أحمد الزايدي (1953 - 2014)، كان سياسي وصحفي ومذيع أخبار في التلفزيون المغربي وبرلماني وقيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وهو أحد رموز العمل السياسي في المغرب.[1]
أحمد الزايدي | |
---|---|
أحمد الزايدي اثناء جلسة البرلمان
| |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1953 بوزنيقة |
الوفاة | 9 نوفمبر 2014 (61 سنة) واد الشراط |
سبب الوفاة | غرق |
مكان الدفن | بوزنيقة |
الجنسية | المغرب |
أبناء | سعاد الزايدي |
مناصب | |
عضو مجلس النواب المغربي | |
في المنصب 2007 – 2011 |
|
عضو مجلس النواب المغربي | |
في المنصب 2011 – 2014 |
|
انتخب في | 2011 legislative election in Benslimane constituency |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة محمد الخامس |
المهنة | سياسي، صحفي، مذيع |
الحزب | حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية |
موظف في | الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة |
حياته
ولد احمد الزايدي في مدينة بوزنيقة عام 1953 وتابع دراسته في ثانوية مولاي يوسف بالرباط، ثم جامعة محمد الخامس، وكلية الحقوق بالجزائر العاصمة. وبعد تجربة قصيرة بسلك المحاماة، انتقل للصحافة، حيث اشتغل بالإذاعة والتلفزة المغربية ابتداء من سنة 1974، تخللها تفرغ من أجل استكمال تكوين عال في الصحافة بالمركز الفرنسي لتكوين واستكمال تكوين الصحفيين بباريس، ليعود مجددا لمتابعة المشوار حيث حقق مكاسب مهنية أهلته لتسيير قسم الأخبار إذ احتكر الشاشة الصغيرة المغربية في ساعة ذروة المشاهدة لمدة حوالي 20 سنة كرئيس تحرير مركزي ومقدم للنشرة الإخبارية الرئيسية في التلفزيون العمومي. وبصفته الصحفية هاته أسس أحمد الزايدي (نادي الصحافة بالمغرب).[2]
قدم استقالته من التلفزيون المغربي وهو رئيس التحرير في قسم الأخبار احتجاجا على تولي وزير الداخلية إدريس البصري وزيرا للإعلام. ورفض ان يقرأ بلاغا عبر التلفزيون كان موجها ضد النقابة cdt.[3]
في المجال السياسي
وعلى المستوى السياسي بدأ القيادي الراحل مساره من بوابة الكتابة الإقليمية لـحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالرباط، وخاض غمار الانتخابات الجماعية لسنة 1976 كأصغر مرشح باسم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في إحدى الجماعات القروية ببوزنيقة.
ودخل المؤسسة التشريعية سنة 1993، وتولى من أكتوبر 2007 إلى منتصف 2014 مسؤولية رئاسة الفريق الاشتراكي بمجلس النواب المغربي.
وأسس أحمد الزايدي، تيارا أسماه "الديمقراطية والانفتاح" واستقل عبره بمجموعة نيابية عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، وذلك بعد التصدع الكبير الذي شهده الحزب بعيد مؤتمره الوطني عام 2014 الذي أسفر عن فوز إدريس لشكر، موجها وصاياه للاشتراكيين من أجل التفكير بعمق وروية والعمل على " إنقاذ" حزب الراحل عبد الرحيم بوعبيد.[4]
العائلة
أحمد الزايدي متزوج وأب لأربعة أبناء.
وفاته
توفي يوم الأحد 9 نوفمبر 2014 غرقا في مجرى وادي الشراط بمنطقة بوزنيقة بعد أن غمرت المياه سيارته.[5] لم يستطع كثير من أبناء الشعب المغربي تصديق رواية وفاته، حتى أن هناك من شككوا في صحتها.[6]
كُتب عنه
- كتاب: «انسان من ازمنة قادمة» / من تأليف: عبد اللطيف وهبي، حسن طارق، ومحمد دوخة.
وصلات خارجية
- أحمد الزايدي.. السياسي الذي عارض إدريس البصري من مبنى التلفزيون
- (فيديو): حوار مع احمد الزايدي _ برنامج في قفص الاتهام. 2014.
المراجع
- (جريدة القدس العربي):صدمة لرحيل أحمد الزايدي أحد رموز العمل السياسي «النظيف» في المغرب - تصفح: نسخة محفوظة 18 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- السيرة الذاتية للمناضل الراحل أحمد الزايدي - تصفح: نسخة محفوظة 1 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- برنامج في قفص الاتهام.. أحمد الزايدي (الحلقة الكاملة) - تصفح: نسخة محفوظة 1 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- (هيسبريس):أحمد الزايدي .. وتَرَجَّل الفارس النبيل عن صهوة الحياة - تصفح: نسخة محفوظة 3 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
- أحمد الزايدي .. وتَرَجَّل الفارس النبيل عن صهوة الحياة - تصفح: نسخة محفوظة 3 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
- أسرة القيادي اليساري المغربي أحمد الزايدي تطالب بالتحقيق القضائي في وفاة والدها على خلفية مقال نشر بموقع حزب الاستقلال تضمن ما يفيد أن جهات ضالعة باغتياله في وادي الشراط - تصفح: نسخة محفوظة 18 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.