ولاية کندز (کندز وقندوز: بالبشتو والفارسية) من إحدي المحافظات الـ 34 بأفغانستان تقع شمالی البلاد، عاصمتها مدينة قندوز وسکانها زهاء 820000 ومساحتها تبلغ 8040 کيلو متر مربع. کلمة کندز مأخوذة من اللغة الفارسية وهی "کهندژ" تعنی القلعة العتيقة بالعربية.
| ولاية قندوز | |
|---|---|
 | |
 خريطة الموقع |
|
| تاريخ التأسيس | 1964 |
| تقسيم إداري | |
| البلد |  أفغانستان [1] |
| العاصمة | قندوز |
| التقسيم الأعلى | أفغانستان |
| خصائص جغرافية | |
| المساحة | 8040 كيلومتر مربع |
| الارتفاع | 379 متر |
| السكان | |
| التعداد السكاني | 820000 (2002) |
| الكثافة السكانية | 101.9 نسمة/كم2 |
| معلومات أخرى | |
| التوقيت | ت ع م+04:30 |
| اللغة الرسمية | لغة درية، والبشتوية |
| أيزو 3166-2 | AF-KDZ |
| الرمز الجغرافي | 1135690 |
 |
|
تبعد مدينة کندز 325 ک.م من العاصمة کابول وهي ذات مناخ بارد فی الشتاء وحار جداً فی الصيف. يقع مطار کندز 9 کيلو مترات جنوبي المدينة حيث تتواجد قاعدة عسکرية آلمانية ضمن فريق إعادة الإعمار الإقليمي. تعد کندز من الأقاليم الحدودية وتم تدشين جسر الصداقة الذی يربط الإقليم بطاجيکستان المجاورة علی بعد 65 کيلو متر بـ ميناء شيرخان فی الأونة الأخيرة مما فتح الطريق أمام عبور قوافل تجارية من وإلی جمهورية طاجيکستان.
يتحدث سکان کندز اللغات البشتو، الفارسية، الترکمانية والأوزبکية. ينحدر قلب الدين حکمتيار زعيم الحزب الإسلامي السابق بأفغانستان من مديرية إمام صاحب بکندز.
تعرضت کندز لغارة جوية من قبل حلف الناتو فی 04 سبتمبر 2009 والتی أدت إلی مقتل 90 وجرح عشرات آخرين. يقال أن مقاتلی طالبان قاموا بخطف صهريجين للنفط قرب مديرية أرشي وقاموا بتوزيعه للسکان المحليين مجاناً وتعرضوا للقصف الجوي بغارتين ونتيجة لشدة القصف تبعثرت اشلاء بعض الضحايا في المكان فتم جمعها ودفنت في القبر الجماعي.
کانت کندز من المحافظات الأمنة نسبياً بعد انهيار نظام طالبان فی 2001 ولکن بعد موافقة طاجيکستان وأزبکستان علی إرسال المواد اللوجستية وغير القتالية للقوات الدولية المتمرکزة فی أفغانستان فی منتصف 2009 عبر ميناء شيرخان، تدهور الأمن والأمان فی الولاية بشکل ملحوظ وتسلل عناصر طالبان إليها تسبب فی نشوب قتال ومقاومة شرسة بين عناصر الحرکة من جهة والقوات الأفغانية والجنود الألمان من جهة أخری.
تتواجد بکندز قاعدة عسکرية للقوات الألمانية تحت قيادة الناتو أو ما يُعرف بالفريق الإقليمي لإعادة الإعمار. يحکم کندز الوالي محمد عمر.
في 2 أبريل 2018 استهدفت مروحيات الجيش الأفغاني[2] المدرسة الإسلامية الهاشمية [3] في سوق دفتانى بمديرية "دشت آرتشي" وهى مدرسة قرآنية أدت إلى مقتل 100 شخص وإصابة 50 آخرين [4] وأن معظم الضحايا من الأطفال .
المديريات
مدينة کندز، إمام صاحب، قلعة ذال، شهاردرة، علی آباد، خان آباد وأرشی.
مراجع
- "صفحة ولاية قندوز في GeoNames ID". GeoNames ID27 مايو 2020.
- "مئة بين قتيل وجريح في غارة للجيش الأفغاني على مدرسة قرآنية في قندوز - فرانس 24". فرانس 24. 2018-04-03. مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 201825 أبريل 2018.
- مجلة الصمود الاسلامية / السنة الثالثة عشرة – العدد 146 | شعبان 1439 هـ / أبريل 2018 م - تصفح: نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- وكالة أنباء الاناضول