ولاية قندهار (کندهار: بالبشتو) إحدی کبری محافظات الـ 34 بأفغانستان تقع جنوبی البلاد، عاصمتها مدينة قندهار.
ولاية قندهار | |
---|---|
خريطة الموقع |
|
تقسيم إداري | |
البلد | أفغانستان [1] |
العاصمة | قندهار |
التقسيم الأعلى | أفغانستان |
خصائص جغرافية | |
المساحة | 54022.0 كيلومتر مربع |
الارتفاع | 1216 متر |
معلومات أخرى | |
التوقيت | ت ع م+04:30 |
اللغة الرسمية | البشتوية |
أيزو 3166-2 | AF-KAN |
الرمز الجغرافي | 1138335 |
السكان
حوالی 886.000 نسمة
المساحة
54.0220 کيلو متر مربع
فرق التوقيت
04:30 + UTC
التسمية
تدور نقاشات ساخنة حول کيفية تسمية محافظة قندهار ولکن يرجح البعض أنها مقتبسة من کلمة Grandhara وهی مملکة مجاورة للحدود الأفغانية الکشميرية وأما نظرية أخری فتقول أنها ترجمة حرفية للأسماء المقدونية والتی إختارها الإمبراطور الکسندر الکبير من أجل تسمية المدن.
التاريخ
يرجع تاريخ قندهار إلی 3120 سنة قبل الميلاد. اکتشف الکسندر الکبير مدينة قندهار ولکنها أصحبت هدفاً للإمبراطوريات العالمية نظراً لکونها منطقة إستراتيجية. دخل الإسلامُ قندهار فی عهد العباسيين وثم الأتراک ولاحقاً وبالتحديد توسعت رکائز الإسلام مع العرب فی القرن السابع الميلادی. سيطر أحمد شاه الدراني علی قندهار فی 1747 وحولها إلی عاصمة أفغانستان فی 1748 إثر قيام مملکته البشتونية الخاصة هناک ولکن لم يمض المزيد إلا وأن قندهار کعاصمة انتقلت إلی محافظة کابول فی عام 1780. أقيم ضريح أحمد شاه الدوراني بقندهار ولا يزال موجوداً.
احتلت القوات البريطانية قندهار خلال الحرب الأفغانية الإنکليزية الأولی من 1832 إلی 1842 ثم کررت الاحتلال إثر معرکتها الثانية مع الأفغان فی 1878 إلی 1880. احتلت الجيش السوفياتی قندهار فی 1979 واستمر الاحتلال حتی عام 1989 ولکن بفضل المجاهدين الأفغان، تکسرت شوکة الروس وتحررت قندهار فی نهاية عام 1989.
فی ختام 1994، ظهرت حرکة طالبان الإسلامية فی المدينة وشددت قبضتها علی معظم أرجاء أفغانستان وبداءت تتحدی المجاهدين الأفغان المخضرمين. استمرت الحروب وبداءت حملة عالمية لمقاتلة عناصر طالبان حتی تم القضاء عليها بعد أحداث 11 سبتمبر 2001. ظهر کُل آغا شيرزي کحاکم لمحافظة قندهار الجنوبية مجدداً بعد أن کان والياً لها قبيل ظهور طالبان.
التعليم
تأثر التعليم فی قندهار بسبب نقص الکتب المدرسية والحروب الدائرة هناک بين عناصر طالبان والقوات الدولية. تم إغلاق أکثر من 150 مرکز تعليمي بقندهار فی الأونة الأخيرة إثر معارک دامية تدور هناک کل يوم تقريباً وحسب وزارة التعليم الأفغانية فإن أکثر من 50 مدرسة تعرضت لهجمات مسلحة فی العام الحالی وحده وأکثر من 60000 طالب وطالبة لم يتمکنوا من مواصلة تعليمهم نتيجة الهجمات الانتحارية علی قوات الناتو والجنود الأفغان.
جامعة قندهار بمثابة أکبر مرکز تعليمي فی المدينة وبالتعاون مع اتحاد التنمية الآسيوی تولت مشروعات تعليمية عدة لتدريب وتثقيف الطالبات الخريجات من الصف الثانی عشر وإعدادهن للمشارکة فی اختبار دخول الجامعة.
الاقتصاد والتجارة
تکثر بقندهار آبار ومياه مما تؤدی إلی تطوير القطاع الزراعي. تشتهر قندهار بکثرة البساتين، الحدائق، العنب، البطيخ والرمان لکن کافة هذه المنتجات الزراعية تضررت بوجود ألغام أرضية منتشرة ومخلفات الجيش السوفياتی السابق. تلعب الدول المجاورة مثل باکستان وإيران وکذالک الولايات المتحدة الأمريکية دوراً رئيسياً فی تنمية قطاعي الاقتصاد والزراعة بقندهار.
السياسة والحکومة
حکم کُل آغا شيرزی قندهار قبل وعقب حرکة طالبان ولکن نظراً لضغوط صارخة مارستها بعض الجهات لتنحيه، قام الرئيس الأفغانی حامد کرزی بعزله عن المنصب فی 2004. مارس البشتون حکمهم فی قندهار لأکثر من 250 سنة ويحکی التاريخ أن معظم الحکام الأفغان کانوا من قندهار مثل أحمد شاه الدورانی، عبد الرحمن خان، نادر خان، محمد ظاهر شاه ووصولاً إلی حامد کرزی.
تتکون ولاية قندهار من 17 مديرية والتی يديرها الحاکم الخاص لها. يدير قندهار حاليا الوالی توريالی وسا والذی يحمل الجنسية الکندية أيضاً.
مديريات قندهار کالتالی: أرغنداب، أرغستان، دامان، غورک، مدينة قندهار، کاريزک، معروف، ميوند، بنجوايي، ريغ، شاه ولی کوت، شورابک، سبين بولدک، ميانة شين، زهاري ونايش.
مراجع
- "صفحة ولاية قندهار في GeoNames ID". GeoNames ID27 مايو 2020.