وهو يوم لشيبان على تميم .
حرب بني تميم وبكر بن وائل
|
---|
جزء من حروب الجاهلية
|
---|
معلومات عامة
|
---|
التاريخ |
قبل الاسلام |
---|
الموقع |
نعف قشاوة |
---|
النتيجة |
انتصار بني شيبان على بني يربوع |
---|
|
المتحاربون
|
---|
بني شيبان من بكر بن وائل
|
بني يربوع من بنو تميم
|
القادة
|
---|
بسطام بن قيس
|
عمارة بن عتيبة ⚔
مالك بن حطان ⚔
بجبير بن أبي مليل ⚔
|
القوة
|
---|
؟
|
؟
|
الخسائر
|
---|
؟
|
؟
|
قال أبو عبيدة : أغار بسطام بن قيس على بني يربوع من تميم وهو بنعف قشاوة ، فأتاهم ضحى ، وهو يوم ريح ومطر ، فوافق النعم حين سرح ، فأخذه كله ثم كر راجعا ، وتداعت عليه بنو يربوع فلحقوه وفيهم عمارة بن عتيبة بن الحارث بن شهاب ، فكر عليه بسطام فقتله ، ولحقهم مالك بن حطان اليربوعي فقتله ، وأتاهم أيضا بجبير بن أبي مليل فقتله بسطام ، وقتلوا من يربوع جمعا وأسروا آخرين ، منهم : مليل بن أبي مليل ، وسلموا وعادوا غانمين . فقال بعض الأسرى لبسطام : أيسرك أن أبا مليل مكاني ؟ قال : نعم . قال : فإن دللتك عليه أتطلقني الآن ؟ قال : نعم . قال : فإن ابنه بجيرا كان أحب خلق الله إليه وستجده الآن منكبا عليه يقبله فخذه أسيرا . فعاد بسطام فرآه كما قال ، فأخذه أسيرا وأطلق اليربوعي . فقال له أبو مليل : قتلت بجيرا وأسرتني وابني مليلا ! والله لا أطعم الطعام أبدا وأنا موثق . فخشي بسطام أن يموت فأطلقه بغير فداء على أن يفادي مليلا ، وعلى أن لا يتبعه بدم ابنه بجير ، ولا يبغيه غائلة ، ولا يدل له على عورة ، ولا يغير عليه ولا على قومه أبدا ، وعاهده على ذلك ، فأطلقه وجز ناصيته ، فرجع إلى قومه وأراد الغدر ببسطام والنكث به ، فأرسل بعض بني يربوع إلى بسطام بخبره ، فحذره ، وقال متمم بن نويرة : [1][2]
أَبْلِغْ شِهَابَ بَنِي بَكْرٍ وَسَيِّدَهَا | | عَنِّي بِذَاكَ أَبَا الصَّهْبَاءِ بِسْطَامَا |
أروى الأسنَّةَ من قومي فأنهلها | | فاصبحوا في بقيع الأرض نوّاما
|
لا يطبقون اذا هَبَّ النيام ولا | | في مرقدٍ يحلمون الدهر احلاما
|
اشجى تميم بن مرّ لا مكايدة | | حتى استعادوا له أسرى وانعاما
|
هلاّ أسيراً فَدَتكَ النفسَ تُطعمُهُ | | مما أرادَ وقِدماً كنت مطعاما
|
مراجع
- كتاب ايام العرب في الجاهلية ص201
- الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج ١ - الصفحة ٥٩٦
موسوعات ذات صلة :