الرئيسيةعريقبحث

هذه هي الشرطة

لعبة فديو صدرت في عام 2016

☰ جدول المحتويات


هذه هي الشرطة هي لعبة مغامرات استراتيجية، قام بتطويرها المطور البيلاروسي Weappy Studio ونشرتها شركة تي إتش كيو نورديك. صدرت اللعبة أولًا على منصة الحاسب الشخصي في 2 أغسطس 2016، لنظام التشغيل مايكروسوفت ويندوز، ماك أو إس، لينكس، ثم تم إصدارها لاحقًا في 22 مارس 2017، لمنصة بلاي ستيشن 4، والإكس بوكس ون، ثم في 24 أكتوبر 2017، صدرت على جهاز نينتندو سويتش، وفي 12 ديسمبر 2018، صدرت على أجهزة الأندرويد، والآي أو إس.[2][3][4]

تدور أحداث اللعبة في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي في مدينة خيالية تدعى "فريبورغ"، ويتحكم اللاعب برئيس الشرطة جاك بويد الذي خدم في قسم شرطة مدينة فريبورغ لعقود طويلة، حيث يضطر جاك بويد لأن يتقاعد مبكرًا بعد أن استلم رسالة من العمدة الفاسد الذي يخبره فيها بأنه مطرود وأن أمامه مئة وثمانون يومًا فقط قبل مغادرته منصبه. ومع شعور جاك بويد بالحنق الشديد يقرر أن يمضي أيامه الأخيرة وهو يجمع المال بأية وسيلة ممكنة. هدف اللاعبين هو جمع 500 ألف دولار في المئة وثمانون يومًا، حتى لو كان بالتعاون مع المافيا أو قبول الرشاوي أو بيع أسلحة مصادرة أو أية وسيلة ممكنة أخرى. ويجب على جاك بويد أن يوازن بين عمله صباحاً كرئيس شرطة وبين جمعه لهذه الأموال من دون أن يتم القبض عليه.[5]

صدر جزء آخر للعبة بعنوان هذه هي الشرطة 2 لنفس المنصات في عام 2018.[6]

طريقة اللعب

خريطة مدينة فريبورغ.

هذه هي الشرطة هي لعبة مغامرات استراتيجية حيث يتحكم اللاعب في بطل اللعبة جاك بويد، الذي يعمل كقائد للشرطة في مدينة فريبورغ، والذي يجبر على التقاعد المبكر بسبب العمدة.[7] هدف اللاعبين هو جمع 500 ألف دولار في المئة وثمانون يومًا الأخيرة من عمله، من خلال عدة طرق يختارها اللاعب؛[7] أحد الخيارات يتضمن استخدام المافيا المحلية. قد تطلب المافيا من اللاعب أن يغض الطرف عن بعض الجرائم وفي الماقبل يحصل على المال، أو إذا كانوا يرغبون في عدم الذهاب إلى السجن.[8][9]

يتلقى اللاعب مكالمات من المواطنين ثم يتم تكليفه بمهمات تختلف من حيث الصعوبة أو عدد الشرطة المرسلة. فإذا كانت المهمة عبارة عن حالة اعتداء، فيتم إرسال اثنين من رجال الشرطة فقط، ولكن إذا كانت العملية عبارة عن سطو مسلح، فيتم إرسال عشرة من رجال الشرطة.[9] مع التقدم في اللعبة، يمكن للاعب إرسال فرق تدخل سريع وتعزيزات.[10] يتعين على اللاعب وضع إستراتيجية حول عدد الضباط الذين يرسلهم إلى كل جريمة، لأنه إذا لم يكن هناك ضباط احتياطيين، فلا يمكن إيقاف بعض الجرائم. ويؤدي الفشل في إيقاف الجرائم إلى عواقب وخيمة على اللاعب.[9]

التحقيق في أحد الجرائم في اللعبة.

في وقت لاحق خلال اللعبة، سيبدأ ضباط الشرطة في اختيار إحدى الجانبين السياسيين الرئيسيين في اللعبة، وهما العمدة روجرز وروبسبير. ولا يستطيع اللاعب معرفة وجهات النظر السياسية لضباط ما لم يقم بتحويل أحد الضباط إلى "واشي". واذا قام اللاعب في إرسال فرق من الضباط ذوي الآراء السياسية المختلفة ستكون نتيجتها تدمير تماسك الفرقة، مما يتسبب في اخفاق المهمات، ما لم يتم إرسال مجموعات من الضباط ذوي الأخلاق والقيم المماثلة إلى مكان الجريمة. تحتوي اللعبة أيضًا على ميزة التحقيق في الجرائم، حيث يجب عليك تجميع معلومات حول الجريمة من أجل حل القضية والقبض على المجرم.

التطوير والإطلاق

قام مطور اللعبة بإنشاء صفحة كيك ستارتر لـ هذه هي الشرطة في يناير 2015. وكان الهدف الأولي جمع 25.000 دولار لتطوير اللعبة،[11] ولكن وصل الدعم إلى 35.508 دولار.[12] أصبح جون سانت جون، الممثل الصوتي لدوق نوكيم، بطل اللعبة جاك بويد. وتم عرض لعبة هذه هي الشرطة في مؤتمر الألعاب باكس ايست عام 2016.[12] وتم التخطيط لإطلاق اللعبة في 28 يوليو 2016، لكن تم تأجيلها خمسة أيام بسبب خطأ الناشر.[13]

أكدت شركة التوزيع الأوروبية كوتش ميديا التابعة لتي إتش كيو نورديك في وقت لاحق أن نسخة خاصة من لعبة "هذه هي الشرطة" قادمة إلى منصة نينتندو سويتش.[14][15] وأصبحت اللعبة متاحًا للتنزيل في نينتندو إي شوب في 24 أكتوبر 2017،، وأصبح متاحه للبيع في محلات التجزئة في 5 ديسمبر 2017.[1]

المراجعات

هذه هي الشرطة تلقت "مراجعات مختلطة أو متوسطة" وفقًا لموقع تجميع المراجعة ميتاكريتيك، استنادًا إلى 35 نقدًا.

مراجع

  1. Whitehead, Thomas (October 11, 2017). "This is the Police Gets Switch Retail and eShop Release Dates". Nintendo Life. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 201912 أكتوبر 2017.
  2. Bryant, Paul (February 16, 2017). "This Is the Police headed to PS4, Xbox One next month". Gaming Age. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 201924 مارس 2017.
  3. "Crime and Punishment – This is the Police out now on consoles". Develop-Online. مارس 22, 2017. مؤرشف من الأصل في مارس 25, 2017مارس 24, 2017.
  4. Lyons, Zachary (March 24, 2017). "This Is the Police Review - PS4". PlayStation Universe. مؤرشف من الأصل في 6 يوليو 201724 مارس 2017.
  5. Mohanna, من قِبَل Dima (2016-07-06). "صدور لعبة This is the Police على الحاسب الشخصي في 28 يوليو". IGN الشرق الأوسط. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 201926 أبريل 2019.
  6. This Is the Police 2 delves into the morals and politics of law enforcement | VentureBeat - تصفح: نسخة محفوظة 27 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  7. Gilyadov, Alex (August 2, 2016). "This is the Police Review". غيم سبوت. مؤرشف من الأصل في August 5, 2016August 5, 2016.
  8. Whittaker, Matt (April 27, 2016). "PAX East: This is the Police's Moral Ambiguity is Fascinating". Hardcore Gamer. مؤرشف من الأصل في August 6, 2016August 6, 2016.
  9. Cork, Jeff (August 2, 2016). "This Is The Police – Put Down The Mouse And Step Away From This Game". Game Informer. مؤرشف من الأصل في August 6, 2016August 6, 2016.
  10. Smith, Edward (July 26, 2016). "This Is The Police review: A disappointingly shallow depiction of US law enforcement". إنترناشيونال بيزنس تايمز. IBT Media. مؤرشف من الأصل في August 9, 2016August 9, 2016.
  11. Chalk, Andy (January 29, 2015). "This Is the Police is a stylish, risky crooked-cop sim". PC Gamer. Future plc. مؤرشف من الأصل في August 5, 2016August 5, 2016.
  12. Riaz, Adnan (April 12, 2016). "Kickstarter-Backed This Is the Police Receives a New Story Trailer". Hardcore Gamer. مؤرشف من الأصل في August 5, 2016August 5, 2016.
  13. Schreier, Jason (July 28, 2016). "Steam Game Delayed Because Publisher Forgot To Press The Release Button". Kotaku. Gawker Media. مؤرشف من الأصل في August 9, 2016August 5, 2016.
  14. "This is the Police (THQ Nordic) listed for Nintendo Switch by Gamestop and Saturn (germany) • r/NintendoSwitch". reddit (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 7 مايو 201901 أغسطس 2017.
  15. McFerran, Damien (2017-08-01). "Hands Up, This Is The Police Is Coming To Nintendo Switch". Nintendo Life (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 201901 أغسطس 2017.
  16. Cooke, Caitlin (July 27, 2016). "Review: This is the Police". Destructoid. مؤرشف من الأصل في August 9, 2016August 9, 2016.
  17. Garcia, Juan (July 27, 2016). "This is the Police Análisis". آي جي إن (باللغة الإسبانية). Ziff Davis. مؤرشف من الأصل في August 9, 2016August 9, 2016.

موسوعات ذات صلة :