أَبُو عبد الله أَحْمد بن عَطاء بن أَحْمد الرُّوذَبَارِي، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الرابع الهجري،[1] وصفه الذهبي بأنّه: «العارف الزاهد شيخ الصوفية»،[2] وقال عنه أبو عبد الرحمن السلمي
| ||
---|---|---|
معلومات شخصية | ||
الاسم الكامل | أَبُو عبد الله أَحْمد بن عَطاء بن أَحْمد الرُّوذَبَارِي | |
الوفاة | ذو الحجة سنة 369 هـ صور، بلاد الشام |
|
العقيدة | أهل السنة | |
الحياة العملية | ||
الحقبة | قرن 4 هـ | |
المهنة | محدث | |
الاهتمامات | التصوف علم القراءات في القرآن الكريم حديث نبوي |
|
سبب الشهرة | شيخ الشَّام فِي وقته |
- «شيخ الشَّام فِي وقته يرجع إِلَى أَحْوَال يخْتَص بهَا وأنواع من الْعُلُوم من علم الْقرَاءَات فِي الْقُرْآن وَعلم الشَّرِيعَة وَعلم الْحَقِيقَة وأخلاق وشمائل يخْتَص بهَا وتعظيم للفقر وصيانة لَهُ وملازمة لآدابه ومحبة للْفُقَرَاء وميل إِلَيْهِم ورفق بهم»، وهو ابن أخت أبي علي الروذباري. حدث عن البغوي وابن أبي داود والمحاملي. وحدّث عنه السكن بن جميع وأبوه وابن باكويه وعلي بن عياض الصوري وعدة.[2] مَاتَ بصور فِي ذِي الْحجَّة سنة 369 هـ، وَأسْندَ الحَدِيث النبوي ورواه.[1]
من أقواله
- أقبح من كل قبيح صوفي شحيح.[3]
- الْخُشُوع فِي الصَّلَاة عَلامَة فلاح الْمُصَلِّين قَالَ الله تَعَالَى ﴿قد أَفْلح الْمُؤْمِنُونَ الَّذين هم فِي صلَاتهم خاشعون﴾.[1]
- لَيْسَ كل من يصلح للمجالسة يصلح للمؤانسة وَلَيْسَ كل من يصلح للمؤانسة يؤتمن على الْأَسْرَار وَلَا يؤتمن على الْأَسْرَار إِلَّا الْأُمَنَاء فَقَط.[1]
وصلات خارجية
مصادر
- طبقات الصوفية، أبو عبد الرحمن السلمي ، ص370-373، دار الكتب العلمية، ط2003. نسخة محفوظة 03 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- سير أعلام النبلاء، الذهبي، ج16، ص227-228. نسخة محفوظة 08 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- الرسالة القشيرية، أبو القاسم القشيري. نسخة محفوظة 24 ديسمبر 2012 على موقع واي باك مشين.