام فيما بعد، مازالت الأجسام رهن الإيجاد وادعى محليّين بأنّ الخسائر في الأرواح قد وصلت 400.[51]

    في 29 أغسطس، الصحفي روبرت فيسك، من "الإندبندنت"، دخل البلدة وتكلّم مع السكّان المحليّين، البعض على مسمع من مسؤولون سوريون. أعطى السكّان الروايات التي اختلفت عن الذي أبلغ عنها في أجهزة الإعلام. البعض صرّحوا بأن مقاتلي الجيش الحرّ الذين ارتكبوا على الأقل بعض عمليات القتل، وكان الموتى جنود مجازين أو مدنيين مؤيّدون للحكومة. صرّحوا أيضا بأنّ بيوتهم كانت قد اجتزت من قبل متمردين وفي بعض الحالات هدّموا. الآخرون قالوا بأنّهم ليسوا متأكدين من الذي كان مسؤول عن عمليات القتل. تكلّم الصحفي مع العديد من الضبّاط أيضا، الذين أخبروه بأنّ الهجوم على البلدة بدأ بعد فشل المحادثات لتبادل سجناء بين المتمردين والجيش.[52]

    أطراف شرق دمشق

    في 27 أغسطس، صرّح قائد متمرّدين بأنّ القوّات الحكومية كانت تتحرّك، منذ بداية الهجوم، من غرب دمشق، حول العاصمة، إلى الشرق نحو منطقة الغوطة. المنطقة قد أصبحت الهدف القادم للجيش، بعد العمليات في داريا. قال بأنّ الغوطة كانت موطنا لبعض أقوى المجموعات المتمرّدة. هو أيضا ادّعى بأنّ، في نفس الوقت، المتمردون كانوا يحاولون دخول دمشق ثانية، هذه المرّة في أسلوب أكثر تنظيما. في وقت سابق أثناء اليوم، مروحية جيش هجوميّة أسقطت فوق منطقة القابون شرق دمشق، خلال الاشتباكات.[4]

    نفس يوم، هاجم متمردين مواقع حكومية في سقبا، الواقعة مباشرة شمال شرق الغوطة، فاجتاحوا العديد من نقاط التفتيش التابعة للجيش. عقب الهجمات، ذكر نشطاء المعارضة بأنّ الضربات الجوية قتلت 60 شخص في منطقة زملكا المجاورة وعدد غير محدّد في سقبا.[53][54]

    في 29 أغسطس، المتمردين ادّعوا أنهم قد استولوا على مخزن قذيفة عسكري في منطقة الغوطة، واستولوا على 10 صواريخ.[55]

    في 7 سبتمبر، قنبلة انفجرت في منطقة شرق دمشق الصالحية، فقتلت العديد من الجنود. أيضا، اشتباكات حدثت في التضامن بين الجيش السوري الحرّ والقوّات الحكومية، التي لاقى فيها أربع جنود مصرعهم على الأقل من قبل مقاتلين متمرّدين.[56] سيطر الجيش السوري على بلدة ببيلا حيث المتمردين كانوا قد طوّقوا. أجسام 45 شخص وجدت في ضواحي زملكا وقطنا بينما 16 شاب وجدوا موتى في حرستا.[57]

    في 20 سبتمبر، اعلق المئات من الجنود منطقة اليرموك وقاموا بعمليات تفتيش داخله. خمس متمردين وجدوا مختبئين في المنطقة اعدموا.[58]

    في 5 أكتوبر، متمردين تقدّموا في ضواحي شرق دمشق، فاستولوا على قاعدة قوة جوية وأخذوا مخابئ الصواريخ. الفيديوهات على الإنترنت أظهرت العشرات من المتمردين يرتدون الملابس العسكرية يحتفلون مع تصاعد الدخّان من القاعدة خلفهم. في هذه الأثناء، متمردون في دمشق أسروا ضابطا من الحرس الجمهوري المتقدّم وجهزوا شريط فيديو للرجل، الذي عرّف نفسه بالعقيد أحمد رعيدي.[59] أيضا في الضواحي الشرقية لدمشق، مروحية مسلّحة عسكرية أسقطت كما ذكرت التقارير من قبل المتمردين.[60]

    في 24 و25 أكتوبر، أطلق الجيش السوري وابلا من نيران الدبابات والصواريخ في ضاحية دمشق حرستا بعد استيلاء المتمردين على نقطتي التفتيش التابعة للجيش على حافّة تلك البلدة.[61]

    في 26 أكتوبر، وقف إطلاق نار مؤقت للاحتفال بالعطلة الإسلامية العيد انتهى خلال ساعات. القتال حدث في كافة أنحاء البلاد، مع قصف حرستا بالمدفعية الثقيلة، مما أسفر عن مقتل 10 على الأقل.[62]

    في 30 أكتوبر، استهدفت ضربات جوية حكومية حيّ الحجر الأسود في مدينة دمشق وضواحي يبرود، حزة وحرستا.[63] لاقى 11 مصرعهم على الأقل في تفجير سيارة في وسط دمشق و10 قتلوا في ضربة جوية على حافلة في الحجر الأسود.[64] سوّت الضربات الجوية مناطق دوما، فخلّفت 18 شخص قتلى على أقلّ تقدير.[65] القتال حدث في الحجر الأسود وطفح في مخيم اليرموك، حيث 112,000 فلسطيني بالولاءات المنقسمة يعيشون. فلسطينيون موالون للأسد تصادموا مع الجيش الحرّ.[66]

    في 31 أكتوبر، الجيش السوري الحرّ أعلن بأنّهم قد ساعدوا لتشكيل لواء كوّن من فلسطينيين معادون للأسد، (لواء عاصفة)، الذي سلّح للسيطرة على مخيم اليرموك من الجماعة الفلسطينيّة الموالية للأسد، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة. زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة أحمد جبريل ورجاله اتّهموا بمضايقة سكّان المخيم ويهاجمون مقاتلي الجيش الحرّ.[67] العديد من الرجال الفلسطينيّين من المخيم انضمّوا إلى وحدات الجيش الحرّ الأخرى وأيضا قاتلوا معهم في مناطق دمشق التضامن والحجر الأسود.[68]

    في 25 نوفمبر، سيطر متمردون على قاعدة مرج السلطان الجوية العسكرية في الغوطة الشرقية بعد معركة التي فيها مروحيتين عسكريتين سوريتين أسقطتا،[69] مما أدى إلى هجوم ريف دمشق (نوفمبر 2012–فبراير 2013).

    العمليات الأخرى

    في 7 أكتوبر، اقتحم الجيش البلدات الواقعة تحت سيطرة المتمرّدين الهامة وقدسيا، غرب دمشق، فأخرج قوات متمرّدين. أبلغ نشطاء المعارضة عن "مذبحة" في الهامة، فادعوا مقتل 21[70]–30[71] من الناس، على الأقل أحدهم مقاتل من المتمرّدين.[72]

    نظرة عامة

    إنّ الزيادة في عدد العمليات في ريف دمشق ودمشق من قبل الجيش السوري وفي كثافتها واضحة. إنّ النتيجة بأنّ القابلية من متمردي المقاتلين لمواجهة هجمات الجيش في معاقلهم السابقة في المنطقة يبدو قد تناقصت.[20] هذا يبدو نتيجة الوسيلة الجديدة والأكثر عنفا التي يتبناها الجيش السوري ضدّ المعاقل السابقة المتمرّدة. واحد من مقيمي الميدان أخبر بأنّ كلّ شخص ألقى القبض عليه أو قتل وبأنّ الجيش ما كان يحدث أي فرق بين السكّان ورجال مسلّحين محددين خلافا للحملات السابقة.[20]

    وسام طريف من المجموعة المعارضة آفاز قال بأنّ استراتيجية الجيش كانت ستثير بشكل مركّز الجيش السوري الحرّ في الاشتباكات لكي يرهقهم، حيث ذكر بأنّ عمليات الجيش السوري كانت مركّزة، طيلة الليل والنهار لمدّة عشر أيام. الجيش السوري أعلق الحدود أيضا بالكامل مع لبنان لمنع التعزيزات والأسلحة للمجيء من جنوب دمشق.[20]

    عدد الإعدامات المخبر عنها قد وصف بأنه لم يسبق له مثيل من قبل نشطاء المعارضة والعديد منهم يعتبرونه عقابا وتخويف للسكان الذين يوفرون المأوى للمتمردين قرب العاصمة.ادّعى الناشط بأنّ أغلبيّة الناس القتلى، بشكل كبير رجال، هم مدنيين. قدرت الخسائر في الأرواح من بداية أغسطس حتى الـ24 أغسطس بـ 730 شخص من قبل نفس النشطاء.[73] العمليات المضادّة للتمرّد للجيش السوري كانت أكثر قتلا من معركة حلب، التي حدثت في نفس اللحظة في شمال سوريا.[73]

    المجموعة المتمردة لجان التنسيق المحلية في سوريا، ادّعت بأنّ 310 أشخاص قتلوا في ريف دمشق في 25 أغسطس، وهو أعلى معدل للوفيات اليومية في مكان واحد من الحرب الأهلية التي أبلغت عنها هذه المنظمة.[74]

    في 27 أغسطس، ذكر من قبل قائد متمرّدين أن المتمردين حاولوا عودة المعركة نحو دمشق لتخفيف الهجوم على مدن المتمردين.[75]

    في وقت مبكّر من أكتوبر، صرّح نشطاء المعارضة بأنّ القوّات الحكومية قد استطاعت إخراج أكثر قوات المتمرّدين من الأطراف الجنوبية لدمشق بعد الهجوم، بشكل رئيسيّ بسبب نقص الذخيرة، وفي بعض الحالات، بعد استنفاذ الدعم المحلّي. تشير التقديرات أيضا إلى مقتل 1,471 من المتمردين والمدنيين في وحول دمشق خلال سبتمبر بينما الهجوم كان مستمر.[3] في نفس الوقت، الجيش ذكر بأنّ عملياتهم حول دمشق كانت تقريبا انتهت.[76][77]

    في منتصف شهر نوفمبر، بدا أن المتمردين أخذوا المبادرة بالاستيلاء على القاعدتين العسكريتين حول دمشق[69][78] ويحاولون قطع الطريق السريع الرئيسيّ بين العاصمة ومطار دمشق الدولي،[79] مما أدى إلى هجوم جديد.

    المراجع

    1. "Insight: Minority militias stir fears of sectarian war in Damascus". Reuters. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201525 أكتوبر 2014.
    2. Yezdani, İpek (2 September 2012). "Rebels fighting against al-Assad rule fragmented, disorganized in Syria" ( كتاب إلكتروني PDF ). صحيفة حريت. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 9 أكتوبر 201722 سبتمبر 2012.
    3. "Syrian army pushing rebels out of Damascus, activists say Anti-government activists in Damascus say rebels have lost ground there after a concerted offensive by the Syrian government". مؤرشف من الأصل في 27 مارس 201925 أكتوبر 2014.
    4. Naharnet Newsdesk "59 Dead as Syrian Regime Opens New Front in Damascus," Naharnet.com (27 August 2012). Retrieved 5 May 2013. نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    5. Ignatius, David (30 November 2012). "Al-Qaeda affiliate playing larger role in Syria rebellion". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 22 مايو 201901 ديسمبر 2012.
    6. شبكة عاجل الإخبارية. "1500 killed in Damascus, dozens annihilated in Homs". مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 201725 أكتوبر 2014.
    7. 730 مدني قتلوا (1–24 أغسطس), [1] 200 مدني قتلوا,(25 أغسطس) [2] ما مجموعه 930 ابلغ عن مقتلهم نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    8. "Syrian rebels still hopeful as government regains initiative in Damascus". واشنطن بوست. 23 July 2012. مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 201925 أغسطس 2012.
    9. "Activists: Syria army shells the Damascus Suburbs". قناة الجزيرة. 13 August 2012. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 201625 أغسطس 2012.
    10. Karam, Zeina (11 August 2012). "Syrian army shells town after rebels seize TV crew". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 201525 أغسطس 2012.
    11. "Clashes erupt near Damascus military airport: watchdog". قناة الجزيرة. 17 August 2012. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 201625 أغسطس 2012.
    12. "Syria TV says govt troops free captive journalists". سي بي إس نيوز. 16 August 2012. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 202025 أغسطس 2012.
    13. "Final death toll for 18/8/2012". مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 201625 أكتوبر 2014.
    14. "Sunday 19 August 2012". مؤرشف من الأصل في 5 أبريل 201625 أكتوبر 2014.
    15. "Clashes erupt near Damascus military airport: watchdog". Al Jazeera Blogs. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 201625 أكتوبر 2014.
    16. "Activists: Clashes near airport in Mazzeh". Al Jazeera Blogs. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 201625 أكتوبر 2014.
    17. "Syria resumes shelling on Damascus districts". مؤرشف من الأصل في 1 أغسطس 201825 أكتوبر 2014.
    18. Syrian forces kill at least 31 in Damascus raids - تصفح: نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
    19. "In Damascus, "death is everywhere". قناة الجزيرة. 23 August 2012. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 201625 أغسطس 2012.
    20. Chulov, Martin (24 August 2012). "Syrian regime hits back in Damascus as ill-equipped rebels struggle". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 201925 أغسطس 2012.
    21. Oweis, Khaled Y (23 August 2012). "Military hits town near Damascus, 60 killed in Syria". The Star. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 202025 أغسطس 2012.
    22. "Armed Forces Continue Chasing Terrorist Groups in Aleppo, Killing Tens of Terrorists". الوكالة العربية السورية للأنباء. 23 August 201225 أغسطس 2012.
    23. Hendawi, Hamza. "Syrian forces, rebels in major Damascus clashes". Walleynews.com. مؤرشف من الأصل في 11 يناير 202025 أغسطس 2012.
    24. "Clashes reported in southern neighbourhood of Damascus," Al Jazzera (7 September 2012). Retrieved 5 May 2013. نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
    25. "Latest Damascus blast occurred in al-Mezzeh area: state media," Al Jazeera (7 September 2012). Retrieved 5 May 2013. نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
    26. Assad's forces shell Damascus rebel stronghold, 4 killed - تصفح: نسخة محفوظة 13 سبتمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
    27. "Street fighting ongoing in Syria, rebels retreat from restive district of capital". مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 201625 أكتوبر 2014.
    28. "Syria conflict: Damascus suburb sees heavy fighting". BBC News. مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 201725 أكتوبر 2014.
    29. http://208.43.232.81/eng/21/2012/09/15/441772.htm
    30. "Witness: Scores killed in 'massacre' south of Damascus". CNN. 26 September 2012. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201725 أكتوبر 2014.
    31. "Rights group: 300 people killed in one day in Syria". مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 201225 أكتوبر 2014.
    32. Lyon, Alistar (20 August 2012). "Syrian tanks pound Damascus suburb, rebels fight back". رويترز. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201725 أغسطس 2012.
    33. "Military hits town near Damascus; 100 killed nationwide". Firstpost. 24 August 2012. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201725 أغسطس 2012.
    34. "Assad's forces overrun Damascus suburb, kill 20". Reuters. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201525 أكتوبر 2014.
    35. "Syrian army batters parts of Damascus, 40 killed". Vancouver Desi. 22 August 2012. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201725 أغسطس 2012.
    36. Syrian forces kill 23 rebels in town near Damascus - تصفح: نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    37. "Syrian Army Cleans Several Neighborhoods in Aleppo from Mercenaries - Terrorists Severely Hit". الوكالة العربية السورية للأنباء. 22 August 201225 أغسطس 2012.
    38. "Inside Syria: For assault on Daraya, Assad regime brings own cameras". GlobalPost. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 201625 أكتوبر 2014.
    39. "Monday 20 August 2012," Support Kurds in Syria (supportkurds.org). Source: “Final death toll for 20/8/2012,” Syrian Observatory for Human Rights. Retrieved 5 May 2013. نسخة محفوظة 05 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
    40. "Final death-toll for Friday 24/8/2012: More than 210 Syrians have been killed on Friday," Syrian Observatory for Human Rights (24 August 2012). Retrieved 5 May 2013. نسخة محفوظة 03 فبراير 2016 على موقع واي باك مشين.
    41. Oweis, Khaled Y. (24 August 2012). "Fierce fighting in Syria swells refugee exodus". رويترز. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201525 أغسطس 2012.
    42. "Syrian army clashes with rebels in Damascus". قناة الجزيرة. 24 August 2012. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 201625 أغسطس 2012.
    43. Oweis, Khaled Y. (25 August 2012). "Syria activists report "massacre" by army near Damascus". رويترز. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201525 أغسطس 2012.
    44. "Army raids town near Damascus after 109 killed, watchdog says". NOW Lebanon. 25 August 2012. مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 201225 أغسطس 2012.
    45. "Dozens of bodies found in besieged Syria town, says watchdog". NOW Lebanon. 25 August 2012. مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 201225 أغسطس 2012.
    46. "Syrian Observatory for Human Rights". Syrian Observatory for Human Rights. مؤرشف من الأصل في 24 مايو 201925 أغسطس 2012.
    47. "Hundreds of dead found in Syrian town," The Australian (27 August 2012). Source: AFP نسخة محفوظة 20 يونيو 2013 على موقع واي باك مشين.
    48. "Syrian death toll 183 Saturday, 34 in Daraya," Al Jazeera (26 August 2012). Source: AFP Retrieved 5 May 2013. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
    49. Oliver Holmes, "Assad's forces accused of massacre near Syrian capital," Reuters (26 August 2012). Retrieved 5 May 2013. نسخة محفوظة 26 أغسطس 2012 على موقع واي باك مشين.
    50. Al Jazeera and agencies, "Air strikes near Damascus kill dozens," Al Jazeera (28 August 2012). Retrieved 5 May 2013. نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
    51. Mona Mahmood, Luke Harding and agencies, "Syria's worst massacre: Daraya death toll reaches 400," The Guardian (28 August 2012). Retrieved 5 May 2013. نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    52. Robert Fisk, "Inside Daraya - how a failed prisoner swap turned into a massacre," The Independent (29 August 2012). Retrieved 5 May 2013. نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
    53. "Air strikes near Damascus kill dozens," Al Jazeera (28 August 2012). Retrieved 5 May 2013. نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
    54. Khaled Yacoub Oweis and Oliver Holmes, "Warplane attacks on Damascus suburbs kill 60: activists," Reuters (27 August 2012). Retrieved 5 May 2013. نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
    55. "FSA says military airport targeted in Aleppo; bomb hits funeral of Assad-supporters". مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 201725 أكتوبر 2014.
    56. "Explosion reported in Damascus' Salheyah district: SOHR," Al Jazeera (7 September 2012). Source: Syrian Observatory for Human Rights. Retrieved 5 May 2013. نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
    57. "A new massacre in Damascus," Daily News Egypt (7 September 2012). Retrieved 5 May 2013. نسخة محفوظة 03 فبراير 2016 على موقع واي باك مشين.
    58. "Syrian air strike kills at least 54: activists," Reuters (20 September 2012). Retrieved 5 May 2013. نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
    59. Oliver Holmes, "Syrian rebels say capture air defense base near Damascus," Reuters (5 October 2012). Retrieved 5 May 2013. نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
    60. Matthew Weaver and Brian Whitaker, "Turkey issues new warnings to Syria – Friday 5 October 2012," Guardian. Retrieved on 8 October 2012. نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    61. "Syria violence flares ahead of possible truce". قناة الجزيرة. 25 October 2012. مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 201925 أكتوبر 2012.
    62. "Dozens killed as Syria cease-fire ends within hours," Los Angeles Times (27 October 2012). Retrieved 5 May 2013. نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    63. Al Arabiya with Agencies, "Ramos-Horta warns of 'Somalization' of Syria as airstrikes leave more deaths," Al Arabiya News (30 October 2012). Retrieved 5 May 2013. نسخة محفوظة 04 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
    64. Al Jazeera And Agencies, "Blasts rock Damascus amid 'heaviest raids’," Al Jazeera (30 October 2012). Retrieved 5 May 2013. نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    65. "Syrian jets bombarded the Damascus suburb of Douma leaving at least 18 people dead, activists say," Al Jazeera (30 October 2012). Retrieved 5 May 2013. نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
    66. "Syria rebels clash with army and Palestinian fighters," Al Arabiya News (30 October 2012). Source: AFP. Retrieved 5 May 2013. نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    67. "Rebels form a brigade in Damascus to fight armed Palestinians aligned with President Assad," Al Jazeera (31 October 2012). Retrieved 5 May 2013. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
    68. "Palestinians join Syria revolt: activists, FSA," The Daily Star Lebanon (18 July 2012). Retrieved 5 May 2013. نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    69. "Syria rebels 'seize Marj al-Sultan base near Damascus'," BBC (25 November 2012). Retrieved 5 May 2013. نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    70. "Syria-Turkey Fighting Continues". Arutz Sheva. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201725 أكتوبر 2014.
    71. "Syria says Damascus suburbs 'cleansed'; 57 reported dead nationwide". CNN. 7 October 2012. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201725 أكتوبر 2014.
    72. Aleppo fighting rages, rebels routed in Damascus bastion - تصفح: نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
    73. Sly, Liz (24 August 2012). "Gruesome killings mark escalation of violence in Syrian capital". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 21 يونيو 201825 أغسطس 2012.
    74. "440 Martyrs 25-8-2012," Local Coordinating Committees of Syria (LCCSyria) (26 August 2012). Retrieved 5 May 2013. نسخة محفوظة 29 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
    75. Al Arabiya with AFP, "Syria forces open new front in Damascus to target key rebel areas: activists," Al Arabiya News (27 August 2012). Retrieved 5 May 2013. نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    76. CNN Wire Staff "Syrian government details fierce combat; call for dialogue slammed," CNN (3 October 2012). Retrieved 5 May 2013. نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    77. "6 soldiers dead in Syrian rebel raid". مؤرشف من الأصل في 11 مارس 201425 أكتوبر 2014.
    78. "UPDATE 1-Syria rebels say they seize army base on Damascus outskirts," Reuters (19 November 2012). Retrieved 5 May 2013. نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
    79. Holmes, Oliver; Dominic Evans; Erika Solomon; Yasmine Saleh; Edmund Blair; Praveen Menon; Tabassum Zakaria; David Alexander; Tarmo Virki; Justyna Pawlak; Tom Pfeiffer; Cynthia Osterman (29 November 2012). "Fighting cuts access to Damascus airport, flights suspended". تومسون رويترز. مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 201230 نوفمبر 2012.

    موسوعات ذات صلة :