هدى عبد المنعم أسست شركة هيدكو مصر للإنشاءات والمقاولات عام 1986 ولقبت في ما بعد بالمرأة الحديدية ومن خلال حملة صحفية ضخمة تسابق المصريون في حجز دورهم في مشروعات المرأة الحديدية والتي تمكنت بالفعل من جمع 45 مليون جنيه وطلبت من المسؤولين وقتها شراء مساحات كبيرة من الأرض قرب المطار ووافق المسؤولون على الرغم من حظر البناء في تلك المنطقة ودفعت 30% من قيمة الأرض وانشأت عددا محدودا من المباني وبعد حملة صحفية لكشف قضية البناء في مناطق محظورة وطالبت بازالة المباني بدأ الحاجزون في تقديم بلاغات للسلطات ولتهدئة الموقف وقعت هدي عبد المنعم العديد من الشيكات بدون رصيد وعندما اصدر المدعي العام قرار بمنعها عن السفر بعد أن وصلت مديونيتها الي 30 مليون جنيه وفرض الحراسة علي اموالها ومحاكمتها فوجئ الجميع بهروبها الي الخارج في ظروف غامضة وعلمنا وقتها من مصادر مطلعة ان الرئيس مبارك عقد اجتماعا مع ضباط من الحرس الجمهوري تحدث خلاله عن تلك القضية قائلا ان اسم هدي عبد المنعم كان موضوعا بالفعل علي قوائم الممنوعين من السفر ولكنها استطاعت بمساعدة أحد الضباط الكبار بالداخلية الهروب الي الخارج البلاد. وتم إنتاج فيلم حول هذا الموضوع تحت اسم هدي ومعالي الوزير قامت ببطولته الفنانة نبيلة عبيد
هدى عبد المنعم | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | القرن 20 |
مواطنة | مصر |
هدى حاصلة على دبلوم تجارة عام 1965 وعملت موظفة بإحدى شركات المقاولات على الآلة الكاتب عام 69 وتزوجت من أحد رجال الإعمال العرب وسافرت معه إلى إحدى الدول العربية ثم عادت إلى مصر عام 81 بعد انفصالها عن زوجها وقامت بإنشاء شركة مقاولات وإسكان باسم "هيديكو مصر".
عودتها والقبض عليها
ألقت سلطات مطار القاهرة يوم الجمعة 28 اغسطس 2009 القبض على هدى عبد المنعم الشهيرة بـ "المرأة الحديدية" لدى عودتها من اليونان بعد هروب أكثر من ربع قرن من تنفيذ أحكام في قضايا توظيف أموال وقروض.
كان ضباط الجوازات قد فوجئوا بوصولها على الطائرة اليونانية القادمة من أثينا وتبين وجود اسمها على قوائم ترقب الوصول مع ضبط وإحضار، فتم القبض عليها ونقلها إلى الأمن العام لاتخاذ الإجراءات القانونية نحوها. كانت هدى في حالة هدوء شديد، وتحمل جواز سفر منتهى الصلاحية صادر عام 82.[1]
المصادر
- القبض على هدى عبدالمنعم (المرأة الحديدية) بمطار القاهرة لدى عودتها من اليونان - تصفح: نسخة محفوظة 29 أبريل 2011 على موقع واي باك مشين.