يوسف مبارك المباركي روائي كويتي وكاتب مقالة صحافية وباحث معني بالقضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ولد في الكويت في 31 أكتوبر 1967، وفيها أكمل مراحله الدراسية بدءاً بالمرحلة الابتدائية، فالثانوية، وصولا إلى الالتحاق بكلية الدراسات التكنولوجية، الهيئة العامة للتعليم التطبيقي في الكويت، حيث حصل على دبلوم الهندسة الميكانيكية في عام 1990.
يوسف مبارك المباركي | |
---|---|
يوسف مبارك المباركي ح. 2018
| |
معلومات شخصية | |
الميلاد | ح. 1967 Kuwait |
الجنسية | Kuwait |
الحياة العملية | |
المهنة | Novelist, essayist, and researcher |
سبب الشهرة | Working on political, social and economic issues |
Personal Information
1 | Date of Birth: | October 31st, 1967, Kuwait |
2 | Nationality: | Kuwaiti |
3 | Marital State: | Married with 3 children (Mubarak, Dana,
Al Ghalia) |
4 | Educational Achievements: | Diploma in Mechanical Engineering from the Faculty of Technological Studies / The General Authority for Applied Education - Kuwait 1990 |
حياته العملية
بدأ حياته العملية في المجال الإداري والتنفيذي، فشغل منصب نائب مدير الشؤون الإدارية في الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية (1991-2004)، ونائب الرئيس التنفيذي ورئيساً لدائرة الاتصال في شركة الصفاة لللاستثمار (2004- 2008)، ونائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة الصفاة ميديا (2008- 2016)، ورئيس مجلس إدارة شركة الصفاة للسياحة والسفر(2004- 2018) ، والرئيس التنفيذي لشركة غراف للتجارة العامة والمقاولات (بدءاً من مارس 2018). ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة العالمية للتكنولوجيا (2006- 2008)، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة دانة الصفاة العقارية (2005- 2011)، وعضو مجلس إدارة شركة الشعبية للصناعات الورقية (2012).
في المجال الإنساني والوطني
شكل الانتماء إلى مجالات العمل الإنساني والوطني أحد الجوانب المهمة في حياة يوسف المباركي، فأضاف إلى أنشطة حياته العملية أنشطة أخرى عكست تطلعه إلى آفاق أبعد من الوظائف الإدارية والتنفيذية التي شغلها، فكان أحد الأعضاء المؤسسين للجمعية الكويتية للدفاع عن ضحايا الحرب (1991- 1993)، كما عمل عضواً في مجلس إدارة الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان (2006- 2008)،، ومازال يحتفظ بعضوية منظمة العفو الدولية، منذ عام 1992 وحتي اليوم، وجمعية الهلال الأحمر الكويتي منذ عام 1992 وحتي اليوم، وجمعية الصحافيين الكويتية منذ عام 2004 وحتي اليوم، والاتحاد الدولي للصحافيين منذ عام2006 وحتي اليوم . والجدير بالذكر أنه شارك في تأسيس ( اللجنة المشتركة الكويتية لمناصرة الشعب اللبناني ) في عام 2006 والتضامن معه في مواجهة العدوان الصهيوني، وعمل عضواً فاعلا في أنشطتها بجمع التبرعات والمعونات للشعب اللبناني.
كما انتمى إلى ( المبادرة الكويتية لمساندة الشعب المصري ) في عام 2013 ، ومازال عضواً في هذه المبادرة ذات الطابع الإنساني لمساندة الشعب المصري في محنته، والقيام بجمع التبرعات للعمل علي إعادة إعمار وبناء القرى المصرية الأشد فقراً.
وانتمى إلى التحالف الوطني الديمقراطي الكويتي المعني بالشأن العام (2005- 2013)
في رحاب الفكر والتأليف
شهد عام 1991 بداية نشاطه الكتابي بمقال في صحيفة "القبس" الكويتية، ثم امتدت مساهماته إلى صحف أخرى داخل الكويت، فكتب في "الطليعة" وفي صحيفة (Arab Times)، وفي صحف خارج الكويت مثل "الأهرام" المصرية، و"الشرق الأوسط" و"المجلة" اللندنيتين. 1-وقائع ووثائق دواوين الإثنين
بالإضافة إلى نشاطه الإعلامي والصحافي، اتجه المباركي إلى مجال الأبحاث التاريخية والسياسية، فكان باكورة تآليفه كتاب "وقائع ووثائق دواوين الإثنين (1986- 1990)"، الصادر في يوليو 2008 فكان عملا مميزاً وفريداً من نوعه حسب آراء من أطلع عليه من الباحثين والقراء يعد يوسف المباركي أول من ثق حركة دواويين الاثنين . وفي 30 نوفمبر من العام 2008، وهو عام نشر هذا الكتاب، أقام حفلا لعرضه والتوقيع عليه في جناح خاص به في معرض الكتاب الثالث والثلاثين في الكويت، في أرض المعارض، وسط حشد من القراء والصحافيين وزوار المعرض.
يتناول الكتاب الذي يعتبر أول كتاب يوثق دواوين الإثنين، التحرك الوطني الواسع الذي شهدته الكويت في الفترة الممتدة بين 3 يوليو 1986 و 21 يناير 1990، وتميز بحراك اعتراض سلمي هاديء لقوى سياسية ونيابية وهيئات شعبية وفعاليات اقتصادية، على الإجراءات التي اتخذتها السلطة بحل مجلس الأمة وتعليق الدستور وفرض الرقابة المسبقة على الصحف في 3/7/1986، وما ألحقت بها من إجراءات أخرى تحاول عملياً إلغاء دستور العام 1962 الذي أرسى قواعد النظام الديموقراطي في الكويت، مثل إنشاء ما سمي المجلس الوطني عام 1990.
في وسط هذا التحرك الوطني الذي تحول إلى حراك شعبي واسع النطاق برزت ظاهرة ما أصبح يطلق عليها "دواوين الإثنين" التي هي تجمعات قوى الاعتراض الشعبي التي كانت تحدث في سبعة ديوانيات لأعضاء مجلس الامة الكويتى المنحل بتاريخ 3/7/1986. لقد برزت هذه الظاهرة بعد أن تحول هذا التحرك الوطني إلى حركة شعبية واسعة ملتفة حول نواة هي مجموعة مكونة من 26 عضواً من أعضاء مجلس الأمة الذي تم حله في 3 يوليو 1986، بدأت تعقد اجتماعات خاصة لايعلن عنها كل أسبوعين، وبذلك أصبحت بمثابة مجلس أمة حقيقي يحمل مطلباً واحداً وثابتاً هو إعادة مجلس الأمة والعمل بالدستور، أي التمسك بالحقوق الديموقراطية التي اكتسبها الشعب الكويتي عبر سنوات نضاله الطويل منذ عام 1921 ، مرورا بعام 1938 وتوجت بوضع الدستور عام 1962. كانت تجربة دواوين الإثنين التي برزت في خضم الاعتراض الشعبي دفاعاً عن الدستور، وبالأسلوب الدستوري الهادىْ، إحدى أهم الخبرات التاريخية التي اكتسبها العمل الوطني الديموقراطي في الكويت، فجاء توثيقها لتكون مادة في متناول الأجيال اللاحقة والمؤرخين والمعنيين بتطوير النظام الديموقراطي، ومنجزاً من المنجزات الثمينة التي تحسب في عداد تطور مجال الفكر السياسي في الكويت. والجدير بالذكر أن المؤلف الباحث صاحب هذا الإنجاز، كان أحد المشاركين في مسار الأحداث التي وثقها، سواء بحضوره في التجمعات الشعبية أو بالتوقيع على العرائض، وأشهرها "العريضة الشعبية"عام 1989 التي ولدت فكرتها بعد انغلاق الأبواب أمام أي خطاب بشأن إجراءات يوليو 1986. وخلال هذه المشاركة حرص على الاحتفاظ بالبيانات والوثائق المتعلقة بالتحرك الشعبي الواسع. وفي العام 2005 بدأ التفكير بكتابة تاريخ هذا التحرك من خلال ما تجمع لديه من وثائق وتقديمه في كتاب، في ضوء شعوره أولا، بأهمية تقديم شهادته ورؤيته كمشارك في هذه الحركة الشعبية غير المسبوقة التي استطاعت تحقيق أهدافها باستخدام أرقى الأدوات الدستورية ممثلة في حرية التعبير عن الرأي، وثانياً، لمعرفته بخلو المكتبة السياسية الكويتية من أي مصدر يوثق أحداث تلك الفترة من تاريخ الكويت ويكون مرجعاً للدارسين والباحثين، وثالثاً، لأن الصحافة الكويتية في تلك الأيام لم تستطع عرض الوقائع كما هي بسبب الرقابة المسبقة آنذاك، ورابعاً، لأن هناك ضرورة ملحة تدعو إلى استخلاص تاريخ الكويت من صدور الرجال بعد أن ظلت حافظته لسنوات طويلة، ولا يستثنى من ذلك التاريخ الأقرب عهداً، إسوة بما تفعله كل أمم وشعوب الأرض بتاريخها فتكتبه وتوثقه وتدرسه وتورثه لأجيالها.
2-أطلس جرائم الحرب العراقية علي دولة الكويت
في العام 1993، وبعد تحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم، شارك المباركي في إعداد وتحرير هذا الأطلس المكتوب بثلاث لغات هي العربية والإنكليزية والفرنسية. يوثق هذا المؤلَّف مجموعة من جرائم الحرب العراقية علي دولة الكويت، والتي يعاقب عليها القانون الدولي. وتحقيقاً لهذه الغاية تم اختيار إحدى عشرة جريمة موزعة حسب مواقع ارتكابها على خريطة دولة الكويت كي تكون شاهداً ملموساً على ما ارتكبه النظام العراقي خلال غزوه واحتلاله لدولة الكويت. بالإضافة إلى هذا تضمن الأطلس خريطة دولة الكويت التي رسمها س. نيبر ويرجع تاريخها إلى العام 1596، وكذلك خريطة وليم بلجريف للجزيرة العربية التي ترحل فيها بين العامين 1862-1863، والتي تظهر وجود دولة الكويت منذ ذلك الزمن، على عكس مزاعم النظام العراقي التي دأب على ترويجها بالقول أن الكويت كانت جزءاً من العراق. وتظهر أبرز مساهمات المباركي في هذا الأطلس في توثيق أسماء المناطق السكنية وخرائطها، وأسباب تسمياتها وتاريخ سكنها، رداً على ماقام به النظام العراقي خلال فترة الاحتلال من تغيير لأسماء العديد من مناطق دولة الكويت. بالإضافة إلى هذا ضم الأطلس مجموعة من الصور ملتقطة لمناطق سكنية مختلفة تظهر حجم الدمار الذي طالها، مثلما طال البيئة البرية والبحرية بما فيها من نبات وحيوان. ونظراً لأهمية هذا الأطلس، فقد تم توزيعه في الأمم المتحدة، وعلى كافة الهيئات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية مثل الهلال الأحمر والصليب الأحمر، وعلى الجامعات ومعاهد ومراكز الأبحاث في مختلف أنحاء العالم.
3-أطلس المناطق والشوارع والخدمات في دولة الكويت : يعتبر هذا الأطلس الذي ساهم المباركي في إعداده وتصميمه أيضاً في العام 2005، الأول من نوعه، فهو دليل شامل ومتكامل إلى جميع المواقع والمرافق في محافظات الكويت الست. وتنبع أهمية إعداده وتصميمه ونشره من عدم وجود أطلس شامل متكامل لمناطق الكويت، سهل الاستخدام، وأيضاً لأنه لا توجد دولة متقدمة تخلو من وسائل مثل هذه تسهل على المواطنين والزائرين سبل الاستدلال على المناطق والأحياء والشوارع والمرافق العامة والخاصة. وجاء تنفيذ فكرة طباعة ونشر أطلس للكويت على غرار الأطلس الأمريكي A2Z الذي يغطي الأرض الأمريكية بالصور والمعلومات، تلبية لحاجة دولة الكويت إليه، فقد اتسعت رقعتها السكانية والعمرانية بشكل مطرد خلال العقود الثلاثة الماضية، وأقيمت مناطق عديدة ومتفرقة لم تكن موجودة سابقاً، إضافة إلى تغيير أسماء العديد من الشوارع والمرافق العامة وإدراج أسماء جديدة. كما تم نقل عدد كبير من الإدارات والوزارات والهيئات الحكومية إلى أماكن جديدة. وكل هذا اقتضى إعداد أطلس جديد ومجدَّد. وتحقيقاً لهذه الغاية، حرص المشاركون في إعداد هذا الأطلس على إدراج معلومات حديثة عن المحافظات والمناطق والشوارع حتى نهاية العام 2003، في ضوء ما توفر من معلومات وخرائط مصدرها الجهات الرسمية. وحرصوا على الإشارة إلى توفر فكرة تحديثه بكل ما يستجد من معلومات، وخاصة تلك التي تتعلق بالمناطق الجديدة التي ستنشأ في المستقبل، ووضعوا في مقدمة الأطلس إرشادات لتسهيل عملية استخدامه والاستفادة منه.
4-على ضفاف الدانوب الأزرق
مع نشره لروايته "ليلة الدانوب الأزرق" (2013) انتقل يوسف المباركي إلى المجال الأدبي، فحقق أول انجاز له، أو اقتحام على صعيدين؛ مادة الرواية وأسلوبها. فالرواية قصة حقيقية واقعية من حيث أحداثها، إلا أنها تحلق بأسلوبها عالياً في فضاء أحدث طرائق السرد الروائي حيث تتقاطع الأبعاد الزمنية والمكانية، ويستخدم الكاتب في سرده ما يدعى "تيار الوعي"، بلغة شعرية رفيعة المستوى. تم توقيع المؤلف على هذا الإصدار الجديد في "معرض الكتاب الثاني والأربعون" للعام 2017، وحضر حفل التوقيع مجموعة من المهتمين بعالم الرواية وزوار المعرض. وحظيت الرواية بمراجعات وإشارات ملحوظة على مستوى وسائل الإعلام العربية والخليجية والندوات المتخصصة والمواقع الالكترونية. معاني مرجأة: من هذه المراجعات نختار نموذجاً دالا نشرته جريدة "السياسة" الكويتية (27 نوفمبر 2017) تحت عنوان "المباركي يرسم في رواية عالم الفانتازيا الإنساني"، يمكن اعتباره تقييماً شاملا ومعمقاً لرواية "ليلة الدانوب الأزرق".
جاء في هذه المقالة " .. تقع أحداث الرواية بين عدد من الأمكنة، أكثرها وضوحاً الكويت في موسم الشتاء ولندن في موسم الصيف، وتقع بين زمنين هما الماضي والحاضر. ويمازج أسلوب التيار المعروف في النقد الأدبي باسم "تيار الوعي"، الأكثر حداثة في عالم السرد الروائي، بين هذه المستويات الزمانية/المكانية، فيستعيد الكاتب ملامح أيام جمعته بإنسانة عزيزة عليه، ضمن وسط شبابي، أولته عناية خاصة من دون أن يستطيع رؤية أفق لهذه العناية.
تحدث هذه الاستعادة مترافقة مع معزوفات موسيقية في مكان ما غير محدد، وخلال مناجاة ذاتية يبدأها الراوي، ويقطعها أحياناً حديثه مع صديقه، أو يقطعها تكرار عزف مقطوعة "الدانوب الأزرق" الشهيرة للموسيقار "شتراوس"، بعد أن طلبها صديقه من عازفات الفرقة من غير غاية محددة أيضاً. خلال هذا السرد يتكشف أن نهر الدانوب يتحول إلى معادل موضوعي لمشاعر الراوي، وتردده بين الشك واليقين، فهذا النهر يبدو كما نعرف رمادياً أحياناً وأزرق صافياً في أحيان أخرى، أو هو معادل للحياة على مستويين؛ مستوى الماضي ومستوى الحاضر. ولأنه نهر يجري مثلما تجري نغمات الموسيقى بلا عودة، يبدو معادلا مؤثراً لإحساسنا بالزوال، نحن وتصرفاتنا وأفكارنا، الحزين منها والمبهج، والأحمق والعاقل. الأمر الشائق أن أحداث الرواية تتكشف شيئاً فشيئاً، تماماً مثلما يحدث مع الراوي صاحب الذكرى، فهو لايمتلك يقيناً حول حقيقة مشاعره أو حقيقة مشاعر هذه الإنسانة التي يمنحها اسم "منال" حتى آخر سطر في روايته، ويترك لنا ما نستخلصه من هذه الخاتمة". ويضيف كاتب المقالة".. تفتتح هذه الرواية صفحة جديدة في تاريخ الرواية في الكويت، تلك التي يمكن أن نسميها "شعرية السرد الروائي". هنا، في هذه الصفحة الجديدة، تحقق الرواية، بسبب تقنية تيار الوعي، وشجن الفقدان الذي يلف مشاعر الراوي، والروح التأملية التي تطغى على الانشغال بسرد الأحداث، مستوى شعرياً عالياً". وجاء في مقالة نشرتها صفحة من صفحات التواصل الاجتماعي أن هذه الرواية "تستكشف ما وراء المعنى باستخدام أسلوب التصوير المثقل بالإيحاء، فتحرر الأشياء من هويتها الظاهرة أولا، أي أنها تقوم بإرجاء معانيها، ثم تقيم علاقة بين الإنسان والطبيعة ثانياً، وتترك للقاريء مهمة الوصول إلى معنى من بين شتى المعاني الممكنة، والمتغيرة بتغير العلاقات والسياقات من دون أن تتوقف عن أن تكون معانيها مرجأة كما هي مرجأة مشاعر شخصيات الرواية الرئيسية والثانوية".
Publications
1 | Al-Muabaraki signed his Novel "the Night of the Blue Danube," which was released in 2013. |
2 | Issued the book "Facts and documentation of the Monday Forums 1986-1990", which was released in 2008 |
3 | Collaborated in the preparation of the book "Atlas of areas, streets and services in the State of Kuwait," which was released in 2005. |
4 | Collaborated in the documentation of the book "Atlas of the Iraqi war crimes against Kuwait", issued in 1993. |
Columnist in the Newspapers
1 | Al -Qabas newspaper- Kuwait
(regular weekly column since 1991). |
2 | Al-Taleea newspaper - Kuwait. |
3 | Al-Ahram newspaper - Egypt. |
4 | Asharq Al Awsat newspaper- London. |
5 | Arab Times newspaper - Kuwait. |
6 | "Al-Majalla" magazine / a weekly column under the title of "Point on the Line" since 2007. |