أبواب الأزهر هي 8 أبواب في الجامع الأزهر في القاهرة في مصر. هما باب المزينين، و باب المغاربة، و باب الصعايده، و باب الشوام، و باب الجوهريه، و باب صغير.
باب المزينين يتكون من مدخلين وهو أكبر و أشهر أبواب الأزهر و المدخل الرئيسي للجامع، و سبب تسميته هو قبيلة مزينة والتي أطلق عليهم فيما بعد المزينين والصحيح هو المزنيين نسبة إلى قبيلة مزينة العريقة . باب المزينين يضم من داخله المدرسة الطيبرسيه و المدرسة الأقبغاويه. الذي نُقش عليه تاريخ إنشائه و اسم بانيه وهو السلطان قايتباي من سلاطين الدولة المملوكية :
" | «أمر بإنشاء هذا الباب والمئذنه الشريف مولانا الأشرف قايتباى بتاريخ ثلاثة من رجب ...»
|
" |
و على واجهة الباب من الخارج كُتب ابيات مموهه بالذهب، أول ابياتها تقول :
" | «إن للعلم أزهرا يتسامى .:. كسماء ما طاولتها سماء»
|
" |
باب المغاربة يعتقد أنه من أبواب الأزهر الأصلية و بني على إشراف الوكالة التي أنشأها السلطان قايتباي و سكته متصلة بالمقصورة في الجامع القديم. عن طريق هذا الباب يدخل الزاير صحن الجامع بعد تجاوز بين حاجز المغاربة و رواقين السناريه و الأتراك.
باب الصعايده بناه الأمير عبد الرحمن كتخدا موجود بعد باب الشوام في اتجاه حارة الباطليه و حارة كتامه. من تجاوز هذا الباب يكون دخل رواق الصعايده و بيت القناديلى و مدفن الكتخدا و مقصوره الجامع الجديدة. الخديوى توفيق كان من هدم الباب و بناه مرة أخرى تحت اشراف الأمير أدهم باشا الذي نقش فوق واجهته من الخارج قصيده من ثلاث أبيات وأول ابياتها يقول:
" | «باليمن اقبل باب سعد الأزهرى .:. وسلمت محاسنه وبأعجب منظر»
|
" |
باب الشربة موجود جنب قبة الجامع الجديدة بجانب بيت السيد عمر مكرم نقيب الأشراف و اللى بناه كان الأمير عبد الرحمن كتخدا.
باب صغير موجود ناحية زاوية العميان جنب الباب الثاني لبيت السيد عمر مكرم و يتصل بمقصورة الجامع الجديدة و من يخرج منه يصل إلى عطفة الشنوانى اللى توصل للشارع الجديد بجانب المشهد الحسيني.