أبُو عَليّ بن الْكَاتِب واسمه الْحسن بن أَحْمد والمعروف بـ ابن الكاتب، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الرابع الهجري،[1] وصفه أبو عبد الرحمن السلمي
| ||
---|---|---|
معلومات شخصية | ||
الاسم الكامل | أبُو عَليّ الْحسن بن أَحْمد بن الْكَاتِب | |
مكان الميلاد | مصر | |
الوفاة | 343 هـ مصر |
|
العقيدة | أهل السنة | |
الحياة العملية | ||
الحقبة | قرن 4 هـ | |
الاهتمامات | التصوف | |
تأثر بـ | أبو بكر المصري أبو علي الروذباري |
بأنّه: «كان من كبار مَشَايِخ المصريين، وهو أوحد مَشَايِخ وقته»، وَكَانَ أَبُو عُثْمَان المغربي يَقُول «كَانَ أَبُو عَليّ ابْن الْكَاتِب من السالكين» وَكَانَ يعظمه ويعظم شَأْنه، وقال عنه أبو القاسم القشيري بأنّه: «كان كبيرًا في حاله»،[2] صحب أَبَا بكر الْمصْرِيّ وَأَبا عَليّ الرُّوذَبَارِي وَغَيرهمَا من الْمَشَايِخ،[1] توفي سنة 343 هـ.[3]
من أقواله
- إذا انقطع العبد إلى الله تعالى بكليته، فأول ما يفيد الاستغناء به عن الناس.[4]
- رَوَائِح نسيم الْمحبَّة تفوح من المحبين وَإِن كتموها وَتظهر عَلَيْهِم دلائلها وَإِن أخفوها وتدل عَلَيْهِم وَإِن ستروها.[4]
- إذا سكن الخوف في القلب لم ينطق اللسان إلا بما يعنيه.[5]
- الهمة مُقَدّمَة الْأَشْيَاء فَمن صحّح همته بِالصّدقِ أَتَت عَلَيْهِ توابعه على الصِّحَّة والصدق فَإِن الْفُرُوع تتبع الأصول وَمن أهمل همته أَتَت عَلَيْهِ توابعه مُهْملَة والمهمل من الْأَحْوَال وَالْأَفْعَال لَا يصلح لبساط الْحق.[5]
مصادر
- طبقات الصوفية، أبو عبد الرحمن السلمي ، ص289-291، دار الكتب العلمية، ط2003.
- الرسالة القشيرية، أبو القاسم القشيري. نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- البداية والنهاية، ابن كثير، ج11.
- طبقات الأولياء، ابن الملقن. [https://web.archive.org/web/20200313000445/http://islamport.com/d/1/trj/1/167/3901.html?zoom_highlightsub= نسخة محفوظة] 13 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، أبو نعيم الأصبهاني. نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.