يبرود قرية فلسطينية في محافظة رام الله والبيرة، تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة البيرة.
يبرود (رام الله) | |
---|---|
تقسيم إداري | |
البلد | دولة فلسطين |
التقسيم الأعلى | محافظة رام الله والبيرة |
خصائص جغرافية | |
• المساحة | 2.5 كيلومتر مربع |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | ت ع م+02:00، وت ع م+03:00 |
الموقع
تقع يبرود إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله، وترتفع عن سطح البحر حوالي 790 متراً، يصلها طريق داخلي يربطها بالطريق الرئيسي طوله 1.7 كم. تبلغ مساحة أراضيها 2431 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى سلواد، عين سينيا، وعين يبرود.
السكان
قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (199) نسمة، وفي عام 1945 (300) نسمة، وفي عام 1967 كان العدد (277) نسمة، وفي عام 1987 زاد إلى (329) نسمة، اما في عام 1996 ارتفع إلى (468) نسمة، وفي تعداد عام 2017 بلغ عدد سكان القرية (575) نسمة.[1]
معالم
تضم عدداً من المواقع الأثرية، كمنطقة "برج البردويل" حيث سكن هناك أحد الحكام الصليبين إبان الحكم الصليبي في فلسطين، ويوجد في يبرود نبع ماء قديم جداً حيث ذكره الأخطل الكبير في أشعاره. كما يوجد في القرية مقام للشيخ يوسف أو ما يعرف باسم (النبي يوسف) حيث يعود هذا البناء في تاريخه إلى أول دخول للإسلام في فلسطين، وكذلك يوجد مسجد قديم جداً يسمى "مسجد الشيخ صالح "حيث يحتوي على أعمدة قديمة جداً ويعتقد انه تم بنائه من أعمدة وحجارة لكنائس قديمة وأبنية مسيحية وذلك لأن يبرود كان يسكنها المسيحيون لما قبل الإسلام ويوجد ما يدل على ذلك بوجود الكنائس المسيحية تحت الأرض .
الزراعة
أهم ما يميز قرية يبرود هو شجرة البلوط التي تقع وسط الشارع الرئيسي للقرية والتي تعود لمئات الأعوام، بينما يوجد شجرة "الميسة" والتي يقدر عمرها بحوالي 4000 عام، وقد حاول الاحتلال الصهيوني تهويدها لما فيها من أهمية كبيرة وعظيمة لتلك الشجرة ولكنها ما زالت صامدة. كما يوجد في يبرود معصرة زيتون قديمة داخل منطقة "البد" وكذلك يوجد فيها أبنية قديمة جداً تعود لاكثر من مئتي عام وما يعرف باسم "حوش دار حديد" حيت كان مسكن للقرية، وتشتهر يبرود بزراعة التين والعنب والزيتون والخضروات.
مقالات ذات صلة
مراجع
- جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني 2017 - تصفح: نسخة محفوظة 31 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.