الرئيسيةعريقبحث

أحلام اليقظة المفرطة


☰ جدول المحتويات


أحلام اليقظة المفرطة أو المبالغ بها (بالإنجليزية:Maladaptive daydreaming) مفهوم نفسي وضع لأول مرة من قبل إلي زومر (Eli Somer)[1] لوصف نشاط التخيل الواسع الذي يحل محل التفاعل البشري أو يتداخل مع المستوي الدراسي، أو العلاقات الشخصية ، أو الجانب المهني. قد تكون مرتبطة بالإهمال العاطفي في مرحلة الطفولة أو سوء المعاملة التي تشجع الضحايا على الانفصال من عالمهم المخيف ومن كيانهم المادي.[2]

الأسباب المؤدية

الأسباب المؤدية للانغماس في أحلام اليقظة المفرطة تتضمن التعامل مع التوتر والألم عن طريق الهروب إلى عالم خيالي يكون الشخص الذي يتمناه ويكون الشخص المسيطر ويشعر بالرفقة، الألفة، والهدوء.[1]

"زعموا كل المشاركين بالدراسة أن السبب الرئيسي للجؤ إلى أحلام اليقظة كان ذا شقين: شق انفصال من ألم المعيشة وشق خاص بتحول سحري من محنة ما إلى التجارب المرغوب فيه"

الأعراض

بالرغم من وجود الكثير من الأعراض المحددة لأحلام اليقظة المفرطة، إلا أنه ليس من الضرورة أن يعاني الشخص المصاب بهذا المرض من كل هذه الأعراض. 

في كثير من الأحيان هؤلاء الأشخاص يكون لديهم -محفزات- التي تطلق أحلام اليقظة الخاصة بهم. المحفزات الشائعة هي الكتب، الأفلام، الموسيقى، و حتى ركوب السيارة. وقد يكون لديهم صعوبة في النهوض من الفراش أو الذهاب للنوم، وذلك لرغبتهم باستمرار في أحلام اليقظة. وفي كثير من الأحيان يظهرون انغماسهم في تلك الأحلام من دون وعي من خلال الهمس، أو التحدث، أو تعبيرات الوجه أو يقومون بنوعاً ما من الحركات المتكررة خلال انغماسهم في أحلام اليقظة.

قد يقضون بكل بساطة ساعات في الانغماس في أحلام اليقظة. غالبا ما تكون الأوهام مفصلة داخل عقولهم، وفي كثير من الأحيان تكون مماثلة لرواية كاملة أو فيلم. الكثير منهم لديهم أكثر من عالم خيالي واحد في أذهانهم، كل واحدة من تلك الأحلام لديها الشخصيات والأماكن والحبكة الخاصة بها. قد يتعلقون عاطفيا بشخصيات تلك الأحلام، على الرغم من أنهم يعرفون أن هؤلاء الشخصيات وهذا العالم ليس حقيقة[3]  وهذا الفرق بينه وبين شخصاً يعاني من الفصام


المواضيع المتكررة

المواضيع المتكررة قد تتضمن:[1]

التغطية الاعلامية

"ولكن معظم علماء النفس لم يسمعوا قط عن أحلام اليقظة المبالغ بها، وهو غير معترف به رسميا كاضطراب. ويسخر العديد من فكرة وجود نشاط عادي مثل التخيل يمكن أن يسبب مثل هذه المشكلة. فكيف يمكن للناس -الذين يعتقدون أن أحلامهم اليقظة خارج نطاق السيطرة- أن يتلقون المساعدة؟ هل أحلام اليقظة المفرطة متلازمة في حد ذاتها، أو مجرد مظهر واحد لمصيبة أخرى؟ من أين تأتي ،وكيف يمكن علاجها؟ الأهم من ذلك كله، كيف يمكن للمتلازمة أن تصبح معروفة أكثر حتى لا يشعر الحالمون الاخرون كما شعرت أنا, ذلك أنني أشعر أنني الشخص الوحيد في هذا العالم الذي يقضي كل الوقت المتاح له في عالم خيال؟"
"When Daydreaming Replaces Real Life" – The Atlantic, April 2015

وعلى الرغم من أنه ليس اضطراب أو مرض نفسي معترف به رسمياً، إلا أنه قد تلقي بعض الاهتمام من وسائل الإعلام.[4][5][6]

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. Somer, Eli. "Maladaptive Daydreaming: A Qualitative Inquiry". Journal of Contemporary Psychotherapy. Journal of Contemporary Psychotherapy. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 201918 مايو 2014.
  2. Ardino, Vittoria (المحرر). Post-Traumatic Syndromes in Childhood and Adolescence. Chichester, West Sussex, UK: Wiley-Blackwell. صفحة 162.  . مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2019.
  3. "Maladaptive Daydreaming- What Is It?" -Medical Daily - تصفح: نسخة محفوظة 29 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ذا أتلانتيك featured an article on Maladaptive Daydreaming. "When Daydreaming Replaces Real Life Should elaborate fantasies be considered a psychiatric disorder?" (April 2015) نسخة محفوظة 19 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. CBC Radio's The Current featured an episode on the subject called "Maladaptive daydreaming, a debilitating condition with no escape" (June 2015) نسخة محفوظة 22 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. Living in an Imaginary World. Scientific American (January 2014) نسخة محفوظة 15 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :