الرئيسيةعريقبحث

أبو بكر الطمستاني


أَبُو بكر الطمستاني الْفَارِسِي، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الرابع الهجري،[1] قال عنه أبو عبد الرحمن السلمي

أَبُو بكر الطمستاني الْفَارِسِي
معلومات شخصية
الاسم الكامل أَبُو بكر الطمستاني الْفَارِسِي
الوفاة 340 هـ
نيسابور
العقيدة أهل السنة
الحياة العملية
الحقبة قرن 4 هـ
المهنة عالم 
الاهتمامات التصوف
تأثر بـ إبراهيم الدباغ
«من أجل الْمَشَايِخ وَأَعْلَاهُمْ حَالا متفرد بِحَالهِ وَوَقته لَا يُشَارِكهُ فِيهِ أحد من الْمَشَايِخ وَلَا يدانيه، وكَانَ مَشَايِخ وقته يحترمونه»،[1] وَكَانَ أَبُو بكر الشبلي يبجله وَيعرف لَهُ مَحَله، صحب إِبْرَاهِيم الدّباغ وَغَيره من مَشَايِخ الْفرس

، قدم على مدينة نيسابور وَمَات بهَا بعد سنة 340 هـ.[2][3]

من أقواله

  • لَا يُمكن الْخُرُوج من النَّفس بِالنَّفسِ وَإِنَّمَا يُمكن الْخُرُوج من النَّفس بِاللَّه تَعَالَى وَذَلِكَ بِصِحَّة الْإِرَادَة لله عز وَجل.[1]
  • خير النَّاس من يرى أَن الْخَيْر فِي غَيره وَيعلم أَن السَّبِيل إِلَى الله كثير غير السَّبِيل الَّذِي هُوَ عَلَيْهِ لكَي يرى تَقْصِير نَفسه فِيمَا هُوَ عَلَيْهِ.[1]
  • يَنْبَغِي أَن تكون حركات الْمَرْء وسكونه لله تَعَالَى أَو ضَرُورَة يضْطَر إِلَيْهَا وَمَا كَانَ غير ذَلِك فَلَا شَيْء.[1]
  • من أحب من الْعُقَلَاء الْبَقَاء فِي الدَّار الفانية فَإِنَّمَا أحبه للتلذذ بمناجاة سَيّده والإقبال على الطَّاعَة بِحَسب طاقته وَأَن يكون تَحت أمره وَنَهْيه فالعاقل لهَذَا أحب الْبَقَاء وكر الفناء.[1]
  • جالسوا الله كثيراً، وجالسوا الناس قليلا، يريد بذلك العزلة.[3]

مصادر

  1. طبقات الصوفية، أبو عبد الرحمن السلمي ، ص352-355، دار الكتب العلمية، ط2003. نسخة محفوظة 03 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. الرسالة القشيرية، أبو القاسم القشيري، ص83، دار المعارف ، القاهرة. نسخة محفوظة 5 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. الطبقات الكبرى، عبد الوهاب الشعراني، ج1، ص104. نسخة محفوظة 21 يناير 2015 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :