الرئيسيةعريقبحث

8½ (فيلم)

فيلم أُصدر سنة 1963، من إخراج فيديريكو فليني

☰ جدول المحتويات


هو فيلم كوميديا سريالية درامية إيطالي من إنتاج عام 1963 ومن إخراج فيديريكو فليني. شارك في تأليف السيناريو فيلليني، وتوليو بينيللي، وبرونيلو روندي، ويلعب دور البطولة مارسيلو ماستروياني بشخصية جويدو أنسيلمي، وهو مخرج سينمائي إيطالي شهير يعاني قفلةً إبداعيةً خلال محاولته إخراج فيلم خيال علمي. صوّر الفيلمَ بالأبيض والأسود المصورُ السينمائي جياني دي فينانزو، ويتميز الفيلم بموسيقى تصويرية من تأليف نينو روتا مع موقع تصوير وأزياء صمّمها بييرو غيراردي.

(بالإيطالية: Otto e mezzo)‏، و(بالإيطالية: )‏ 
ثمانية ونصف.jpg

الصنف دراما
الموضوع إبداع[1]،  وصناعة الأفلام[1] 
تاريخ الصدور 1963
مدة العرض 138 دقيقة
البلد فرنسا وإيطاليا
اللغة الأصلية الإنجليزية والفرنسية والألمانية
مواقع التصوير إيطاليا[2] 
الطاقم
المخرج فيديريكو فليني
الإنتاج Angelo Rizzoli  
مصمم الإنتاج Piero Gherardi  
سيناريو
Ennio Flaiano 
Tullio Pinelli 
Brunello Rondi 
فيديريكو فليني 
البطولة مارسيلو ماستروياني، كلاوديا كاردينالي
موسيقى نينو روتا
تصوير سينمائي Gianni Di Venanzo  
تصميم الأزياء Piero Gherardi  
إستوديو
Cineriz  
توزيع Cineriz  
الإيرادات
3.5 مليون دولار
الجوائز
جائزة المجلس الوطني للمراجعة لأفضل فيلم أجنبي (الفائز:فيديريكو فليني) (1963)
جائزة الأوسكار لأفضل فلم بلغة أجنبية  
معلومات على ...
allmovie.com ملخص دليل الأفلام العام
IMDb.com صفحة الفيلم
السينما.كوم 2030983 
FilmAffinity 919282 

فاز 8½ بجائزتي أوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية وأفضل تصميم أزياء (بالأبيض والأسود). اعتُرف به فيلمًا طليعيًا ومؤثرًا بشدة، وكان من بين أفضل عشرة أفلام في أفضل 50 من أفلام قائمة البصر والصوت في كل الأوقات، وجاء في المرتبة الثالثة في استطلاع عام 2002 للمخرجين أجرته جمعية الأفلام البريطانية، وهو مُدرج أيضًا في تصنيف الكرسي الرسولي لأفضل 45 فيلمًا أُنتج قبل عام 1995 وذلك في الذكرى السنوية السينمائية المئة. يُعتبر هذا الفيلم حاليًا أحد أفضل الأفلام في تاريخ السينما على الإطلاق.[3][4][5][6]

الحبكة

جويدو أنسيلمي (مارسيلو ماستروياني) مخرج سينمائي إيطالي شهير، يعاني «قفلة المخرج». متعطلًا خلال فيلم الخيال العلمي الجديد خاصته، والذي يتضمن إشارات مبطنة لسير ذاتية واقعية، يفقد اهتمامه وسط صعوبات في حياته الشخصية والفنية. خلال محاولته التعافي في منتجع صحي فاخر، يستأجر جويدو ناقدًا مشهورًا (جان روجول) لمراجعة أفكاره حول فيلمه، لكن الناقد يصفها بأنها ضعيفة وفقيرة فكريًا ومضللة. خلال كل ذلك، يحصل لدى جويدو رؤى متكررة عن امرأة مثالية (كلوديا كاردينال) يراها مفتاحًا لقصته. تأتي عشيقته السرية المرحة، كارلا (ساندرا ميلو)، من روما لزيارته، لكن جويدو يجعلها تقيم في فندق آخر ويتجاهلها معظم الوقت. ينتقل طاقم إنتاج الفيلم إلى فندق جويدو في محاولة لحمله على العمل على الفيلم، إلا أنه يتجنب موظفيه، ويتجاهل الصحفيين، ويرفض اتخاذ القرارات، ولا يخبر الممثلين بأدوارهم حتى. مع تزايد الضغط لبدء التصوير، يسترجع جويدو ذكريات طفولته: قضاء الليالي في فيلا جدته، والرقص مع عاهرة (إيدرا غيل) على الشاطئ عندما كان تلميذًا في المدرسة، ومعاقبته في مدرسته الكاثوليكية الصارمة نتيجة لذلك. يدّعي الناقد السينمائي أن هذه الذكريات عاطفية جدًا ويكتنفها الغموض لذا لا يمكن استخدامها في فيلم جويدو.

مع تلقيه الفرصة النادرة لإجراء لقاء شخصي مع الكاردينال في حمام بخاري (وهو مشهد يخطط جويدو لتكراره في فيلمه)، يعترف جويدو أنه غير سعيد. يرد عليه الكاردينال باقتباسات من الديانة المسيحية وبالقليل من التبصر في حالته. يدعو جويدو زوجته المنفصلة عنه لويزا (أنوك أيمي) وأصدقاءها للانضمام إليه. يرقصان معًا، ما يشير إلى أن الزوجين ما زالت لديهما فرصة في إصلاح العلاقة، لكن جويدو يتركها لينضم إلى فريق الإنتاج. يقوم الطاقم بجولة في البنية التحتية الفولاذية لسفينة صاروخية بالحجم الطبيعي مبنية على الشاطئ، ويعترف جويدو لصديقة زوجته المقربة روسيلا (روسيلا فالك) أنه يريد حقًا إنتاج فيلم نقي وصادق، لكنه يكافح لإيجاد شيء صادق ليقوله. تفاجئ كارلا جويدو وروسيلا ولويزا خارج الفندق، ويدعي جويدو أن علاقته بكارلا انتهت منذ سنوات. تصفانه لويزا وروسيلا بالكاذب، ويذهب جويدو بعيدًا في خياله حيث يكون السيد لمنزل من الحريم. تحممه النساء (كما في فيلا جدته) ويرششن عليه البودرة، ولكن فتاة الاستعراض المرفوضة تبدأ تمردًا. تهاجم النساء جويدو بحقائق قاسية عن نفسه وعن حياته الجنسية، فيجلدهن جويدو حرفيًا ليعدن إلى ما كن عليه.

بطولة

الميزانية والإيرادات

حقق أرباحا تقدر بـ 3.5 مليون دولار .

ترشيحات وجوائز

السنة الحدث الفئة النتيجة
أوسكار أفضل فيلم أجنبي فـــــوز

مراجع

  1. معر فيلم في موبي: https://mubi.com/films/150 — تاريخ الاطلاع: 11 مايو 2020 — المؤلف: Efe Cakarel
  2.   "صفحة الفيلم في موقع FilmAffinity identifier"25 مايو 2020.
  3. Alberto Arbasino (1963), review of 8+12 in Il Giorno, 6 March 1963: "The film is a step forward in the history of novelistic form. The block structure of La Dolce Vita already paved the way in both cinema and literature. Otto et mezzo, however, not only outdistances by many years almost all films currently made but impacts our narrative at the most sensitive moment of the friction between convention and avant-garde, and may well provide a boost in the direction of the experimental, i.e. the future, as regards, among other things, the problems of being, of writing, and the relationship with reality."
  4. Film scholar Charles Affron writes that "the status of 8+12 as a 'classic' text can be recognized in the homage of its imitations and versions." Cf. Affron, 5. Fellini scholar Peter Bondanella concurs: "As might be expected from the work's important place in the history of the cinema, the criticism on 8+12 is voluminous." Cf. Bondanella, The Cinema of Federico Fellini, 163
  5. "Directors' Top Ten Poll". British Film Institute. مؤرشف من الأصل في 18 مارس 200726 مارس 2007.
  6. "Vatican Best Films List". USCCB. مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 201025 يوليو 2010.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :