أحداث نجران, وقعت في 21 أبريل 2000, في مدينة نجران جنوب السعودية،[1] حيث قام مجموعة من المذهب الإسماعيلي بمحاصرة مكان إقامة مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة نجران في فندق هوليداي ان، وإحراق بعض السيارات وقتل أحد رجال الأمن وإصابة ثلاثة آخرين.[1] كما قامت قوة الواجب اللواء الرابع بقيادة اللواء الركن حمود سليمان الخماش باعتقال المتورطين في أحداث نجران، وكان سبب حدوث هذا قيام رجال الشرطة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمهاجمة مركز دعوة الإسماعيلية والقبض على عدة أشخاص بتهمة ممارسة أعمال السحر والشعوذة . وذكر الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود في أحد لقاءته "إن هذه الحادثة ليس لها قيمة." واعتبر الوزير السعودي ما حدث في نجران مجرد حالة شواذ، لا يمثلون شيئا، وأن الأمن مستتب في المنطقة[2]
أحداث نجران (2000) | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
التاريخ | 21 ابريل 2000 | ||||||
المكان | منطقة نجران ، السعودية 17°32′53″N 44°15′42″E / 17.54805556°N 44.26166667°E |
||||||
النتيجة النهائية | إنهاء الشغب و الاحتجاجات | ||||||
الأطراف | |||||||
| |||||||
الخسائر | |||||||
|
العفو الملكي 2009
في شهر رمضان الموافق أغسطس 2009 اصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز عفواً ملكياً عن السجناء المتورطين في الأحداث وهم 17 شخصاً و قدم ثمن عدد من مشايخ الاسماعيلية تلك الخطوة وعبر عدد من وجهاء المنطقة والاهالي عن ارتياحهم لهذه المبادرة [3]
مراجع
- مصدر مسؤول في الداخلية: وفاة رجل أمن وإصابة أربعة في نجران أثناء القبض على مشعوذ مقيم بطريقة غير نظامية, دخل في 13 سبتمبر 2010 نسخة محفوظة 12 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
- وزير الدفاع السعودي يقلل من أهمية أحداث نجران, دخل في 13 سبتمبر 2010 نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2000 على موقع واي باك مشين.
- جريدة الرياض | مشايخ القبائل وأعيان نجران يثمنون العفو الملكي عن السجناء ال 17 - تصفح: نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.