أبو خالد السوري أو أبو عميرة الشامي، كان أمير حركة أحرار الشام في حلب، وأحد أبرز القادة الميدانيين في الحركة، شارك من قبل في القتال في أفغانستان، ويُعرف عنه أنه رفيق درب أيمن الظواهري، وأحد مرافقي أسامة بن لادن.[1][2] قُتل في تفجير في حلب في 21 فبراير 2014.[2]
أبو خالد السوري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1963 حلب |
الوفاة | سنة 2014 (50–51 سنة) حلب |
مواطنة | سوريا |
الحياة العملية | |
المهنة | قائد عسكري |
حياته
ولد أبو خالد السوري في حلب في عام 1963، شارك في تمرد الإسلاميين في سوريا بين عامي 1979 و1982، ثم فر من سوريا بعد فشل التمرد.[3][4]
كانت تربطه علاقة وثيقة مع أبو مصعب السوري، حيث عملا على إنشاء مؤسسات إعلامية جهادية ومعسكرات لتدريب المتطوعين في أفغانستان. وفي حين كونه ترطبه علاقة جيدة مع القاعدة وأسامة بن لادن، إلا إنه نفى أن يكون عضوًا في تنظيم القاعدة في بيان أدلى به عام 1999.[5][6]
في عام 2011 شارك أبو خالد في تأسيس حركة أحرار الشام المناهضة لنظام بشار الأسد، والتي أصبحت جزءًا من الجبهة الإسلامية.[7][5]
في أوائل عام 2013 الاقتتال بدأ بين تنظيم القاعدة جبهة النصرة ووتنظيم الدولة الإسلامية.[8][9][10][11] وفي مايو 2013 كلفه أيمن الظواهري بالقيام بمهام الحكم بين تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة.[12] وكانت مواقع إلكترونية قد نشرت في يناير 2014 بيانًا صادرًا عن أبي خالد السوري في إطار مهمة التحكيم هذه تضمن ما أسماه "نصائح إلى جماعة دولة الإسلام في العراق والشام"، دعا فيها أفراد "الدولة الإسلامية" إلى "التوبة"، معتبرًا أن ادعاءهم "الانتساب إلى مشايخ الجهاد" كأسامة بن لادن وأيمن الظواهري وأبو مصعب الزرقاوي "بعيد كل البعد عن المنهج السوي". ووصف نفسه بأنه "الناصح الذي امضي عمره مع هؤلاء الأكابر وعرفهم حق المعرفة".[2]
في 21 فبراير 2014 اقتحم خمسة أشخاص مقره في مدينة حلب وفتحوا النار عليه، وقام أحد المسلحين بتفجير حزامه الناسف، وقُتِلَ أبو خالد السوري وستة من رجاله.[13][14] واتهمت بعض فضائل المعارضة تنظيم الدولة الإسلامية بتنفيذ الهجوم، بينما نفى التنظيم مسؤوليته عن مقتله.[15]
مراجع
- Joscelyn, Thomas (January 18, 2014). "Statement from Zawahiri's representative shows Syrian rebel group tied to al Qaeda". Long War Journal. Foundation for Defense of Democracies. مؤرشف من الأصل في 24 مايو 2019.
- "مقتل أبو خالد السوري الجهادي المقرب من أسامة بن لادن في تفجير انتحاري". فرانس 24 / France 24. 2014-02-23. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 201815 فبراير 2019.
- "Who and What Was Abu Khalid al-Suri? Part I - Carnegie Endowment for International Peace". Carnegieendowment.org. مؤرشف من الأصل في 22 مايو 201718 أغسطس 2016.
- "Timeline: The Syrian revolt". Al Jazeera English. 2013-01-30. مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 201918 أغسطس 2016.
- "Who and What Was Abu Khalid al-Suri? Part I - Carnegie Endowment for International Peace". Carnegieendowment.org. مؤرشف من الأصل في 22 مايو 201718 أغسطس 2016.
- "Norsk rapport" ( كتاب إلكتروني PDF ). Investigativeproject.org. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 17 أبريل 201818 أغسطس 2016.
- "Al-Qaeda's Abu Khaled al-Suri killed by suicide bomb in Syria". Dailymail.co.uk. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201718 أغسطس 2016.
- http://www.pri.org/dispatch/news/afp/130409/qaeda-iraq-confirms-syrias-nusra-part-network
- "ISI Confirms That Jabhat Al-Nusra Is Its Extension In Syria, Declares 'Islamic State Of Iraq And Al-Sham' As New Name Of Merged Group". Memri.org. مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 201418 أغسطس 2016.
- "Factbox: Syria's rebel groups". Reuters. 2014-01-09. مؤرشف من الأصل في 29 مايو 201918 أغسطس 2016.
- Abu Mohammed al-Golani (2015-06-04). "Nusra leader: No end to conflict with ISIL in Syria". Al Jazeera English. مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 201918 أغسطس 2016.
- "Translation of al-Qaeda chief Ayman al-Zawahiri's letter to the leaders of the two Jihadi groups" ( كتاب إلكتروني PDF ). S3.documentcloud.org. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 27 نوفمبر 201818 أغسطس 2016.
- "Syria rebel leader Abu Khaled al-Suri killed in Aleppo". BBC News. 2014-02-24. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 201918 أغسطس 2016.
- Joscelyn, Thomas (February 23, 2014). "Al Qaeda's chief representative in Syria killed in suicide attack". Long War Journal. Foundation for Defense of Democracies. مؤرشف من الأصل في 3 مايو 2019.
- "تنظيم الدولة يتبرأ من مقتل أبو خالد السوري". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 201815 فبراير 2019.