أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن مهران الإسفرايني الملقب بركن الدين، الفقيه الشافعي المتكلم الأصولي، ذكره الحاكم أبو عبد الله، وقال: أخذ عنه الكلام والأصول عامة شيوخ نيسابور، وأقر له بالعلم أهل العراق، وخراسان، وله التصانيف الجليلة منها: كتابه الكبير الذي سماه "جامع الحلى في أصول الدين والرد على الملحدين" في خمس مجلدات، "رسالة" في أصول الفق وغير ذلك من المصنفات، وأخذ عنه القاضي الطبري أصول الفقه بإسفرايين، وبنيت له المدرسة المشهورة في نيسابور، وذكره أبو الحسن عبد الغافر الفارسي، في سياق "تاريخ نيسابور"، فقال في حقه: أحد من بلغ حد الاجتهاد من العلماء لتعمقه في العلوم واستجماعه شرائط الإمامة، وكان يقول: أشتهي أن أموت بنيسابور.[1]
أبو إسحاق الإسفراييني | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 949 إسفرايين |
الوفاة | 10 محرم 418 هـ/ 20 فبرایر 1027م إسفرايين |
مواطنة | الدولة العباسية |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | أبو بكر الباقلاني، وابن فورك |
التلامذة المشهورون | عبد القاهر البغدادي |
المهنة | عالم عقيدة، وفقيه، ومتكلم، ومفسر، ومحدث |
اللغات | الفارسية، والعربية |
مجال العمل | فقه إسلامي، وأصول الفقه، وعلم الكلام، وعلم التفسير، وعلم الحديث |
وفاته
توفي سنة 418 هـ / 1027م، يوم عاشوراء، ثم نقل إلى إسفراين، ودفن في مشهده.
مقالات ذات صلة
مراجع
- "الكتب - سير أعلام النبلاء - الطبقة الثانية والعشرون - أبو إسحاق الإسفراييني- الجزء رقم17". مؤرشف من الأصل في 8 أكتوبر 201807 فبراير 2015.