أبو أزيهر الدوسي | |
---|---|
معلومات شخصية |
حياته
أبو أزيهر الدوسي الأزدي وهو من أشراف الازد، هو رجل كان من أسياد دوس، وكانت هناك علاقة بينه وبين سيد قريش في ذاك العهد عبارة عن حلف، إضافة إلى أنه كانت هناك علاقة وطيدة بين القبيلتين. كان حليفا لأبي سفيان بن حرب صديقا له، وزوج ابنته عاتكة، وزوج ابنته الأخرى الوليد بن المغيرة المخزومي. فعندما دخلت البنت على الوليد بن مغيرة إلى أن سألها: من الأفضل ؟ أنا أم أبوك؟، فقالت: أبي أفضل فهو سيد قومه، فما كان الوليد إلا أن ضربها على وجهها فعادت لأهلها، فرفض أبا أُزيهر ان تعود ابنته إلى الوليد بن مغيره، فنشأت بينهم عداوة.
وفاته
في (( سوق ذي مجاز )) قام أبناء الوليد بالهجوم على أبا أُزيهر، وقام هشام ابن الوليد بقتله. بعدما تم قتل أبو أُزيهر الدوسي، قتلت الأزد تسعة من أشراف قريش، وجعلت الأزد لها خرجاً من قريش كل عام [1]. وفي ذلك يقول معقر بن حمار البارقي:
لقد علمت بنو أسد بأنا تقحمنا المعاشر مُعلمينا
تركنا تسعة للطير منهم بمكة للسباع مطرَّحينا
فلما ان قضينا الدَّين قالوا: نريد الصلح، قلنا: قد رضينا
وضعنا الخرج موظوفاً عليهم يؤدّون الإتاوة صاغرينا
لنا في العِير دينار مسمَّى به حزُّ الحلاقم يتقونا
ولولا ذاك ماعدلت قريش شمالاً في البلاد ولا يمينا[2]
المراجع
- حمد الجاسر (1971-09-15). في سراة غامد و زهران (باللغة العربيه). المملكة العربية السعودية: مطبعة المتنبي - بيروت.
- الحسن بن بشر بن يحيى الآمدي. المؤتلف والمختلف: في أسماء الشعراء وكناهم وألقابهم وأنسابهم.