الرئيسيةعريقبحث

آدم عبد الله عثمان

سياسي صومالي

☰ جدول المحتويات


ادم عبد الله عثمان (بالصومالية: Aadan Cabdulle Cismaan)‏, (1908 - 8 يونيو 2007).[1][2][3] سياسي صومالي، وأول رئيس للصومال في الفترة بين 1 يوليو 1960، و10 يونيو 1967.

آدم عبد الله عثمان
(بالصومالية: Aaden Cabdulle Cusmaan Daar)‏ 
Aden Abdullah Osman Daar.JPG

الرئيس الأول للصومال
في المنصب
1 يوليو 196910 يونيو 1991
رئيس الجمعية التشريعية الوطنية
في المنصب
29 فبراير 19561 يوليو 1960
▶︎ لا أحد
معلومات شخصية
الميلاد 1908
بلد وين، الصومال الإيطالي
الوفاة 28 يونيو 2007 (99 سنة)
نيروبي،  كينيا
مواطنة Flag of Somalia.svg الصومال 
الحياة العملية
المهنة سياسي 
الحزب عصبة الشبيبة الصومالية (SYL)
الجوائز
DE-BY Der Bayerische Verdienstorden BAR.png
 وسام الاستحقاق البافاري 
ITA OMRI 2001 GC-GCord BAR.svg
 وسام الصليب الأعظم المُطوَّق من رتبة استحقاق للجمهورية الإيطالية 

الحياة المبكرة

ولد آدم عثمان في عام 1908 في مدينة بلدوين، من إقليم هيران الواقع وسط جنوب الصومال. تنحدر عائلته من قبيلة الهوية.

العمل السياسي

عصبة الشبيبة الصومالية

انضم آدم عثمان إلى عصبة الشبيبة الصومالية (SYL) في بداياتها الأولى عام 1944، وهي منظمة قومية هدفت إلى استقلال الصومال من الاستعمار الإيطالي. وتدرج فيها سريعا حت أصبح رئيس فرعها في بلدوين مسقط رأسه. وبعد عقد من الزمان أصبح رئيسا للعصبة لعامين ورئيسا للجمعية التشريعية الوطنية.

الرئاسة

عند حصول الصومال على استقلالها عام 1960، كان آدم عثمان قد حقق شهرة واسعة شخصية صومالية انتخب على إثرها رئيسا للبلاد، واختير زميله حاجي بشير إسماعيل كأول رئيس للجمعية التشريعية الوطنية بعد الاستقلال.

هُزم آدم عثمان في الانتخابات الرئاسية التي أجريت عام 1967، من قبل منافسه عبد الرشيد علي شارماركي، رئيس وزرائه السابق. وتقبل نتيجة الانتخابات، مما أدخل التاريخ بوصفه أول رئيس دولة في أفريقيا يقوم بتسليم السلطة سلميا إلى خلفه منتخب ديمقراطيا.

بعد عامين من رئاسة شرماركي، اغتيل على يد أحد حراسه الشخصيين. ترتب على ذلك انقلاب غير دموي قاده اللواء محمد سياد بري بعد يوم جنازة شرماركي في 21 أكتوبر 1969.

السجن

في عام 1990، ومع بداية الحرب الأهلية، وقع آدم عثمان مع وزير التربية والتعليم السابق حسن علي مير، ونحو 100 سياسي صومالي أخر، بيانا أعربوا فيه عن قلقهم إزاء أعمال العنف ودعوا للمصالحة. نتج عن ذلك اعتقاله مع سياسيين آخرين دون محاكمة، وظلوا محتجزين حتى انهيار نظام بري بشكل كامل في العام التالي.

السنوات اللاحقة

بعد إطلاق سراحه قضى آدم عثمان سنواته اللاحقة في مزرعته في جاناله بجنوب الصومال.

في 22 مايو 2007، انتشرت أنباء عن وفاته في مستشفى في نيروبي، اتضح فيما بعد أنها غير صحيحة. لكنه ما لبث أن توفي يوم 8 يونيو 2007، وهو الـ 99 من العمر.

أعلنت الحكومة الاتحادية الانتقالية برئاسة الرئيس السابق للصومال عبد الله يوسف أحمد عن 21 يوماً للحداد، مع عمل حفل تأبين وطنية، وأصدرت بياناً بأن آدم عثمان سيحصل على جنازة رسمية. وحوّل اسم مطار مقديشو الدولي إلى مطار آدم الدولي تكريماً له.

مراجع



موسوعات ذات صلة :