الرئيسيةعريقبحث

هنري فيرناند دينتز

عسكري فرنسي

☰ جدول المحتويات


هنري فيرناند دينتز (بالفرنسي:Henri Fernand Dentz)،جنرال في الجيش الفرنسي، وآخر مفوض سامي فرنسي على سوريا ولبنان من ديسمبر 1940إلى فبراير 1942، وكان ممثلا لنظام فيشي خلال الحرب العالمية الثانية. وهو من مواليد ديسمبر 1881 في رون-Roanne (منطقة في جنوب شرق فرنسا)، توفي في سجن فرين-Fresnes (جنوب باريس)، في 13 ديسمبر 1945[2].

هنري فيرناند دينتز
(بالفرنسية: Henri Dentz)‏ 
Henri Dentz.jpg
 

معلومات شخصية
الميلاد 16 ديسمبر 1881
روآن 
الوفاة 13 ديسمبر 1945 (63 سنة)
مواطنة Flag of France.svg فرنسا 
الحياة العملية
المدرسة الأم مدرسة سان سير العسكرية
المهنة عسكري 
اللغات الفرنسية[1] 
الخدمة العسكرية
الفرع القوات البرية الفرنسية 
الرتبة فريق أول 
المعارك والحروب الحرب العالمية الأولى،  والحرب العالمية الثانية 
الجوائز
Legion Honneur Commandeur ribbon.svg
 وسام جوقة الشرف من رتبة قائد 
Legion Honneur Officier ribbon.svg
 نيشان جوقة الشرف من رتبة ضابط 
Legion Honneur GO ribbon.svg
 وسام جوقة الشرف من رتبة ضابط أكبر 
Legion Honneur Chevalier ribbon.svg
 وسام جوقة الشرف من رتبة فارس  

سيرته

دخل المدرسة الحربية في سان سير (Saint-Cyr) في العام 1900 وكان الأول على دفعته عند التخرّج، شارك في الحرب العالمية الاولى وتم تعيينه في قيادة فرقة المشاة الخامسة الفرنسية.
ما بين الحربين، خدم على نطاق واسع في منطقة الشرق الأوسط، وتولى منصب رئيس جهاز المخابرات في سوريا ولبنان (1920-1923).
في العام 1940 وبينما كان يقود إحدى الكتائب في الإلزاس، تلقى أمرا بالعودة إلى باريس وأصبح الحاكم العسكري فيها، وظل في باريس حتى سقوطها في يد الألمان، وكان من مؤيدي الهدنة مع الألمان فانضمّ إلى جماعة حكومة فيشي. ويتهمه البعض بالتواطؤ في تسليم باريس للألمان.

في لبنان وسوريا

في نوفمبر من العام 1940، تم تعيينه من قبل حكومة فيشي كمفوّض سامي فرنسي على سوريا ولبنان، ولكن تحت إمرة الأدميرال دارلان، فساعد ذلك قيادة القوات الألماني بتغذية الثورة العراقية ضد البريطانيين حيث مرر قطارين من الأسلحة الفرنسية من سوريا إلى العراق في الحرب الأنجلو-عراقية. وبالإضافة إلى ذلك سمح لحوالي 70 طائرة عسكرية ألمانية، بعد أن عدّلت ألوانها لتشبه ألوان الطائرات الفرنسية بالمرور من خلال سوريا ولبنان.
عاد إلى فرنسا بعد فترة وجيزة، وذلك بعد بلوغه الحد الأدنى لسن التقاعد في العام 1943.

محاكمته ووفاته

بعد تحرير فرنسا من الألمان، وُجّهت إليه في 4 أبريل 1945 تهمة مساعدة العدو وحكم عليه بالإعدام من قبل محكمة العدل العليا في 20 نيسان 1945. ثم خفف الجنرال ديغول إلى السجن مدى الحياة. تدهورت حالته الصحية بسرعة بعد ذلك وقيل إنه توفي في السجن يوم 13 ديسمبر 1945.

المراجع

  1. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11276042g — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  2. المقال مترجم من المقال المنشور في ويكيبيديا الفرنسية

موسوعات ذات صلة :