الرئيسيةعريقبحث

ولاية أرض جوبا


☰ جدول المحتويات


ولاية أرض جوبا في الصومال، وشهرتها أرض جوبا ((بالصومالية: Jubbaland)‏}})، وادي جوبا ((بالصومالية: Dooxada Jubba)‏) أو آزانيا ((بالصومالية: Azaaniya)‏)، هي منطقة حكم ذاتي في جنوب الصومال. حدودها الغربية بطول 40-60 كم شرق نهر جوبا، تمتد من گدو على المحيط الهندي، وتحدها من الغرب المحافظة الشمالية الغربية، كنيا.

إجمالي سكان أرض جوبا 1.3 مليون نسمة. في 2005، كان عدد سكان المناطق الادارية في گدو، جوبا السفلى وجوبا الوسطى 690.000، 400.000 و240.000 نسمة، على الترتيب.[1]

إجمالي مساحة أرض جوبا 87.000 كم². المدينة الرئيسية بها هي كيسمايو، والتي تقع على الساحل بالقرب من مصب نهر جوبا. ومن المدن الرئيسية الأخرى في المنطقة باردرا، أفماداو، Bu'aale وBeled Haawo.

في العصر القديم، كان في منطقة أرض جوبا العديد من الموانئ والمرافئ، مثل إسينا وساراپيون، حيث كانت المنطقة جزء لا يتجزأ من التجارة العالمية. في العصور الوسطى، بسطت سلطنة أجوران الصومالية نفوذها على المنطقة، وتبعها سلطنة گـِلـِلدي. من 1936 حتى 1861، طالبت سلطنة مسقط (عُمان حالياً) بأرض جوبا، وتم ضمها في وقت لاحق إلى شرق أفريقيا البريطاني. عام 1925، تنازلت عنها بريطانيا إلى إيطاليا، لتصبح جزء من الصومال الإيطالي. في 1 يوليو 1960، المنطقة، وكذلك بقية الصومال الإيطالي والبريطاني، أصبح جزء من جمهورية الصومال المستقلة.

في الآونة الأخيرة، شهدت أرض جوبا معارك عديدة في الحرب الأهلية الصومالية 2008، وأعلنت أرض جوبا استقلاها من 1998 حتى 1999. في أواخر 2006، سيطرت الجماعات المسلحة الإسلامية على معظم المنطقة. لاسترداد حيازة الأراضي، تأسست آزانيا، إدارة ذات حكم ذاتي، وأعلنت في 2010، وأخذت الطابع الرسمي في العام التالي.

التاريخ

القرون الوسطى

علم سلطنة أجوران، الامبراطورية الصومالية التي فرضت سيطرتها على منطقة أرض جوبا في العصور الوسطى.

في العصور القديمة، كان هناك الكثير من الموانئ والمرافئ في ارض جوبا، مثل إسينا، وساراپيون، حيث كانت المنطقة جزء لا يتجزأ من التجارة العالمية. الكثير من المنطقة القديمة في المنطقة، منها گوندرشه، باردرا، كسيمايو، تعود بتاريخها إلى العصور الوسطى.

في النهاية أصبحت المنطقة تحت حكمة سلطنة أجوران، والتي كانت تستخدم نهر جوبا لمزارعها.

بعد انهيار هذا النظام السياسي، تأسست أسرة گوربون وسلطنة گلدي والتي فرضت سيطرتها على المنطقة. وصلت الأسرة إلى أوج قوتها في عهد السلطان يوسف محمد ابراهيم، الذي وحد سلطة الگوربون بنجاح أثناء حروب باردرا، أحمد يوسف، الذي أجبر القوى الإقليمية مثل الامبراطورية العمانية على دفع الجزية.

من 1836 حتى 1861، كانت هناك منزاعات على أجزاء من أرض جوبا من قبل سلطنة مسقط (عُمان حالياً)، عندما انفصلت سلطنة زنزبار عن مسقط وعمان وتولى السيطرة على أراضيها في شرق أفريقيا.

فترة الاحتلال

في 7 نوفمبر 1890، أصبحت زنزبار محمية بريطانية، وفي 1 يوليو 1895، تنازلت السلطنة عن جميع أراضيها الساحلية في شرق أفريقيا لبريطانيا. مع أراضي سلطنة زنزبار الساحلية السابقة في المنطقة، أصبحت أرض جوبا جزء من مستعمرة شرق أفريقيا البريطانية.

بعد ذلك تنازلت بريطانيا عن أرض جوبا لإيطاليا عام 1925، كمكافأة للإيطاليين لانضامهم إلى قوات الحلفاء في الحرب العالمية الأولى،[2] وتأسست مستعمرة جوبالاند (Oltre Giuba) التي استمرت لفترة وجيزة (16 يوليو 1924 – 31 ديسمبر 1926)، تحت حكم كورادو زولي (1877–1951). أصدر الإيطاليون أول طابع بريد للمنطقة في 29 يوليو 1925، ويتكون من الطوابع الإيطالية المعاصرة مطبوع عليه Oltre Giuba (Trans-Juba). استعاد البريطانيون السيطرة على النصف الجنوبي من أرض جوبا المنقسمة، والتي أُطلق عليها فيما بعد المحافظة الشمالية الشرقية.[3]

في 30 يونيو 1926، ضُمت أرض جوبا إلى الصومال الإيطالي. أصبح إجمالي مساحة المستعمرة 87.000 كم²، وفي عام 1926، كان عدد سكانها 120.000 نسمة. في 7 نوفمبر 1890، أصبحت زنزبار محمية بريطانية، وفي 1 يوليو 1895، تنازلت السلطنة عن جميع أراضيها الساحلية في شرق أفريقيا لبريطانيا. مع أراضي سلطنة زنزبار الساحلية السابقة في المنطقة، أصبحت أرض جوبا جزء من مستعمرة شرق أفريقيا البريطانية.

بعد ذلك تنازلت بريطانيا عن أرض جوبا لإيطاليا عام 1925، كمكافأة للإيطاليين لانضامهم إلى قوات الحلفاء في الحرب العالمية الأولى،[2] وتأسست مستعمرة جوبالاند (Oltre Giuba) التي استمرت لفترة وجيزة (16 يوليو 1924 – 31 ديسمبر 1926)، تحت حكم كورادو زولي (1877–1951). أصدر الإيطاليون أول طابع بريد للمنطقة في 29 يوليو 1925، ويتكون من الطوابع الإيطالية المعاصرة مطبوع عليه Oltre Giuba (Trans-Juba). استعاد البريطانيون السيطرة على النصف الجنوبي من أرض جوبا المنقسمة، والتي أُطلق عليها فيما بعد المحافظة الشمالية الشرقية.[3]

في 30 يونيو 1926، ضُمت أرض جوبا إلى الصومال الإيطالي. أصبح إجمالي مساحة المستعمرة 87.000 كم²، وفي عام 1926، كان عدد سكانها 120.000 نسمة.

الاستقلال

في 1 يوليو 1960، أرض جوبا، وبقية الصومال الإيطالي والصومال البريطاني، أصبحت جزءاً من جمهورية الصومال المستلقة.

اعادة التوطين في 1974

خلال فترة ما بعد الاستقلال، كان هناك حدث تاريخي ذو أهمية خاصة وهو سلسلة من الهجرات الداخلية إلى مناطق جوبا من الصوماليين القديمن من مناطق أخرى في البلاد.

بين 1974 و1975، وقع جفاف جبير يشار إليه باسم Abaartii Dabadheer ("الجفاف الطويل")، في المناطق الشمالية من الصومال. الاتحاد السوڤيتي، والذي كان في ذلك الوقت يتمتع بعلاقات استراتيجية مع حكومة سياد بري، قام بنقل 90.000 شخص جواً من المناطق المتأثرة في هوبيو وكاينابا.

مصادر

  1. Table 1: Estimated Rural Population by Region in Humanitarian Emergency (HE) and Acute Food and Livelihood Crisis (AFLC), inclusive of the High Risk Groups. fsausomali.org
  2. Oliver, Roland Anthony (1976). History of East Africa, Volume 2. Clarendon Press. صفحة 7. مؤرشف من الأصل في 9 أغسطس 2018.
  3. Osman, Mohamed Amin AH (1993). Somalia, proposals for the future. SPM. صفحات 1–10. مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 2019.


موسوعات ذات صلة :