يوم الجفار وهو يوم من أيام حرب تميم وبكر بن وائل[1]
يوم الجفار | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
تغلب بن وائل | بني تميم | ||||||
القادة | |||||||
النعمان بن زرعة | أبوشتير الحنظلي | ||||||
القوة | |||||||
غير معروف | غير معروف |
وهو يوم لبني تغلب على بني تميم بلغ النعمان بن زُرعة أنَ بني حَنْظَلَةَ تتمنَى لِقاءَ بني تَغْلِبَ. وأن سائر بن تميم عازمون على قصدهم، فحلفَ النعَُمان أنه لايغسل رأسه حتى يَغزو الجِفار، فجمع بني تَغلب، وأغار على بني تميم بالجفار، فألتقوا وأقتتلوا يومهم أَشَد قتال، فثبتتْ بنو تَميم لبني تَغلب، حتىَ أَسرع القتل في الفَريقين، وجَعل أبوشُتَيْر الحنظليَُ يَحمل على بني تَغْلِبَ فيُسرع فيهم، فحملَ عليه النَُعْمَانُ بن زُرْعَةَ فقتلَهُ، وقتل من بني نَهْشَل ومُجَاشَعٍ وأَبانَ فوارس يُعرفون بأسمائهم، وحملَ النَُعمان بن عُقْفَانَ بن عَمرو بن عَنْزِ بن الخُنَابِس بن سَعْدِ بن كِنَانَةَ بن تَيْم بن أُسامة على ثَعْلَبَة بن قُرَة، أَخي بَني يَربوع، فَقتلهُ، وقُتِلَ عَمرو بن رَبيعة الحنظليَُ، وكان فارس بني حَنْظَلة وأنهزَمت تَميمٌ، وأَصَابت تَغْلِبُ نَعَماً ونِساءً .
فلمَا انصرفت تَغْلِب عن غزو تَميم، وجَه النَُعمان الخيل إلى نَجْران، فأصاب أحياءً من مَذْحِج، وقَتل منهم خلقاً، وأُصيب من بني تَغلب في ذلك اليوم سَبعةُ فَوارس وأصابت بنوتَغلِب نَعَماً وسَبْياً ثمَ إنصرفوا.
شعر
(النعَُمان بن زُرعة)
تَمَنتْنَا بنوعدس بن زيد | فلم تصدق بني عدس مناها | |
تمنونا غداة رحى خشاف | ومنيتنا فوارسنا شجاها | |
رأوا جمعا فوارسه زهير | يساقون المنية من سقاها | |
على لحق الأياطل مضمرات | كأسراب القطا شنحِ نساها | |
بأيديهم قواضب مرهفات | يرد المصطلين بها لظاها | |
فدرنا في عجاجتها جميعاً | كما دارت على قط رحاها | |
فظللنا نخطف النسمات خلساً | كخطف الطير بازٍ قد علاها | |
وضرب مــايبـــــل بـــه كليمٌ | ببض الهند مصقولاً ظباها | |
فغودِر من سراة بني تميم | ذَوُو نجداتها وذَوُو نهاها | |
فوارس في ملمة كل يومٍ | على الأذقان مائلة طلاها | |
ولما أن رأيت أبا شُتيرٍ | يرد الخيل دامية كلاها | |
رميت سواده بأقب نهدٍ | وخيلانا تكدس في وغاها | |
فباء بطعنةٍ من مالكيٍ | تأزَر باالمكارم وارتداها | |
بأسمر مايزال له قنيصٌ | على قباء تخفق أيطلاها | |
وكان الكبش قد علمت مَعَدٌ | ومن هو عند نسبتها فتاها |
انظر ايضا
مراجع
- كتاب قطوف الزهر ص 110