إسراء غريب (1998 - 22 أغسطس 2019 في مدينة بيت لحم)[1][2][3] شابة فلسطينية تبلغ من العمر 21 عامًا، تعرضت للضرب والتعذيب المفضي إلى الوفاة على يد ثلاثة شبان فلسطينيين لنشرها صورة شخصية مع خطيبها قبل يوم من تاريخ زواجهما.[4][5] لكن عائلتها أنكرت هذا الاتهام مدعية أنها توفيت بنوبة قلبية.[6][2][7]
| ||
---|---|---|
المكان | بيت لحم | |
التاريخ | 22 أغسطس 2019
أثيرت القضية بعد انتشار فيديو لصراخ فتاة في مشفى في مدينة بيت لحم الفلسطينية في شهر أغسطس 2019. بتاريخ 22 أغسطس 2019، توفيت إسراء إثر إصابتها بجروح خطيرة في منزلها الواقع في بيت ساحور. تسببت وفاتها في احتجاجات من قبل عدد من النساء والمنظمات النسوية في فلسطين بسبب الاشتباه في كونها جريمة شرف.[5] في 6 سبتمبر، أقدمت السلطات الفلسطينية على اعتقال ثلاثة أشخاص رهن الاعتقال الاحتياطي، في انتظار تقرير الطب الشرعي النهائي.[9][10][11] تم فحص جزء من العينات داخل فلسطين، فيما أرسل جزء آخر إلى الأردن حيث يفترض تسليم النتائج للنيابة في 10 سبتمبر.[12] إبان اللغط المجتمعي للحادثة أقدم ثلاثة من الأطباء الشرعيين في وزارة الصحة على تقديم استقالاتهم، لكن الوزارة نفت أية علاقة لاستقالتهم بقضية إسراء.[13] في 12 سبتمبر 2019، خلص التحقيق إلى أن غريب توفيت بسبب مضاعفات في نظامها التنفسي بسبب الضرب المبرح والمتكرر. حيث عقد النائب العام الفلسطيني مؤتمراً صحفياً أكد فيه أن الشابة إسراء قتلت نتيجة الضرب المبرح بناء على مضمون التقرير الذي صرح بأن "سبب وفاة إسراء هو قصور حاد في الجهاز التنفسي ناتج عن ما تعرضت له من ضرب مبرح وتعنيف"، نافيا بذلك ادعاءات سقوطها من شرفة المنزل أو تعرضها لنوبة قلبية.[14] بناء على ذلك، وجهت النيابة العامة جناية القتل ضد أفراد أسرتها الثلاث (م.ص) و(ب.غ) و(أ.غ).[15] ردود الأفعال والرأي العام
مجريات المحاكمةالمراجع
موسوعات ذات صلة : |