أبو الفرج الشِّيرازي (ت. 486 هـ / 1093 م) هو شيخ الشام في وقته، حنبلي.
أبو الفرج الشيرازي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | حران |
الوفاة | سنة 1093 دمشق |
مكان الدفن | باب الصغير |
الحياة العملية | |
المهنة | فقيه |
هو عبد الواحد بن محمد بن علي الشيرازي ثم المقدسي ثم الدمشقي، أبو الفرج الأنصاري السعدي العبادي الخزرجي. أصله من شيراز. درس في بغداد، وسكن بيت المقدس واستقر في دمشق، فنشر بها مذهب الإمام ابن حنبل. توفي بدمشق. من آثاره: «المنتخب» في الفقه ، و«المبهج» و«الإيضاح» و«التبصرة» في أصول الدين.[1]
قال الذهبي: «الإمام القدوة، شيخ الإسلام أبو الفرج عبد الواحد بن محمد بن علي بن أحمد الأنصاري، الشيرازي الأصل، الحراني المولد، الدمشقي المقر، الفقيه الحنبلي الواعظ، وكان يعرف في العراق بالمقدسي، من كبار أئمة الإسلام».[2] وهو والد عبد الوهاب بن أبي الفرج الحنبلي الدمشقي، واقف المدرسة الحنبلية التي وراء جامع دمشق بحذاء الرواحية المتوفي سنة نيف وأربعين وخمسمائة.
حياته العلمية
سمع من أبي الحسن بن السمسار، وشيخ الإسلام أبي عثمان الصابوني، وعبد الرزاق بن الفضل الكلاعي وغيرهم بدمشق بعد الثلاثين وأربعمائة، وانتقل إلى بغداد، فلازم القاضي أبا يعلى بن الفراء، وتفقه به. قال أبو الحسين بن الفراء في "طبقات الحنابلة" صحب والدي من سنة نيف وأربعين وأربعمائة، وتردد إليه سنين عديدة ونسخ واستنسخ مصنفاته، وسافر إلى الرحبة والشام، وحصل له الأتباع والغلمان.
وفاته
قال الذهبي: «توفي في ذي الحجة سنة ست وثمانين وأربعمائة».[2]
المصادر
- الزركلي, خير الدين (1980). "الشِّيرازي". موسوعة الأعلام. مكتبة العرب. مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 201921 تشرين الأول 2011.
- سير أعلام النبلاء للذهبي