الأبُ - أبُ (لغةً):
الأبُ في الأصل هو الوالد. و الأبُ الجَدُّ، ويطلق على العَمِّ، وعلى من كان سببًا في إيجادُّ شيء أَو ظهوره أو إِصلاحه. والجمع : آباء، وأَبُوٌّ، وأُبُوّةً .
وفي التنزيل العزيز : سورة يوسف آية 38 .
﴿ وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آَبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ ﴾ (المعجم الوسيط[1])
الأب علميًا
هو الذكر من الوالدين الذي قام بإخصاب بويضة الأم عبر العملية الجنسية فحملت بجنين. إذا كان ذكرا عند ولادته يدعى ابنًا وإذا كانت أنثى تدعى ابنة. كما ويطلق على الأب كلمة الوالد لتشير للمعنى نفسه.[2]
العلاقة مع الأطفال
عادة، الآباء يتصرفون بطريقة وقائية داعمة ومسؤولة تجاه أبنائهم. تقع على الأب مسؤولية مشاركة الأم في تربية إبنائهما مع تولي الإنفاق عليهم إلى أن يصيروا قادرين على الاعتماد على انفسهم اعتمادا تاما.شخصية الأب النشطة قد تلعب دورا في الحد من المشكلات السلوكية والنفسية لدى الشباب والشابات.[3] ارتفاع مشاركة الأب في حياة أبنائه وشخصية الأب نشط يحسن الرفاه الاجتماعي للطفل والإنجازات الأكاديمية وفرصته للزواج. وقد وجدت الدراسات أن الأطفال الذين ربحوا زيادة مشاركة الأب في حياتهم قد تلقوا أعلى الدرجات على تقييمات للنمو المعرفي، مما يدل على تحسين المهارات الاجتماعية وأقل مشاكل سلوكية.[4]
يقاس عادة بمستواه الدراسي أو حالته الاجتماعية (كأن يتزوج). وتتنوع لفظة الأب بتنوع المكان وسن الابن، فتكون أبي أو أبتي أو أبتاه (في العربية الفصحى)، وقد تكون عند الصغر "بابا" وعند الكبر "يبه" أو "أبوي" أو "آبا" على سبيل المثال (عند العامة). كما وتعدّ لفظة "بابا" في الغالب أول ما ينطق به الطفل.
مقالات ذات صلة
مراجع
- تعريف و معنى أب بالعربي في معجم المعاني الجامع، المعجم الوسيط ،اللغة العربية المعاصر - معجم عربي عربي - صفحة 1 - تصفح: نسخة محفوظة 17 يناير 2015 على موقع واي باك مشين.
- HUMAN GENETICS, MENDELIAN INHERITANCE retrieved 25 February 2012 نسخة محفوظة 27 أكتوبر 2000 على موقع واي باك مشين.
- Children Who Have An Active Father Figure Have Fewer Psychological And Behavioral Problems - تصفح: نسخة محفوظة 24 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- Anderson Moore, K. "Family Structure and Child Well-being" Washington, DC: Child Trends, 2003.